الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
الإمام محمد الأحمدي الظواهري 09K99441

 

 الإمام محمد الأحمدي الظواهري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




الإمام محمد الأحمدي الظواهري Empty
مُساهمةموضوع: الإمام محمد الأحمدي الظواهري   الإمام محمد الأحمدي الظواهري Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 18, 2010 6:15 am

اسمه:
***********
محمد الأحمدي ابن العلامة الشيخ إبراهيم بن إبراهيم الظواهري.

الميلاد:
***********
ولد سنة 1295 هـ في قرية كفر الظواهري، محافظة الشرقية.

نسبته:
***********
نُسب الشيخ إلى قريته التي ولد بها.

نشأته ومراحل تعليمه:
*************
نشأ في أسرة كريمة مشهورة بالتقوى والصلاح، كان أبوه من خيرة علماء الأزهر المتصوفين، فكان شيخًا لمعهد طنطا، وكان جده إبراهيم أيضًا من علماء الأزهر المتصوفين، ولقد تأثر الشيخ الأحمدي بأبيه، وقد سماه والده محمد الأحمدي تيمنًا باسم السيد أحمد البدوي.
وقد تأثر الشيخ الإمام محمد الأحمدي الظواهري بالإمام محمد عبده، فقد كان مُعجَبًا بأسلوبه في الكتابة والبحث والتدريس، مُؤمنًا بدعوته في إصلاح الأزهر.

الشيخ الإمام الظواهري في معهد طنطا ومعهد أسيوط:
*******************************
لما تم إنشاء القسم العالي بمعهد طنطا حرص المسؤولون على أن يحشدوا فيه المواهب الفتية، وما كاد الشيخ الأحمدي لينال العَالِمية من الدرجة الأولى، حتى رشحته مواهبه للتدريس بالقسم العالي بهذا المعهد، فانتدبه شيخ الأزهر للتدريس فيه على الرغم من حداثة سنه وقلة خبرته وتجاربه، ولكنه أجاد ولفت إليه الأنظار واتسعت حلقته العلمية، وأقبل عليه الطلاب إقبالا منقطع النظير؛ لأسلوبه الواضح القوي في شرح المشكلات العلمية وتذليل الصعاب أمام الطلاب.

ولم يكتف بالتدريس للطلبة فقط، لكن كانت له دروس وعظية لعامة الناس، فكان ينتقل بين المدن الكبرى يلقي الدروس والمواعظ فاهتدى على يديه كثير من العصاة، واستطاع أن يقضي على كثير من الخصومات والعداوات.

وفي أغسطس سنة 1907م توفي والده، فخلا منصبه (شيخ معهد طنطا)، وهو من الجهة الرسمية يلي منصب شيخ الأزهر، فتاقت نفسه لأن يخلف والده في هذا المنصب، فرفض شيخ الأزهر هذه الرغبة، وكان وجوه القوم وكُبراؤهم بطنطا يتمنون أن يتم تعيينه في منصب أبيه، فكتبوا عدة التماسات للخديوي يرجونه تنفيذ هذا الأمل، وكانت حدة غضبه على الشيخ الأحمدي قد هدأت بعد وفاة الشيخ محمد عبده، وعرض شيخ الأزهر على الخديوي تعيين الشيخ الفقي شيخًا لمعهد طنطا، فطلب الخديوي مقابلته ومقابلة الشيخ الأحمدي، فلما استقبل الشيخ الأحمدي قال له: إنني طلبتك بعد أن طلبت مُرشَّح الشيخ حسونة، وأنا لا أرى فيه كفاءة وألاحظ أنك لا تزال صغير السن، وإني أحب أن أُعيِّن أحد كبار السن شيخًا للمعهد وأنت وكيله، قال الشيخ الأحمدي: فأجبته إنني لا أطمع في الوظيفة للمال؛ لأنني غني عن المال والحمد لله، ولكنني أريد أن أعمل، ولي طريقة أريد أن أنفذها، وهي تُغضب كثيرين من المتقدمين في السن، وأخشى إذا عُيِّن شيخٌ غيري أن يلتف العلماء حوله وينضموا إليه ويتركوني فأعجز عن تنفيذ ما أريد من الإصلاح، وبذلك أظهر بمظهر الفشل، فقال الخديوي: هذا الكلام معقول.

ثم انتهى الأمر بأن أصدر الخديوي قرارًا بتعيين الشيخ محمد المحلاوي شيخًا للمعهد، وتعيين الشيخ عبد الله دراز وكيلا له، ثم عزل المحلاوي وجعل الشيخ محمد حسين العدوي شيخًا للمعهد، وكان الشيخ العدوي ممن يميلون إلى الإصلاح، فاختار الشيخ الإمام الأحمدي للتدريس بالقسم العالي في المعهد وعهد إليه بتدريس المصادر الكبرى التي لا تدرس إلا لطلبة العَالِمية، وهذا يدل على علمه الغزير وثقافته العلمية الواسعة على حداثة سِنِّه.
ولما خلا مكان (شيخ معهد طنطا) رشَّح الخديوي الشيخ الإمام الأحمدي ليشغله على الرغم من معارضة كبار المشايخ، وتم التعيين في يناير سنة 1914م فدعا الخديوي لافتتاح المبنى الجديد للمعهد، فأجاب الدعوة وسُرَّ كثيرًا بما رآه، وحاول الشيخ أن يقوم بإصلاحات في المناهج ووسائل التدريس بالمعهد وإضافة علوم جديدة طبقًا لنزعته ودعوته الإصلاحية، ولكنه كان مُقَيَّدًا في هذا كله بالحصول على موافقة المجلس الأعلى للأزهر، وكان معظم أعضائه من المحافظين فرفضوا ما قدَّمه من طلبات الإصلاح.

ولَمَّا تولى السلطان حسين الحكم اتصل الشيخ به وتوثقت بينهما الصِّلات فعينه عضوًا بالمجلس الأعلى للأزهر، ولما توفي السلطان حسين تولَّى العرش مكانه الملك أحمد فؤاد الأول، اتصل الشيخ به وقويت علاقته، وكان يستدعيه لزيارته ويقبل عليه، ولكن بعض الحاقدين على الشيخ أبلغ الملك أن الشيخ على علاقة وثيقة بالخديوي عباس المقيم بالآستانة، وكان بينه وبين الملك أحمد فؤاد عداء، وتوالت الدسائس على الشيخ التي كانت من نتائجها إلغاء القسم العالي بمعهد طنطا، وبالتالي لأهمية شيخه، ثم صدر القرار بنقله شيخًا لمعهد أسيوط، وكان معهدًا ابتدائيًّا صغيرًا، وذلك ليحولوا بين الشيخ وبين المناصب العليا.

ونفذ الشيخ قرار النقل ولم يكد يستقر في منزله بأسيوط حتى هرع إليه وجوه المدينة وذوو المكانة فيها يرحبون بِمَقْدِمِه ويزورونه، فاقترح عليهم بناء معهد ديني كبير يليق بجلال المدينة وتاريخها، وإنشاء جمعية عامة للمحافظة على القرآن الكريم فاستجابوا له.

وبعد إلغاء الخلافة في تركيا تألفت في القاهرة لجان عديدة من العلماء والوجهاء للنظر في أمر الخلافة الإسلامية، فحمل الشيخ أعباء تأليف لجان عديدة بالصعيد، ونجح في هذا نجاحًا كبيرًا، ودعا علماء الأزهر المسلمين إلى عقد مؤتمر عام بالقاهرة، فارتابت البلاد الإسلامية في هذه الدعوة وظنوا مصر طامعة في الخلافة الإسلامية، وكان الملك فؤاد قد أدرك حقيقة الدسائس التي دسها خصوم الشيخ له فقرَّبه منه، فقابل الشيخ الملك فؤاد وأطلعه على الموقف، وصارحه بأن الجو غير مناسب لعقد المؤتمر بالقاهرة، وصارحه الملك بأنه يطمع في الخلافة.

ولما انعقد المؤتمر بالقاهرة سنة 1926م وكان الشيخ الإمام الظواهري في طليعة أعضائه اختلف أعضاء المؤتمر اختلافًا كبيرًا وتوجس الغيورون منهم الخوف من انشقاق العالم الإسلامي، فكان الشيخ الظواهري جريئًا كل الجرأة في اقتراح انفضاض المؤتمر؛ لأنه لم يكتمل فيه تمثيل الأمم الإسلامية، فانفض المؤتمر وتأجل بحث موضوع الخلافة إلى أجل غير موقوت.

الشيخ الإمام الظواهري ورفضه لمسألة جعل الأزهر تابعًا لوزارة المعارف:
******************************************
في سنة 1925م تجددت دعوة إصلاح الأزهر والنهوض به، فزار الشيخ عبد العزيز جاويش والشيخ الخضري أسيوط؛ للاجتماع بالشيخ الأحمدي والتفاهم معه في هذا الموضوع، وبعد التشاور عادا إلى القاهرة، وتألفت لجنة برئاسة إسماعيل صدقي باشا وبعض النواب والشيخ، وكان من أعضائها: أحمد لطفي السيد، والشيخ عبد العزيز جاويش، والشيخ محمد مصطفى المراغي، والشيخ الأحمدي الظواهري، وكان الذي اقترح تأليف اللجنة عدلي باشا رئيس الوزراء وعلي الشمسي باشا وزير المعارف، وبعد عدة جلسات انتهى الرأي إلى طلب إلغاء مدرسة القضاء الشرعي، وكذلك مدرسة دار العلوم، ولكن بشرط أن يكون الأزهر تابعًا لوزارة المعارف، وتكون لها السيطرة عليه، على أن يبقى لشيخه مظهره الديني وتقدمه في الرسميات، وكان رأيًا خطيرًا يكاد يعادل إلغاء الأزهر، وهدم مكانته التاريخية ومنزلته في العالم الإسلامي كله، وهنا وقف الشيخ الأحمدي موقفًا كريمًا ثار فيه على هذا الرأي قائلا: كيف نضم الأزهر للمعارف في الوقت الذي ننادي فيه باستقلال الجامعة المصرية وبُعدها عن نفوذ وزارة المعارف؟! اللهم إلا إذا كان وراء هذا الضم غرض خفي هو القضاء على الأزهر ونفوذ الأزهر، وبالتالي القضاء على النفوذ الديني في البلاد، فقد قيل وقتًا ما: إن هذه هي أُمنية دول الاستعمار.

ثم قدم مذكرة باعتراضه إلى الملك فؤاد، فاستدعاه وناقشه في اعتراضه، واقتنع بوجهة نظره، ورفض ضم الأزهر إلى وزارة المعارف.

أخلاقه:
***********
كان الإمام الظواهري صلبًا فيما يعتقده حقًّا، وكان يحرص على إقرار النظام وسيادة القانون، وقد لقي عداءً سافرًا من بعض الطوائف ومن رجال الأحزاب وبعض العلماء، فقابل هذا كله بالحزم والشدة والصرامة؛ لأنه كان يرى ألا تَقَدُّم للأزهر إلا في ظلِّ الهدوء والسكينة واحترام القانون.
وكان -رحمه الله- على شِدَّته مُتَواضِعًا جِدًّا زاهدًا في الدنيا، مفطورًا على الجدِّ ومواصلة العمل والسير إلى أهدافه قُدمًا، وكان منذ نشأته حريصًا على أن يأخذ نفسه بمعالي الأمور، وأن يُروِّض نفسه على احتمال المشقات، فقد بادر بتأليف كتاب (العلم والعلماء) عقب تخرجه، وقد سبب له هذا الكتاب ريبة وشكوكًا وعداء.

مؤلفاته:
***********
- العلم والعلماء، وهو منهج شامل لوجوه الإصلاح من وجهة نظره.
- رسالة الأخلاق الكبرى.
- السياسة والأزهر، وهو مجموع مقالات ومذكرات جمعها ابن الإمام الظواهري (فخر الدين الأحمدي) وطبعها بعد وفاته.
وقد ذكر الدكتور عثمان أمين (في مَقَالٍ نُشِرَ في الأهرام بتاريخ 13 من مايو سنة 1949م) أنه زار مكتبة الإمام الظواهري وشاهد فيها طائفة مخطوطة من مؤلفاته كتبها في شبابه، وقد ذكرها الزركلي وهي:
- الكلمة الأولى في علم آداب الفهم، وهو علم اخترعه وجعله بمثابة ميزان دقيق، أو قانون كلي لرفع الخلاف القائم بين المتأخرين في فهم آراء المتقدمين.
- خواص المعقولات في أول المنطق وسائر العقليات.
- التفاضل بالفضيلة.
- الوصايا والآداب.
- صفوة الأساليب.
- حِكَم الحكماء.
- براءة الإسلام من أوهام العوام.
- مقادير الأخلاق.

ولايته للمشيخة:
***********
لما توفي الإمام أبو الفضل الجيزاوي شيخ الأزهر تطلعت القوى السياسية المختلفة في مصر في هذا الوقت (الحاكم، حزب الوفد، الاحتلال) للسيطرة على الأزهر عن طريق شيخ جديد يساعدها على نشر نفوذها بين الطلبة والعلماء، أما الحاكم الرسمي (الملك فؤاد) فكان رجله المفضل هو الشيخ الإمام الأحمدي الظواهري، الذي يثق به ويطمئن إليه كل الاطمئنان.
وأما حزب الأغلبية وقتها (الوفد) وبعض الأحزاب الأخرى فكانوا يرشحون لمشيخة الأزهر الشيخ محمد مصطفى المراغي.
أما سلطة الاحتلال فكانت تتظاهر بعدم التدخل في الشؤون الدينية، ولكنها كانت حريصة على أن تحرمَ الملك من الهيمنة على شؤون الأزهر حتى لا يطغى سلطانه عن طريق علماء الدين، فلم يبق أمامها إلا أن تساند مرشح الأحزاب (الوفد وغيره).
وكان الإنجليز قد عرفوا الشيخ المراغي أثناء وجوده في السودان وعرفوا فيه سماحة الفكر ورجاحة العقل، وأنهم يستطيعون التفاهم معه عند الحاجة، فلم يجد الملك فؤاد بُدًّا من تعيين الإمام الشيخ المراغي شيخًا للأزهر بعد أن سوَّف في تعيينه زهاء عشرة شهور، وبعد تعيينه بفترة وجيزة استقال الشيخ الإمام المراغي، وصدر الأمر بتعيين الشيخ الأحمدي شيخًا للأزهر في 7 من جمادى الأولى سنة 1348هـ الموافق 10 من أكتوبر سنة 1929م.

ثم لما تولَّى الشيخ الإمام الظواهري المشيخة بدأ فعلا في الإصلاح الذي كان يريده، فتمكن من إلغاء مدرسة القضاء الشرعي اكتفاء بكلية الشريعة، ومن إلغاء تجهيزية دار العلوم تمهيدًا لإلغاء كلية دار العلوم اكتفاء بكلية اللغة العربية، وأطلق اسم الجامع الأزهر على كليات التعليم العالي وعلى أقسام التخصص، وأطلق اسم المعاهد الدينية على المعاهد الابتدائية والثانوية الملحقة بالأزهر.

ولم يكن الإصلاح مقتصرًا على تنظيم الكليات وتعديل المناهج العلمية، وإنما أصدر مجلة ثقافية تتحدث باسم الأزهر وتراثه العريق باسم مجلة (نور الإسلام) ثم تغير اسمها بعد إلى (مجلة الأزهر)، وبدأ إصدارها في المحرم سنة 1349هـ = مايو سنة 1930م.

ومن مآثره أيضًا إيفاد بعثات من العلماء للدعوة إلى الإسلام، ونشر مبادئه في الخارج، فقد أوفد بعثة علمية إلى الصين، وأخرى إلى الحبشة.
ومن الملاحظ أنَّ الشيخ الإمام لم يستطع تحقيق كل ما يطمح إليه في كتابه (العلم والعلماء) لاعتبارات سياسية، ونجحت التيارات الحزبية والسياسية في إحاطته بِجَوٍّ خانق من العداء، فقدم استقالته في 23 من المحرم سنة 1354هـ الموافق 26 من أبريل سنة 1935م، فقبلت استقالته وأعيد الإمام المراغي للمشيخة مرة ثانية.

وفاته:
***********
توفي الشيخ الإمام محمد الأحمدي الظواهري -رحمه الله- في القاهرة، سنة 1363 هـ = 1944م.

مصادر ترجمته:
***********
- الأزهر في اثني عشر عامًا، نشر إدارة الأزهر.
- الأعلام للزركلي 6/26.
- شيوخ الأزهر، تأليف: أشرف فوزي.
- كنز الجوهر في تاريخ الأزهر، تأليف: سليمان رصد الحنفي الزياتي.
- مشيخة الأزهر منذ إنشائها حتى الآن، تأليف علي عبد العظيم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإمام محمد الأحمدي الظواهري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإمام محمد الفحام
» الإمام محمد النشرتي
» الإمام محمد الشنواني
» الإمام محمد العروسي
» الإمام علي بن محمد الببلاوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: شخصيات أسلاميه-
انتقل الى: