الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
وظائف شهر ذي الحجة-المجلس الرابع-في ختام العام-1 09K99441

 

 وظائف شهر ذي الحجة-المجلس الرابع-في ختام العام-1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




وظائف شهر ذي الحجة-المجلس الرابع-في ختام العام-1 Empty
مُساهمةموضوع: وظائف شهر ذي الحجة-المجلس الرابع-في ختام العام-1   وظائف شهر ذي الحجة-المجلس الرابع-في ختام العام-1 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 27, 2010 7:54 am

خرج الإمام أحمد من حديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تتمنوا الموت فإن هول المطلع شديد، وإن من السعادة أن يطول عمر العبد ويرزقه الله الإنابة» فتمني الموت يقع على وجوه:

منها: تـمنيه لضرٍّ دنيوي ينزل بالعبد، فينهى حينئذٍ عن تـمني الموت، وفي الصحيحين عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يتمنين أحدكم الموت لضرٍّ نزل به؛ فإن كان لابد فاعلا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي» ووجه كراهته في هذا الحال، أن الـمتمني للموت لضرٍّ نزل به إنـما يتمناه تعجيلا للاستراحة من ضره، وهو لا يدري إلى ما يصير بعد الموت؛ فلعله يصير إلى ضُرٍّ أعظم من ضره فيكون كالـمستجير من الرمضاء بالنار، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما يستريح من غفر له»، فلهذا لا ينبغي له أن يدعو بالموت إلا أن يشترط أن يكون خيرًا له عند الله عز وجل وكذلك كل ما يعلم العبد فيه الخيرة له كالغنى والفقر وغيرهما؛ كما يشرع له استخارة الله تعالى فيما يريد أن يعمله مـما لا يعلم وجه الخيرة فيه وإنـما يسأل الله عز وجل على وجه الجزم والقطع، مـما يعلم أنه خير محض كالـمغفرة والرحمة والعفو والعافية والتقى والهدى ونحو ذلك.

ومنها: تـمنيه خوف الفتنة في الدين، فيجوز حينئذٍ. وقد تـمناه ودعا به خشية فتنة الدين خلق من الصحابة وأئمة الإسلام، وفي حديث المنام: «وإذا أردت بقوم فتنة فاقبضني إليك غير مفتون».

ومنها: تـمني الموت عند حضور أسباب الشهادة اغتنامًا لحضورها؛ فيجوز ذلك أيضًا وسؤال الصحابة الشهادة وتعرضهم لـها عند حضور الجهاد كثير مشهور، وكذلك سؤال معاذ لنفسه وأهل بيته الطاعون لما وقع بالشام.

ومنها: تـمني الموت لـمن وثق بعمله شوقًا إلى لقاء الله عز وجل، فهذا يـجوز أيضًا وقد فعله كثير من السلف. قال أبو الدرداء: أحبُّ الـموت اشتياقًا إلى ربي، وقال أبو عنبة الخولاني: كان من قبلكم لقاء الله أحب إليه من الشهد، وقال بعض العارفين: طالت على الأيام والليالي بالشوق إلى لقاء الله عز وجل.

وقال بعضهم: طال شوقي إليك فعجل قدومي عليك وقال بعضهم: لا تطيب نفسي بالموت إلا إذا ذكرت لقاء الله عز وجل؛ فإنني أشتاق حينئذٍ إلى الموت، كشوق الظمآن الشديد ظمؤه في اليوم الحار الشديد حره، إلى الماء البارد الشديد برده؛ وفي هذا يقول بعضهم:
أشتاق إليك يا قريبًا نائي** شوق ظام إلى زلال الماء

وقد دل على جواز ذلك قول الله عز وجل: {قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِندَ اللَّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا المَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}[البقرة :94]، وقوله تعالى:{ قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الـمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}[الجمعة :6]، فدلَّ ذلك على أن أولياء الله لا يكرهون الـموت، بل يتمنوه، ثم أخبر أنـهم: {وَلاَ يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}[الجمعة :7]، فدلَّ على أنه يكره الـموت من له ذنوب يخاف القدوم عليها؛ كما قال بعض السلف: ما يكره الموت إلا مريب، وفي حديث عمار بن ياسر عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أسألك لذة النظر إلى وجهك وشوقًا إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة».

فالشوق إلى لقاء الله تعالى إنـما يكون بـمحبة الموت وذلك لا يقع غالبًا إلا عند خوف ضراء مضرة في الدنيا أو فتنة مضلة في الدين، فأمَّا إذا خلا عن ذلك، كان شوقًا إلى لقاء الله عز وجل وهو المسؤول في هذا الحديث؛ وفي الـمسند عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يتمنين الموت إلا من وثق بعمله»، فالـمطيع لله مستأنس بربه، فهو يحب لقاء الله والله يحب لقاءه، والعاصي مستوحش بينه وبين مولاه وحشة الذنوب؛ فهو يكره لقاء ربه ولابد له منه.

قال ذو النون: كل مطيع مستأنس وكل عاص مستوحش، وفي هذا يقول بعضهم:
أمستوحش أنت مـما جنيت** فأحسن إذا شئت واستأنس

قال أبو بكر الصديق لعمر رضي الله عنهما في وصيته له عند الموت: «إن حفظت وصيتي لم يكن غائب أحب إليك من الموت ولابد لك منه، وإن ضيعتها لم يكن غائب أكره إليك من الموت ولن تعجزه».

قال أبو حازم: كل عمل تكره الموت من أجله فاتركه، ثم لا يضرك متى مت، العاصي يفر من الموت لكراهية لقاء الله وأين يفر من هو في قبضة من يطلبه؟!أين الـمفر والإله الطالب؟! والـمجرم الـمغلوب ليس الغالب

سئل أبو حازم: كيف القدوم على الله؟ قال: أما الـمطيع فقدوم الغائب على أهله المشتاقين إليه وأما العاصي فكقدوم الآبق على سيده الغضبان.
رؤي بعض الصالحين في النوم فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: خيرًا، لم تر مثل الكريم إذا حلَّ به الـمطيع.
الدنيا كلها شهر صيام المتقين، وعيد فطرهم يوم لقاء ربـهم؛ كما قيل:
وقد صمت عن لذات دهري كلها** ويوم لقائكم ذاك فطر صيامي

ومنها: تـمني الموت على غير الوجوه المتقدمة، فقد اختلف العلماء في كراهته واستحبابه وقد رخص فيه جماعة من السلف، وكرهه آخرون، وحكى بعض أصحابنا عن أحمد في ذلك روايتين ولا يصح؛ فإن أحمد إنـما نصَّ على كراهة تـمني الموت لضرر الدنيا، وعلى جواز تـمنيه خشية الفتنة في الدين، وربـما أدخل بعضهم في هذا الاختلاف القسم الذي قبله، وفي ذلك أحاديث أخر يأتي بعضها إن شاء الله تعالى.

وقد علل النهي عن تـمني الموت في حديث جابر بعلتين: إحداهما: أن هول المطلع شديد وهول المطلع: هو ما يكشف للميت عند حضور الموت من الأهوال التي عهد له بشيء منها في الدنيا؛ من رؤية الملائكة ورؤية أعماله من خير أو شر وما يبشر به عند ذلك من الجنة والنار، هذا مع ما يلقاه من شدة الموت وكربه وغصصه. وفي الحديث الصحيح: «إذا حملت الجنازة وكانت صالحة قالت: قدموني قدموني وإن كانت غير ذلك، قالت:
يا ويلها أين تذهبون بـها؟! يسمع صوتـها كل شيء إلا الإنسان ولو سمعها الإنسان لصعق».

قال الحسن: «لو أعلم ابن آدم أن له في الموت راحة وفرحًا؛ لشق عليه أن يأتيه الموت، لـما يعلم من فظاعته وشدته وهوله، فكيف وهو لا يعلم ما له في الموت؟ نعيم دائم، أو عذاب مقيم».

بكى النخعي عند احتضاره وقال: «انتظر ملك الـموت لا أدري يبشرني بالجنة أو النار فالـمتمني للموت؛ كأنه يستعجل حلول البلاء وإنـما أمرنا بسؤال العافية».

وسمع ابن عمر رجلا يتمنى الموت فقال: «لا تتمنى الموت فإنك ميت ولكن سل الله العافية».

قال إبراهيم بن أدهم: «إن للموت كأسًا لا يقوى عليها إلا خائف وجل، مطيعٌ لله كان يتوقعها».

وقال أبو العتاهية:
ألا للموت كأس أي كأس** وأنت لكأسه لابد حاسي
إلى كم والـممات إلى قريب** تذكر بالـممات وأنت ناسي

جزع الحسن بن علي رضي الله عنهما عند موته وقال: إني أريد أن أشرف على ما لم أشرف عليه قط.

وبكى الحسن البصري عند موته وقال: نفيسة ضعيفة وأمر مهول عظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وكان حبيب العجمي عند موته يبكي ويقول: أريد أن أسافر سفرًا ما سافرته قط، وأسلك طريقًا ما سلكته قط، وأزور سيدي ومولاي وما رأيته قط، وأشرف على أهوال ما شاهدتـها قط، فهذا كله من هول المطلع الذي قطع قلوب الخائفين؛ حتى قال عمر عند موته: لو أن لي ما في الأرض لافتديت به من هول المطلع، ومن هول المطلع ما يكشف للميت عند نزوله قبره من فتنة القبر؛ فإن الـموتى يفتنون بالـمسألة في قبورهم مثل أو قريبًا من فتنة المسيح الدجال، وما يكشف لـهم في قبورهم عن منازلـهم من الجنة والنار، وما يلقون من ضمة القبر وضيقته وهوله وعذابه إن لم يعاف الله من ذلك.
ولأبي العتاهية يبكي نفسه:
لأبكين علي نفسي وحق ليه** يا عين لا تبخلي عني بعبرتيه
يا هول مطلعي يا ضيق مضطجعي!** يا نأي منتجعي يا بعد شقتيه!

رؤي بعض الصالحين في المنام بعد موته فسئل عن حاله فأنشد:
وليس يعلم ما في القبر داخله** إلا الإله وساكن الأجداث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وظائف شهر ذي الحجة-المجلس الرابع-في ختام العام-1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وظائف شهر ذي الحجة-المجلس الرابع-في ختام العام-2
» وظائف شهر ذي الحجة-الـمجلس الثاني:في فضل عشر ذي الحجة على غيره من أعشار الشهور
» وظائف شهر ذي الحجة-الـمجلس الثالث:ولعشر ذي الحجة فضائل أخر غير ما تقدم
» وظائف شهر ذي الحجة-الـمجلس الأول-في فضل عشر ذي الحجة:في فضل العمل فيه
» من ذكريات الإسلام في شهر ذي الحجة-استشهاد عثمان بن عفان -رضي الله تعالى عنه- في شهر ذي الحجة سنة 35هـ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ثقافة اسلامية-
انتقل الى: