الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
معجزة القرآن-وفي أنفسكم 09K99441

 

 معجزة القرآن-وفي أنفسكم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




معجزة القرآن-وفي أنفسكم Empty
مُساهمةموضوع: معجزة القرآن-وفي أنفسكم   معجزة القرآن-وفي أنفسكم Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 28, 2011 7:48 am

شئ آخر مسه القرآن مسا دقيقا وهو الجسم البشري وعلم الأعضاء .. يأتي الله سبحانه وتعالى ويذكر الأذن دائما قبل العين .. ويقول الله "السمع والأبصار" .. ولا يقول البصر والسمع ..
يستوقفنا هذا لأن الإنسان حين يفقد بصره .. يفقد كل شئ .. يعيش في ظلام دائم .. لا يرى شيئا على وجه الاطلاق .. يصطدم بكل شئ .. ولكن حين يفقد سمعه فإنه يرى وحينئذ تكون المصيبة أهون .. ولكن الله سبحانه وتعالى حين يذكر السمع يقدمه دائما على البصر ..

إن هذا إعجاز في القرآن .. لقد فضل الله سبحانه وتعالى السمع على البصر لأنه أول ما يؤدي وظيفته في الدنيا .. ولأنه أداة الإستدعاء في الآخرة .. لأن الأذن لا تنام أبدا .. إن السمع أول عضو يؤدي وظيفته في الدنيا فالطفل ساعة الولادة يسمع ولكن العين لا تؤدي مهمتها لحظة مجيء الطفل في الدنيا .. فكأن الله سبحانه وتعالى يريد أن يقول لنا أن السمع هو الذي يؤدي مهمته أولا .. فإذا جئت بجوار طفل ولد منذ ساعات .. وأحدثت صوتا مزعجا فإنه ينزعج .. ولكنك إذا قربت يدك من عين الطفل بعد الميلاد مباشرة فإنه لا يتحرك ولا يحس بالخطر .. هذه واحدة .. وإذا نام الإنسان فكل شئ يسكن فيه إلا سمعه .. انك إذا أردت أن توقظ النائم ووضعت يدك قرب عينه فإنه لا يحس .. ولكنك إذا أحدثت ضجيجا بجانب أذنه فإنه يقوم من نومه فزعا .. هذه الثانية .. أما الثالثة فهي أن الأذن هي الصلة بين الإنسان والدنيا ..

الله سبحانه وتعالى حين أراد أن يجعل أهل الكهف ينامون مئات السنين قال:
"فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا" ..
ومن هنا عندما تعطل السمع استطاعوا النوم مئات السنين دون أي ازعاج .. ذلك أن ضجيج الحركة في النهار يمنع الإنسان من النوم العميق .. وسكونها بالليل يجعله ينام نوما عميقا .. إذن الأذن هي التي تؤدي وظيفتها أولا .. وهي لا تنام ولا تغفل أبدا .. وهي الصلة بين الإنسان والدنيا .. وأداة الإستدعاء في الآخرة .. ولذلك فضلها الله سبحانه وتعالى:
على أن هناك شيئا آخر نلاحظه هو أن الله سبحانه وتعالى يأتي بكلمة السمع مفردة دائما .. وكلمة الأبصار مجموعة .. يقول الله سبحانه وتعالى في سورة فصلت:
(وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ) [سورة فصلت]

لماذا تأتي كلمة السمع مفردة .. وكلمة البصر مجموعة .. مع أنه كان يجب أن يقول الله سبحانه وتعالى أسماعكم وأبصاركم .. وكان من المفروض أو المنطقي أن يكون هناك سمع و بصر .. أو أسماع وأبصار .. ولكن الله سبحانه وتعالى بهذا التعبير أراد أن يكشف لنا دقة القرآن الكريم .. فالبصر حاسة يتحكم فيها الإنسان بإرادته .. فأنا أستطيع أن أبصر ولا أبصر .. وأستطيع أن أغمض عيني عما لا أريد أن أراه .. أو أدير وجهي أو أدير عيني بعيدا عن الشئ الذي أريد أن أتجاهله .. ولكن الأذن ليس لها اختيار في أن تسمع أو لا تسمع .. فأنت في حجرة يتكلم فيها عشرة أشخاص تصل أصواتهم جميعا إلى أذنك .. سواء أردت أو لم ترد .. أنت تستطيع أن تدير بصرك فترى منهم من تريد أن تراه ولا ترى من لا تريد رؤيته .. ولكنك لا تستطيع أن تسمع ما تريد أن تسمعه .. ولا تسمع ما لا تريده .. قد تتجاهله .. وتحاول أن تبدو وكأنك لم تسمعه .. ولكنه يصل إلى أذنيك سواء أردت أو لم ترد ..

إذن فالأبصار تتعدد .. أنا أرى هذا .. وانت ترى هذا .. وثالث يرى هذا .. إلى آخر تعدد الأبصار .. وإنسان يغمض عينيه فلا يرى شيئا .. ولكن بالنسبة للسمع فنحن جميعا مادمنا جالسين في مكان واحد .. فكلنا نسمع نفس الشئ .. ومن هنا اختلف البصر .. ولكن توحد السمع .. كل واحد له بصر .. ينظر به إلى المكان الذي يريده .. ولكننا كلنا نتوحد في السمع فيما نريد .. وما لا نريد أن نسمع .. ومن هنا جاءت كلمة الأبصار .. بينما توحدت كلمة السمع .. ولم تأت كلمة الأسماع .. على أن الأذن مفضلة عن العين لأنها لا تنام .. والشئ الذي لا ينام أرقى في الخلق من الشئ الذي ينام .. فالأذن لا تنام أبدا منذ ساعة الخلق انها تعمل منذ الدقيقة الأولى للحياة .. بينما باقي أعضاء الجسم .. بعضها ينظر اياما .. وبعضها ينتظر سنوات ..

والأذن لا تنام .. فأنت حين تكون نائما تنام كل أعضاء جسمك .. ولكن الأذن تبقى متيقظة .. فإذا أحدث أحد صوتا بجانبك .. وأنت نائم .. قمت من النوم على الفور .. ولكن إذا توقفت الأذن عن العمل .. فإن ضجيج النهار و أصوات الناس وكل ما يحدث في هذه الدنيا من ضجيج لا يوقظ النائم .. لأن آلة الاستدعاء وهي الأذن معطلة .. كما أن الأذن هي آلة الاستدعاء يوم القيامة حين ينفخ في الصور ..
والعين تحتاج إلى نور حتى ترى .. تنعكس الأشعة على الأشياء .. ثم تدخل إلى العين فترى .. فإذا كانت الدنيا ظلاما فإن العين لا ترى .. ولكن الأذن تؤدي مهمتها في الليل و النهار .. في الضوء والظلام .. والإنسان متيقظ .. والإنسان نائم .. فهي لا تنام أبدا .. ولا تتوقف أبدا .. أعرفت الآن لماذا فضل الله سبحانه و تعالى السمع على البصر .. وقدمه في القرآن الكريم ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معجزة القرآن-وفي أنفسكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معجزة القرآن-ما هي المعجزة؟(11)-معجزة القرآن مستمرة
» معجزة القرآن-ما هي المعجزة؟(10)-معجزة و لكن ليست للتحدي
»  معجزة القرآن-معجزة القرآن و كيف تختلف-1
» معجزة القرآن-معجزة القرآن و كيف تختلف-2
» معجزة القرآن-القرآن حدد مصدر العلم للبشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ثقافة اسلامية-
انتقل الى: