الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
كتاب الصيام-فضل شهر رمضان-4 09K99441

 

 كتاب الصيام-فضل شهر رمضان-4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




كتاب الصيام-فضل شهر رمضان-4 Empty
مُساهمةموضوع: كتاب الصيام-فضل شهر رمضان-4   كتاب الصيام-فضل شهر رمضان-4 Icon_minitimeالسبت أغسطس 21, 2010 11:09 am

- الصدقة، فهي من أعظم الأعمال التي يُثَابُ المسلم عليها، قال تعالى: {وَ َسارِعُوا ِإلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضهَا الَّسمَوَاتُ وَالَْأرْض ُأعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ( 133 )الَّذِينَ يُنْفِقُونَ الَّسراَّءِ وَالضراَّءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ المحْسنِينَ} [ آل عمران: 133 ، 134 ]،

وقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:«مَنْ تََصدَّقَ بِعِدْلِ رَْمتَةٍ مِنْ كَْسبٍ طَيِّبٍ، وَلَا يَقْبَلُ اللَّهُُ ِإلَّا الطَّيِّبَ، وَ ِإنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لَِصاحِبِهِ كَمَا يُرَبِّي َأحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجبْلِ » (24)،
والفَلُوّ – أوْ: الفِلْو لُغَتَان-: هو المُهْر، أي: الَّصغِير مِنْ أولاد الْفَرَس، فإن تربيته تحتاج إلى مبالغة في لااهتمام به عادة، و ُسمِّي بذلك لأنه فَلا عَنْ ُأمِّه، أيْ: فُِصل وعُزِل( 25 ).

والصدقة عظيمة البركة على صاحبها وعلى كل مَنْ ساهم فيها بوجهٍ مَا، فيعمهم الثواب والخير و إن قَلَّتْ أياديهم فيها، كما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال: ِ« إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيُدْخِلُ بِلُقْمَةِ الخبزِ، وَقَبَْضةِ التَّمْرِ، وَمِثْلِهِ مِمَّا يَنْتَفِعُ بِهِ الْمِْسكِينُ، ثَلاثَةً الجنةَ: رَبَّ الْبَيْتِ الآمِرَ بِهِ، وَالزَّوْجَةَ تُْصلِحُهُ،وَا اْلخادِمَ الَّذِي يُنَاوِلُ المسكِينَ »، وَقَالَ رَ ُسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و آله وَ َسلَّمَ: «الحمدُ لِلَّهِ الَّذِي يَنْسَ خَدَمَنَا » (26).

ومع عظيم فضل الصدقة بشكلٍ عامٍّ، فإنَّ الصدقة في رمضان أفضل من غيره من الشهور، فقد رُوي عن أنسٍ -رضي الله عنه-: ُسئل ر سول الله صلى الله عليه و آله و سلم: أيُّ الصدقة أفضل؟ قال: « صدقةٌ في رمضان » (27).

والتوسعة في رمضان على الفقراء مطلوبة، إذْ لَمَّا كَثُرت العطايا الربانية والمنن الإلهية، وازداد سطوع الأنوار القرآنية في هذا ال شهر عَظُم الباعث على الجود؛ تخلُّقًا بأخلاق الله تعالى؛ ولذا كان المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم أجود ما يكون في رمضان، قال ابن عبا س -ر ضي الله عنهما-: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله و سلم َأجْوَدَ النَّا سِ بالخير ، وَكَانَ َأجْوَدَ مَا يَكُونُ رَمَضانَ، حِينَ يَلْقَاهُ جِيْربِلُ، وَكَانَ جِيْربِلُ -عَلَيْهِ السلامُ- يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ رَمَضانَ حَتَّى يَنْسلِخَ، يَعْرِض عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله و سلم الْقُرْآنَ، فَِإذَا لَقِيَهُ جِيْربِلُ -عَلَيْهِ الَّسلامُ- كَانَ َأجْوَدَ بِالخير مِنَ الرِّيحِ المرسلَةِ » (28).

- صلاة التراويح، وهي ُسنَّة نبويَّة في أصلها، وعُمَريَّة في كيفيتها، قال رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم: «مَنْ قَامَ رَمََضانَ ِإيمَانًا وَاحْتَِسابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » (29)،

وروى الحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أنه قال: «قُمْنَا مَعَ رَ ُسولِ اللهِ َصلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَ َسلَّمَ شهْرِ رَمَضانَ لَيْلَةَ ثَلاثٍ وَعِْشريِنَ ِإلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ، ثُمَّ قُمْنَا مَعَهُ لَيْلَةَ خَمْسٍ وَعِْشريِنَ ِإلَى نِْصفِ اللَّيْلِ، ثُمَّ قُمْنَا مَعَهُ لَيْلَةَ َسبْعٍ وَعِشريِنَ إلَى نِْصفِ اللَّيْلِ، ثُمَّ قُمْنَا مَعَهُ لَيْلَةَ َسبْعٍ وَعِشريِنَ حَتَّى ظَنَنَّا َأنْ لا نُدْرِكَ الْفَلاحَ، وَكُنَّا نُسمِّيهَا الْفَلاحَ، وَ َأنْتُمْ تُسمُّونَ السحُورَ[/color] ».
قال الحاكم: "فيه الدليل الواضح أن صلاة التراويح في مساجد المسلمين ُسنَّةٌ مسنونة، وقد كان علي بن أبي طالبٍ -رضي الله عنه- يحثّ عمر -رضي الله عنه- على إقامة هذه السنة إلى أن أقامها"( 30 ).

- تفطير الصائم، قال ر سول الله صلى الله عليه وآله و سلم: «[color=green]مَنْ فَطَّرَصائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ َأجْرِهِ غَيرَأنَّهُ لا يَنْقُُص مِنْ َأجْرِ الصائِمِ َشيْءٌ » (31)، ولا يشترط أن يتكلَّف المسلم فوق طاقته لتفطير أخيه، بل إن ثواب تفطير الصائم يحصل بأقلِّ القليل، تعويدًا للناس على التآلف والتكافل، والاجتماع في هذه الساعة، فهي ساعةُ ذِكْرٍ و إجابةِ دُعاءٍ وفرحة بالفِطْر، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: «مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صائِمًا كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ َأجْرِهِ مِنْ غَير َأنْ يَنْقَُص مِنْ َأجْرِهِ َشيْءٌ ». قالوا: يا رَ ُسولَ اللَّهِ لَيْسَ كُلُّنا يَجِد مَا يُفطِّرُ بِهِ الصائِمَ؟ قال صلى الله عليه و آله و سلم: «يُعْطِي اللَّهُ هَذَا الثَّوَابَ منَْ فَطَّرَ فِيهِ صائِمًا عَلَى مَذْقَةِ لَبَنٍ، َأوْ تمرةٍ، َأوْ بشَربةِ مَاءٍ، وَمَنْ َأْشبَعَ فِيهِ َصائِمًا كَانَ لَهُ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ، وَ َسقَاهُ رَبُّهُ مِنْ حَوِْضي شَربةً لا يَظْمَُأ بَعْدَهَا َأبَدًا، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ َأجْرِهِ مِنْ غَيرَأنْ يَنْقَُص مِنْ َأجْرِهِ َشيْءٌ » (32).

- العُمْرة، وهي تَعْدِل حَجَّةً في الثواب إذا ُأدِّيت في رمضان –لا أنها تقوم مقامها في إسقاط الفرض- قال ر سول الله صلى الله عليه وآله و سلم: «[color=green]عُمْرَةٌ رَمََضانَ تعَدْلِ حجَةَّ »ً (33)، وفي رواية: «حَجَّةً معي »، قال ابن العربي: "حديثُ العُمْرَة هذا صحيح، وهو فَْضلٌ من الله ونِعْمَة، فقد أدْرَكَتِ العمرةُ منزلة الحج بانضمام رمضان إليها"، فثواب الأعمال يزيد بزيادة شرف الوقت، أو خلوص القصد، أو حضور قلب العامل( 34 ).


- إحياء ليلة القدر، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ِإيمَانًا وَاحْتِ َسابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» (35)، كما نَبَّه صلى الله عليه وآله و سلم على عِظَمِ خسارة مَنْ لم يغتنم فضل هذه الليلة، فقال: ِ« إنَّ هَذَا الشهْرَ قَدْ حَضركَُمْ، وَفِيهِ لَيْلَةٌ خَير مِنْ َألْفِ َشهْرٍ، مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الخير كُلَّهُ، وَلا يُحْرَمُ خَيرها ِإلَّا مُحرومٌ » (36).


- الإكثار من فعل النوافل، فإن الطاعة في شهر رمضان لها مَزِيَّة، وثوابها فيه مضاعف، قال صلى الله عليه وآله و سلم: «مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصلَةٍ مِنْ خِصالِ الخير كَانَ كَمَنْ َأدَّى الْفَرِي َضةَ فِيمَا ِسوَاهُ، وَمَنْ أدَّى فِيهِ فَرِيَضةً كَانَ كَمَنْ َأدَّى َسبْعِينَ فَرِيضةً فِيمَا ِسوَاهُ» (37)، ومن النوافل كثرة الذِّكْر، فإنه ينير القلب والجوارح، قال الزهري: "تَْسبِيحَةٌ رَمَضانَ َأفَْضلُ مِنْ َألْفِ تَْسبِيحَةٍ في غَيره"( 38 ).


- الاعتكاف، وخاصة في العشر الأواخر من رمضان، فإن الاعتكاف فيها ُسنَّة مؤكدة، كان يفعلها ر سول الله صلى الله عليه و آله و سلم، ففي الصحيحين: َ« أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله و سلم كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشر الَأوَاخِرَ مِنْ رَمََضانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ َأزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ» (39).
=======================================================
(24)أخرجه البخاري ( 2/ 511 رقم 1344 )، ومسلم ( 2/ 702 رقم 1014).
(25) ينظر: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، النووي ( 7/ 99 )، ط 2 دار إحياء التراث العربي، بيروت، سنة 1392 م،
وحا شية السندي على النسائي (5/ 58 )، ط 2 مكتب الماطبوعات الإ سلامية، حلب، سنة 1406 ه.
(26) أخرجه الطبراني في المعجم الأو سط ( 5/ 278 )، ط دار الحرمين، القاهرة، سنة 1415 ه، والحاكم في لما ستدرك ( 4/ 149)،
ط 1 دار الكتب العلمية، بيروت، سنة 1411 ه.
(27) أخرجه الترمذي في سننه( 3/ 51 رقم 663)، ط دار إحياء التراث العربي، بيروت.
(28) أخرجه البخاري ( 2/ 672 رقم 1803 )، ومسلم ( 4/ 1803 رقم 2308).
(29)( أخرجه البخاري ( 1/ 22 رقم 37 )، ومسلم ( 1/ 523 رقم 759 ).
(30) المستدرك على ال صحيحين ( 1/ 607 )، ط 1 دار الكتب العلمية، بيروت، سنة 1411 ه.
(31) أخرجه الترمذي في سننه ( 3/ 171 رقم 807 )، وقال: هذا حديث حسن صحيح، و أحمد بن حنبل في مسنده
.(114/4)
(32) أخرجه ابن خزيمة في صحيحه ( 3/ 191 )، ط المكتب الإسلامي
(33)أخرجه البخاري ( 2/ 631 رقم 1690)، ومسلم ( 2/ 917 رقم 1256 ).
(34)( ينظر: فتح الباري لابن حجر ( 3/ 604 ، 605 ).
(35) أخرجه البخاري ( 2/ 672 رقم 1802).
(36) أخرجه ابن ماجه في سننه ( 1/ 526 )، ط دار الفكر، بيروت.
(37)أخرجه ابن خزيمة في صحيحه ( 3/ 191 ).
(38) أخرجه الترمذي في سننه ( 5/ 514 )، وابن أبي شيبة في م صنفه ( 7/ 137 ).
(39) أخرجه البخاري: ( 2/ 713 رقم 1922 )، ومسلم ( 2/ 830 رقم 1172 ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب الصيام-فضل شهر رمضان-4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الصيام-فضل شهر رمضان
» كتاب الصيام-فضل شهر رمضان-2
» كتاب الصيام-فضل شهر رمضان-3
» كتاب الصيام-مشروعية التهنئة بقدوم شهر رمضان
» كتاب الصيام-طرق إثبات دخول شهر رمضان الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ركن الخيمه الرمضانيه-
انتقل الى: