الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
فرحة العيد وسنة الأضحية. 09K99441

 

 فرحة العيد وسنة الأضحية.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




فرحة العيد وسنة الأضحية. Empty
مُساهمةموضوع: فرحة العيد وسنة الأضحية.   فرحة العيد وسنة الأضحية. Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 15, 2010 10:31 am

عن البراء -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا نصلي ثم نرجع فننحر، من فعله فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل فإنما هو لحمٌ قدمه لأهله، ليس من النسك في شيء» رواه البخاري.
********
أولًا: اللغة:
********
1- من ذبح قبل: أي قبل الصلاة.
2- ليس من النسك: أي العبادة.

*****************
ثانيًا: ما يشتمل عليه الحديث:
*****************
1- عيد الأضحى عيد أكبر.
2- أول ما يبدأ به في يوم العيد.
3- جعل الله شكره في هذا اليوم بتقديم الضحايا.
4- المقصود من النحر.
**************************
2- أول ما يبدأ به في يوم العيد:
**************************
وأول ما يطالعك في صباح يوم العيد ذلك النشيد الإسلامي من التكبير والتهليل الذي يدوي في الطرقات ويملأ الأجواء، يردده المسلمون أفرادًا وجماعات حين خروجهم إلى الصلاة، وفي المساجد وعقب صلواتهم المكتوبة، معلنين تكبير الله وحمده وفرحتهم بهذه الصلة "الله أكبر ولله الحمد"، فيتجلى الله عليهم، وتحفهم الملائكة، ويسمع الله نشيدهم في ذلك اليوم العظيم.

لهذا شرع الجهر بالتكبير في ليلة العيد وعند الخروج إليه، إشهارًا لشرفه، وإكبارًا لأمره: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [سورة البقرة آية: 185]، وقال تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} [سورة البقرة: 203] (هي أيام التشريق، قاله ابن عباس ورواه البخاري). يروي أصحاب السنن عن أنس -رضي الله عنه- قال: «قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة، ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال: قد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما، يوم الأضحى ويوم الفطر».
************************
1- عيد الأضحى عيد أكبر:
************************
جاء الإسلام بموازينه السمحة العادلة ليجعل الأعياد ترويحًا للنفوس، ومرحًا عفًّا للقلوب وانتصارًا روحيًّا كريمًا، واتصالًا بالله تبارك وتعالى، والأعياد مظهر من مظاهر شخصية الأمة، وإعلان لما يسرها.

وللأعياد في الإسلام تقديرها وعظمتها في نفوس المسلمين؛ لأنها تدل على وحدتهم وتعاطفهم وتراحمهم.
في العيد، يفتح الله أبواب رحمته، ويشمل عباده بالرضا، ويمن عليهم بالقبول، ويجمعهم على محبته، ويغدق عليهم من جلائل نعمه.
وعيد الأضحى عيد أكبر تتجلى عظمته الكبرى يوم الحج الأكبر حيث يجتمع المسلمون فيه من جميع بقاع العالم في أشرف بقعة في الأرض، في مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، التي أوجبها الله على كل مسلم قادر.

قال تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [سورة آل عمران آية: 97].

وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «دخل عَلَيَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- في يوم عيد، وعندي جاريتان تغنيان بغناء بُعَاث فلم يقل شيئًا، ولكنه اضطجع على الفراش، وَحَوَّلَ وجهه، ثم دخل أبو بكر فانتهرني، وقال: مزمار الشيطان عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فأقبل عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: دعهما»، وفي رواية: «يا أبا بكر إن لكل قوم عيدًا وهذا عيدنا» رواه مسلم.

وعن عروة بن الزبير قال: قالت عائشة: «والله لقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقوم على باب حجرتي، والحبشة يلعبون بحرابهم في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، الحريصة على اللهو» رواه مسلم.

******************************
3- جعل الله شكره في هذا اليوم بتقديم الضحايا:
******************************
وقد جعل الله شكره في هذا اليوم الأغر بتقديم الضحايا قربانًا لله بعد صلاة العيد، قال تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} [سورة الكوثر].

وهذه الضحايا التي يتقدم بها المسلمون إلى الله سبحانه وتعالى ثوابها لهم، وهو ثواب عظيم، قال تعالى: {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ} [سورة الحج: 37].

والأضحية: اسم لكل ما ينحر ويذبح من الإبل أو البقر أو الغنم يوم النحر وأيام التشاريق الثلاثة.

وهذه الأضاحي إنما هي تذكير بموقف خالد من مواقف النبوة، موقف إبراهيم عليه السلام وقد أوحى الله إليه في المنام أن يذبح ابنه.

بعث الله خليل الرحمن إبراهيم -عليه السلام- والأمم من حوله غارقة في الوثنية عاكفة على عبادة الأصنام متخذة منها آلهة وأربابًا.

وكان مظهر إخلاصهم في عبادة هذه الآلهة ينحصر في تقديم القرابين إليها ونحر الضحايا من بني البشر بين يديها، وكانت هذه الضحايا تختار غالبًا من أعز الأبناء، وأجمل الفتيان والفتيات، لعل تلك الآلهة ترضى.

وباسم تلك الآلهة وهذه الأصنام التي لا تملك لنفسها نفعًا ولا ضرًّا، كانت تزهق أرواح المئات من البشر، والعديد من بني الإنسان، فكانت الغاية الأولى التي أرادها الله في رسالة أبي الأنبياء، هي: تحرير بني الإنسان من عبودية الإذعان للأصنام، ثم تحرير رقابهم من شرائع الوثنية التي جعلت الْمُدَى الحادة تهوي عليهم في غير شفقة ولا رحمة، فكان أن دعا إلى تحطيم الأصنام، ثم كان أن شرع للناس شريعة الفداء بيانًا منه سبحانه بما يتقبله -عز وجل- وما يرفضه، فما شرع الله -تعالى- للبشرية أبدًا تقديم أبنائها قربانًا لله، وإنما هي تشريعات أحدثها البشر واكتسبتها الكهنة، وفي كتاب الله العزيز:
{وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ} [الأنعام: 137].

ومضت تلك السنة إلى يوم الدين، وأداها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن نفسه وأهل بيته، وعمن لم يُضَحِّ من أمته.
روى الترمذي وأبو داود، وأحمد والبزار «أنه -صلى الله عليه وسلم- أتى بكبشين أملحين، وقال في ذبح أحدهما: هذا عن محمد وأهل بيته، وفي ذبح الآخر؛ هذا عمن لم يُضَحِّ من أمتي»، فلا تحزن أيها الفقير، فقد ضحى عنك سيد المرسلين.

والمقصود من النحر هو التقرب إلى الله بإراقة الدماء، والله سبحانه يتعبد عباده بما يشاء ... بما يدركون حكمته، وبما لا يدركون، والاستعاضة عن الذبح بالنقود لا يجوز؛ لأن المقصود في هذه العبادات إراقة الدماء وليس النفع المادي فحسب، قال تعالى: {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ} [سورة الحج: 37].

والأضحية سنة مؤكدة ووقتها بعد صلاة العيد وبعد ذبح الإمام أو التقدير لذبحه، جاء في الحديث: «أول ما نبدأ به في يومنا هذا نصلي ثم نرجع فننحر، من فعله فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل فإنما هو لحم قدمه لأهله، ليس من النسك في شيء»، وأيام النحر هي الأيام المعلومات: يوم النحر وثلاثة أيام بعده، روى ذلك عن علي وابن عباس البخاري جـ17 ص: 269 ش العيني.

ويشترط في الأضحية أن تكون كاملة الأعضاء، ممتلئة الجسم سليمة من العيوب والأدواء، وإنما تجزي الأضحية من الضأن إذا ما أوفت سنة، ومن المعز ما دخل في الثانية، ومن الإبل ما استكمل خمسًا ومن البقر ما أوفى سنتين، وتجزي عن سبع كل من البدنة والبقرة.

روى ابن ماجه بسنده إلى عكرمة عن ابن عباس قال: «كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر؛ فحضر الأضحى فاشتركنا في الجزور عن عشرة، والبقرة عن سبعة» (ابن ماجه: 2/ 142).

ويستحب أن يجمع بين الأكل منها والصدقة، وإطعام الأصدقاء من غير تحديد، ويستحب للمضحي ألا يأكل يوم عيد الأضحى حتى يفطر على كبد أضحيته.

والأضحية تُسَنُّ على الحر غير الحاج وعلى المستطيع، وهي أفضل من الصدقة؛ لأنها سنة وشعيرة من شعائر الإسلام.

وعلى المسلمين أن يشعروا الناس بفرحة العيد، وأن يعطفوا على ذوي الرحم والأقارب والفقراء، وأن يتزاوروا وأن يتحدوا، وأن يحيوا عيدهم بالأخوة الإسلامية، فإن الله يجزي عن ذلك أحسن الجزاء.

إن شريعة الإسلام هي السبيل إلى كل خير، وطريق السعادة، ولا تصلح الحياة إلا بشرع الله، والله الموفق.
===========================================
للأستاذ: محمد صابر البرديسي
الكاتب: مدير مكتب أمين مجمع البحوث سابقًا.
مجلة الأزهر: الجزء الثاني عشر، السنة الستون، ذو الحجة 1408هـ، يولية - أغسطس 1988م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فرحة العيد وسنة الأضحية.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحكمة من الأضحية
» مسائل في الهدي والأضحية - شروط الأضحية
» مسائل في الهدي والأضحية - تعريف الأضحية
» مسائل في الهدي والأضحية -شرائط سنية الأضحية
» فتاوى الحج و العمرة-توضيح ماهية الأضحية وأسباب تشريعها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ثقافة اسلامية-
انتقل الى: