قال تعالى في سورة هود:
(فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ (116) وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117))
(فَلَوْلَا) فهلا
(كَانَ مِنَ الْقُرُونِ)الأمم الماضية.
(مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ) أصحاب دين و فضل
(يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ) المراد به النفي أي ما كان فيهم ذلك (إلا) لكن(قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا) نهوا فنجوا. و من للبيان.
( (وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا) بالفساد و ترك النهي(مَا أُتْرِفُوا) نعموا( فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ (116) وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ) منه لها مؤمنون.
قال تعالى في سورة يوسف:
(الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3))
الر: الله أعلم بمراده بذلك.
تلك: هذه الآيات.
آيات الكتاب: القرآن, و الإضافة بمعنى من.
المبين: المظهر للحق من الباطل.
إنا أنزلناه قرآنا عربيا: بلغة العرب.
لعلكم: يأهل مكة.
تعقلون: تفهمون معانيه.
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا: بإيحائنا إليك هذه القرآن و إن مخففة. أي و إنه.
كنت من قبله لمن الغافلين