كفارة الغيبة

هل تريد أن تعرف كفارة الغيبة ؟

كفارة الغيبة:

هي أن تطلب من الذي اغتبته أن يحللك ويبيحك وكل واحد منا لا بد أن له نصيب من الغيبة.

لأن حقوق العباد ومظالم الخلق لا يكفرها إلا عفوُ أصحابها عنها ومغفرتهم لها ، ودليل ذلك في سنة النبي صلى الله عليه وسلم حين يقول:

( مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ ) رواه البخاري (2449)

فقد جاء الأمر بالتحلل من المظالم قبل أن يوافيَ الناسُ يومَ الحساب ، فيكون التحلل يومئذ بالحسنات والسيئات ، وتكون الخسارة الحقيقية على من ظلم الناس في أموالهم أو أعراضهم أو دمائهم .

اللهم إني أشهدك أنني قد أبحت وسامحت جميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ممن استغابوني وذكروني بسوء.

اللهم إني قد غفرت ما بيني وبين الناس

فاغفر ما بيني وبينك



اعفوا عن إخوانكم ثم أرسلوها لكل أصدقائكم وأحبابكم لكي تنالوا أنتم أيضا عفو إخوانكم وأصدقائكم وأحبابكم.