لقد نزلت سورة القمر هذه في مكة.. و المسلمون قلة.. و أذلة.. حتى أن عمر بن الخطاب قال:" أي جمع هذا الذي سيهزم و نحن لا نستطيع حماية أنفسنا".. و هكذا يتنبأ القرآن بأن الإسلام سينتصر.. في مكة.. و إن هؤلاء الجمع الذين تجمعوا لمحاربة الإسلام في مكة سيهزمون و يولون الأدبار.. و يتنبأ بها متى.. و المسلمون قلة.. و أذلة.. لايستطيعون حماية أنفسهم.. و يطلقها قضية.. هو على يقين بأن الله الذي قالها سيحققها.. و بعد ذلك تجد عجبا.. الوليد بن المغيرة العدو الأول للإسلام.. و المشهور بكبريائه و مكابرته و عناده.. يأتي القرآن و يقول: هذا الإنسان المكابر المعاند..
(سنسمه على الخرطوم)..
أي أنه سيقتل بضربة على أنفه.. و يحدد موقع الضربة.. و بعد ذلك تأتي في بدر فتراه قد وسم على خرطومه.. أي ضرب على أنفه.. من الذي يستطيع أن يحدد موقع الضربة و مكانها.. من الذي يستطيع أن يجزم.. ماذا سيحدث بعد ساعة واحدة..
الرئيسية 
البوابة 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول صحف ومجلات خليجية البوابة 2 
الإثنين يناير 09, 2012 10:18 am