و لم يقتصر نشاط الشيخ طنطاوي على العالم العربي, لقد تعداه إلى مختلف الأقطار الإسلامية و ترجمت كتبه إلى اللغة الخندية(الأوردية), و إلى لغة القازان بالبلاد الروسية, و إلى لغة جاوة, و غيرها, و ذاعت شهرته في كثير من الآفاق.
و من طريف ما يتعلق به:ما ذكرته دار العلوم, عن أهل التركستان عندما استقلوا استقلالا تاما, و أقاموا جمهوربة إسلامية, و أنشئوا المدارس و الجامعات, فاتفقوا على أن يسموها باسم الشيخ طنطاوي جوهر و أصبحت: جامعة طنطاوية, و مدارس جوهرية, و ألف زعماؤهم وعلماؤهم كتبا في لغتهم للتدريس بهذه الجامعات باسم الشيخ, مثل كتاب العقائد الجوهرية, و نحوه, لأنه في عقيدتهم حجة الشرق و فيلسوف الإسلام.
و لعل هذا يعطينا صورة صادقة عن الشيخ و نشاطه العلمي و الديني الذي اجتاز حدود المكان كما اجتاز حدود الزمان.
و قد عمر أكثر من سبعين سنة, و وافاه الأجل بعد حياة علمية خصبة, في سنة تسع و خمسين و ثلثمائة و ألف..
رحمه الله رحمة واسعة..
الرئيسية 
البوابة 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول صحف ومجلات خليجية البوابة 2 
الأربعاء يناير 18, 2012 7:15 am