الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
الإمام محمد مأمون الشناوي 09K99441

 

 الإمام محمد مأمون الشناوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




الإمام محمد مأمون الشناوي Empty
مُساهمةموضوع: الإمام محمد مأمون الشناوي   الإمام محمد مأمون الشناوي Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 9:14 am

**************
اسمه:
**************
محمد مأمون بن أحمد الشناوي.

**************
الميلاد:
**************
ولد في 10 من أغسطس سنة 1878م، وقد كان والده الشيخ السيد أحمد الشناوي عالِما جليلا، مشهوُرًا بالتقوى والصَّلاح، مُتَفَقِّهًا في الدين، وكان أحد الأعلام المشهورين في مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، ثم أقام في بلدة الزرقا بمحافظة دمياط.

**************
نشأته ومراحل تعليمه:
**************
نشأ الشيخ الإمام محمد مأمون الشناوي في رعاية والده، فحفظ القرآن الكريم، وأتمَّ حفظه في سِنِّ الثانية عشرة من عُمْره، ثم أرسله والده إلى الأزهر، فعاش في رعاية أخيه الأكبر الشيخ سيد الشناوي الذي سبقه إلى الدراسة في الأزهر بسنوات، وأخوه هذا أصبح بعد ذلك من كبار القُضاة الشرعيين، وقد ترقَّى في سِلْكِ القضاء حتى أصبح رَئيسًا للمحكمة العليا الشرعية.

والشيخ الإمام محمد مأمون الشناوي في مستهل حياته الدراسية بالأزهر الشريف ضاق بأسلوب التعليم فيه، وبما أثقله من المتون والشروح والحواشي والتقريرات، وكاد ينقطع عن الدراسة ويترك التعليم ويعود إلى قريته ليعيش فلاَّحًا يزرع الأرض مع الزُّرَّاع، لولا أنَّ أخاه ووالده شجَّعاه على الدراسة، وساعداه في فهم ما استعصى عليه من دروس، فعاد إلى الأزهر وواصل الدراسة بجد واجتهاد ومثابرة حتى أصبح موضع إعجاب شيوخه، وكان من المقربين إلى الإمام محمد عبده صاحب حركة الإصلاح في الأزهر الشريف، فرأى الإمام فيه من النجابة والذكاء ما جعله موضع إعجاب فشجعه ورعاه، كما كان من أبرز تلاميذ الشيخ الإمام أبي الفضل الجيزاوي الذي آثره برعايته وتقديره.

مضى الشيخ الإمام محمد مأمون الشناوي -رحمه الله- في طريقه ينهل من علوم اللغة وعلوم الدين، ومن المتون والحواشي والتقريرات مما أهَّله لنيل شهادة العَالِمية، فتقدَّم للحصول عليها، ولكن المغرضين دَسُّوا له عند أعضاء اللجنة بالوشايات واتهموه بنقدهم، فتقدم الشيخ محمد مأمون الشناوي للجنة الامتحان ووقف يرد على أسئلتهم المعقدة، ويناقش أمامهم القضايا الصعبة الملتوية، وطال النقاش بينه وبين الشيوخ في إصرارٍ منهم على تحديه، فتدخل الشيخ أبو الفضل الجيزاوي رئيس لجنة الممتحنين، والذي لم يكن على دراية بما يدور في خلد أعضاء اللجنة، ودافع عن الشيخ محمد مأمون الشناوي، وقال: إنه يستحقُّ لقب عَالِم، بما أظهره أمامكم من عرض للقضايا، وتفنيد ما عرضتم من أسئلة، فنال الشيخ الإمام محمد مأمون الشناوي شهادة العَالِمية سنة 1906م.

**************
مناصبه:
**************
عُيِّن الشيخ الإمام محمد مأمون الشناوي -بعد تخرجه- في معهد الإسكندرية الديني، وفي سنة 1917م تَمَّ اختياره قاضيًا شرعيًّا، فاشتهر بالعلم الغزير والخلق الحميد، وتحري العدالة، وسعة الأفق، فتمَّ اختياره إمَامًا للسراي الملكية، وكان يُرَاعَى في هذا الاختيار أن يكون صاحبه موضع ثقة وتقدير واحترام، إلى جانب علمه الغزير وثقافته الواسعة.

وفي سنة 1930م صدر قانون تنظيم الجامع الأزهر والمعاهد الدينية في عهد الشيخ الإمام الظواهري، وأُنْشِئَت الكُليات الأزهرية ورُوعِيَ في اختيار شيوخها (عُمدائها) العلم الغزير، والخلق الحميد، والسُّمعة الطيبة، والشخصية القوية، فتمَّ اختيار الشيخ العلامة محمد مأمون الشناوي شَيْخًا (عميدًا) لكلية الشريعة، واستطاع الشيخ أن ينظم كليته وأن يقودها قيادة رشيدة، وفي سنة 1934م نال عضوية جماعة كبار العلماء، وفي سنة 1944م عُيِّنَ وكيلا للأزهر، وتولَّى منصب رئاسة لجنة الفتوى بالأزهر.

**************
أخلاقه:
**************
كان الشيخ الإمام محمد مأمون الشناوي -رحمه الله- كريم الأخلاق، نبيل النفس، جليل السَّمت، رائع المنظر في جلالة وهيبة، صالحًا، ورِعًا، تَقِيًّا، ذا شخصِيَّة قوية، يتمسك بالحق ويُضَحِّي في سبيله بكل ما يملك، وكان موضع الحبِّ من الجميع يُجِلُّونه ويحترمونه، وكان عالِمًا كبيرًا، واسع الثقافة، غزير العلم، يرجع إليه الجميع فيما أشكل عليهم من دقائق العلوم.

**************
مؤلفاته:
**************
لم تعثر له على مؤلفات(1)، ولعل جهوده في أداء ما عليه من أعمال شغلته عن التأليف، ولا شك في أنه ألَّف كتابًا نال به عضوية جماعة كبار العلماء؛ لأن العضوية لا تنال إلا بمؤلف قيم يراه الأعضاء جديرًا بضم صاحبه إلى الجماعة، ومع هذا بقيت لدينا بضع عشرة مقالة، جمعها تلميذه الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي في كتابه (الإسلام ومبادئه الخالدة)، ويمتاز أسلوبه فيها بالسلامة والوضوح والقوة.

**************
ولايته للمشيخة:
**************
لما توفي الشيخ الإمام مصطفى عبد الرازق صدر قرار مساء الأحد الثاني من ربيع الأول سنة 1367هـ الموافق 13 من يناير سنة 1948م، بتولية الشيخ الإمام محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف.

وقد سعد العلماء بتولي الشيخ الإمام محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر، فعمل على أن يكون عند حسن ظنهم -كما عهدوه- فأصلح شؤون الأزهر، ورفع من شأنه، وقضى على ما كان فيه من عصبيات، ومنع الميول الحزبية من الانتشار داخله، وسعى للتآخي بين الطلبة فربطتهم الصلات القوية، وبات الأزهر شعلة متأججة بنشاط الشيخ وحيويته فارتفعت ميزانيته إلى أكثر من مليون جنيه في ذلك الوقت، فأوفد البعوث العلمية إلى مختلف أنحاء العالم الإسلامي لنشر تعاليم الإسلام وتوضيح علومه وإظهار حضارته، كما أرسل البعوث التعليمية إلى إنجلترا لتعلم اللغة الإنجليزية، ثم أرسلهم إلى العديد من البلدان الإسلامية التي تجيد التحدث بها، وفتح أبواب الأزهر أمام الطلبة الوافدين من العواصم الإسلامية حتى زادوا على ألفي طالب فجهز لهم المساكن، وأعدَّ لهم أماكن الدراسة.

وحرص الشيخ محمد مأمون الشناوي على زيادة وتنشيط التعليم الأزهري فعمل على نشر المعاهد الأزهرية في كل أنحاء مصر، وتم في عهده إنشاء خمسة معاهد كبيرة هي: معاهد المنصورة، والمنيا، ومنوف، وسمنود، وجرجا، وكلها معاهد نظامية.

ومن أهم مآثر الشيخ الإمام محمد مأمون الشناوي ما فعله لإلغاء البغاء في مصر، فقد كان عارًا في جبين المسلمين في العالم الإسلامي عامة، وفي مصر خاصة، فقد وضعه الاستعمار ونص عليه بصفة رسمية حتى ينشر الفساد في المجتمع والانحلال في الأمة بحجة واهية لا أساس لها من الصحة.

وظل الشيخ الإمام محمد مأمون الشناوي يواصل عمله من أجل إعلاء شأن الأزهر، فجدد المباني، وشاد أخرى، ونظم العلوم، ونشط في توجيه أبنائه، فأخذ ذلك كل وقته لدرجة جعلته لا يتمكن من وضع المؤلفات وكتابة الأبحاث إلا القليل النادر الذي لم تذكر عنه المصادر التي ترجمت له سوى إشارة بعيدة لا تفيد.

**************
وفاته:
**************
توفي الشيخ الإمام محمد مأمون الشناوي صباح يوم الأحد 21 من ذي القَعْدَة سنة 1369هـ الموافق 3 من سبتمبر سنة 1950م، بعد أن صنع رجالا وعلماء حملوا من بعده مشاعل النور إلى كل أنحاء العالم، كان من أبرزهم نجله العالم الجليل الأستاذ الدكتور عبد العزيز الشناوي رحمه الله تعالى.

**************
مصادر ترجمته:
**************
- الأزهر في اثني عشر عامًا، نشر إدارة الأزهر.
- الأعلام للزركلي 7/17.
- شيوخ الأزهر، تأليف: أشرف فوزي 4/5.
- مشيخة الأزهر منذ إنشائها حتى الآن، تأليف: علي عبد العظيم.



------------------------------
(1) ذكر الزركلي في ترجمته بأن له مؤلف: (الإسلام أحاديث ودراسات)، ثم قال: وقد يكون له غيره. ولعله يقصد الكتاب الذي ألفه تلميذه الأستاذ الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي -رحمه الله-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإمام محمد مأمون الشناوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإمام محمد الفحام
» الإمام محمد النشرتي
» الإمام محمد الشنواني
» الإمام محمد العروسي
» الإمام علي بن محمد الببلاوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: شخصيات أسلاميه-
انتقل الى: