الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
كتاب الصيام-فضل شهر رمضان-2 09K99441

 

 كتاب الصيام-فضل شهر رمضان-2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




كتاب الصيام-فضل شهر رمضان-2 Empty
مُساهمةموضوع: كتاب الصيام-فضل شهر رمضان-2   كتاب الصيام-فضل شهر رمضان-2 Icon_minitimeالأحد أغسطس 15, 2010 5:15 pm

احتفاء الكون له، وكثرة الخير فيه:
===================
ففي شهر رمضان تُفَتَّحُ أبواب الخير وتُغَلَّقُ أبواب الشر ،ِّ وهو ما فُسر به قوله صلى الله عليه و آله و سلم: ِ« إذَا جَاءَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ َأبْوَابُ الجنةِ وَغُلِّقَتْ َأبْوَابُ النَّارِ وَ ُصفِّدَتِ الشيَاطِينُ» (8)، فقوله: «فُتِّحَتْ َأبْوَابُ الجنةِ وَغُلِّقَتْ َأبْوَابُ النَّارِ »

يَحْتَمِل أن يكون لفظ (فُتِّحَتْ) على ظاهره، فيكون ذلك علامةً على بَرَكة الشهر وما يُرْجَى للعامل فيه من الخير، ويَحْتَمِلُ أن يريد بفتح أبواب الجنة كثرةَ الثواب على صيام الشهر وقيامه، و أن العمل فيه يَُؤدِّي إلى الجنة، كما يقال عند مُلاقاة العدُوِّ: (قد فُتِّحَتْ لكم أبواب الجنة)، بمعنى: أنه قد أمْكَنَكُمْ فِعْلٌ تَدْخُلُونَها به، وَ(غُلِّقَتْ أبواب النار) بمعنى كثرةِ الغفران والتجاوُزِ عن الذنوب( 9).

و ُصفِّدت: أيْ شدت بالأ صفاد، وهي الأغلال، وهو بمعنى سلسلت.
فَِإنْ قيل: قد تقع الشرور والمعاصي في رمضان كثيرا فلو ُسلْسلَتْ لم يقع شيء من ذلك. فنقول: هذا في حق الصائمين الذين حافظوا على شروط الصوم وراعَواْ آدابه، وقيل: المسلْسل بعض الشياطين وهم المردة لا كلهم. والمقصود: تقليل ال شرور فيه، وهذا أمر محسو س، فإن وقوع ذلك فيه أقل من غيره، وقيل: لا يلزم من تسلسلهم وتصفيدهم كلهم أن لا تقع شرور ولا معصية؛ لأن لذلك أسبابا غير الشياطين كالنفوس
الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين الإنسية( 10).

ويُحتمَل أن يكون تصفيدُ الشياطين تعبيرًا على سبيل المجاز، وهو عبارة عن تعجيزهم عن الإغواء وتزيين الشهوات، فيعصم الله فيه المسلمين أو أكثرهم في الأغلب من المعاصي ولا يخلص إليهم فيه ال شياطين كما كانوا يخلصون إليهم في سائر السنة(11).

واختص الله عز وجل ليالي شهر رمضان كلها بكثرة الصلاتِ الربانية، والنفحات الإلهية، ففي الليل تسري طاقات الأنوار التي يتجلى بها الله على خَلْقِه، ومن ذلك ما ورد من قوله صلى الله عليه و آله و سلم: « إذَا كَانَ أوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضانَ، فُتِّحَتَْ أبْوَابُ نْجلاَِانِ كُلُّها، لا يُغْلَقُ مِنْها بابٌ واحِدٌ الَّشهْرَ كُلَّه، وغُلِّقَتْ أبْوَابُ النَّارِ، فلَمْ يُفْتَحْ مِنْها بابٌ واحِدٌ، وَغُلَّتْ عُتَاةُ الَّشياطِين، ونَادَى مُنَادٍ في الَّسماءِ الدُّنْيا كُلَّ لَيْلَةٍ، إلَى انفِجَارِ الُّصبْح: يا بَاغِيَ هَلُمَّ، يا بَاغِيَ الشرانْتَهِ، هَلْ مِنْ مُْسئغْفِرٍ فَيُغْفَر لَهُ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَيُتَاب عَلَيْه؟ هَلْ مِنْ َسائِلٍ فَيُعْطَى ُسْؤلَه؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُستَجَاب لَه؟ وَلله عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَ وَقْتِ فِطْرِ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضان، عُتَقَاء يُعْتَقُونَ مِنَ النار » (12).
=================
اشتماله على ليلة القدر:
=================
فضل الله عزَّ وجلَّ شهر رمضان بليلة القدر، بأن جعلها إحدى ليالي هذا الشهر الكريم، وهي الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها القرآن على النبي صلى الله عليه وآله سلم، وميَّزها عن سائر الليالي كافَّة فصرحَّ بذكرها في القرآن الكريم، وو صفها بأنها مباركة وبأنها خير من ألف شهر، قال تعالى: { ِإنَّا َأنْزَلْنَاهُ لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}الدخان: [3]، وقال أيضا: { ِإنَّا َأنْزَلْنَاهُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ( 1) وَمَا َأدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ( 2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيرمِنْ َألْفِ َشهْرٍ ( 3) تَنَزَّلُ الملائكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِِإذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ َأمْرٍ ( 4) سلام هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ(5)} [القدر 1: 5]،

والمعنى: أن العمل الصالح فيها خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، و إنما كان كذلك؛ لما يريد الله فيها من المنافع
والأرزاق، و أنواع الخير والبركة( 13 ).
===================================================
(8) أخرجه مسلم ( 2/ 758 رقم 1079 )، والنسائي في سننه ( 4/ 126 رقم 2097 )، و أحمد بن حنبل في مسنده
.(357/2)

(9) المنتقى شرح الموطأ ( 2/ 75 )، ط 2 دار الكتاب الإ سلامي، القاهرة.
(10) عمدة القاري شرح صحيح البخاري للعيني ( 10 / 386 ).
(11) الاستذكار لابن عبد البر ( 3/ 377 )، ط 1 دار الكتب العلمية، بيروت، سنة 1421 ه، وفتح الباري شرح صحيح البخاري
لابن حجر العسقلاني ( 4/ 114 )، ط دار لماعرفة، بيروت، سنة 1379 م.
(12) أخرجه ابن شاهين في فضائل شهر رمضان ( ص 34 )، ط 2 مكتبة المنار، الأردن، سنة 1410 ه.
(13) ينظر: المواعظ السنية لأيام شهر رمضان البهية، عبد الرحمن الكمالي ( ص 148 )، ط مكتبة دار الكتاب الإسلامي، لمادينة
المنورة. بت صرف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب الصيام-فضل شهر رمضان-2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الصيام-فضل شهر رمضان-3
» كتاب الصيام-فضل شهر رمضان-4
» كتاب الصيام-فضل شهر رمضان
» كتاب الصيام-طرق إثبات دخول شهر رمضان الكريم
» كتاب الصيام-مشروعية التهنئة بقدوم شهر رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ركن الخيمه الرمضانيه-
انتقل الى: