خمس نقاط بين الزوج والزوجه
يحدث كثيرا أن تتصرف المرأة بشكل لا يفهمه الرجل
ليس فقط في مجال العلاقات الزوجية بل حتى في علاقة
الأخ مع أخواته أو الفتى مع أمه
يحبط الرجل كثيرا من بعض مواقف المرأة ولكن لو عرف السبب لبطل العجب ، فالمرأة تتصرف بناء على ما يمليه عليه قاموس طباعها الذي يختلف كثيرا عن الرجل
( هما يتفقان أحيانا فيصبحان كأنهما مخلوق واحد ، ويختلفان حتى تظن أن كل واحد منهما قادم من كوكب آخر )
المهم أن هناك خمسة أشياء لابد أن يعرفها الرجل عن المرأة
حتى يستطيع التعامل معها بشكل صحيح لتجنب المشاكل والفتور التي تمر بها علاقتهما
أولاً
يفاجأ الرجل كثيرا عند دخوله المنزل بأن زوجته تتحدث بإسهاب عن تعبها في ملاحقة الصغار لتنظيفهم ، وعن خراب المكنسة الكهربائية عندما بدأت الكنس ، وعن انتهاء أنبوبة الغاز ، تتحدث عن هذا كله وأكثر بصوت يغص بالشكوى والتذمر وطبعا الزوج المسكين يظن أنها تتهمه بالتقصير ، فيلجأ إلى أحد أمرين أحلاهما مرأ ـ أما أن يرد لها الصاع صاعين .. مدافعا عن نفسه ب ـ وإما أن يخرج ويترك لها الجمل بما حمل ثم تفتح المسكينة فاها دهشة لهذا التصرف الغير مبرر ، وتبدأ المشاكل والاتهامات
[size=25][/size]
مالا يعرفه الرجل في هذه الحالة هو أن المرأة لا تتهمه وإنما هي تفضفض له فقط عن إحباطات يومها وكان من المفترض أن ينصت لها قليلا ، ثم يحوطها بذراعه ويهمس ( أعرف كم تشعرين بالإحباط ياعزيزتي ، وأقدر لك كثيرا اهتمامك ) سوف يفاجأ الزوج بعدها بزوجته تهمس له وكأنما ضربتها عصا ساحرة (ولا يهمك ياحبيبي ، كله يهون من أجلك ) صدقوني هذا ما سيحدث بدون مبالغة
ثانياً
يلاحظ الزوج أن زوجته الحبيبة تقدم له باستمرار ما يطلب وما لا يطلب مع ابتسامة عذبة ناعمة بدءا من تجهيز طعامه وانتهاء بتحضير ملابسه المكوية المعطرة عند خروجه من الحمام ، ولكن بعد فترة قد يلاحظ الزوج النبيه فقط أن مستوى الخدمات الفندقية لا يزال كما هو مع حلول تكشير معتبرة بدلا من الابتسامة ويصدم بالتغير مالذي حدث ( ليه .. ماكنا كويسين ) وعند المصارحة تظهر له أسباب تافهة لم تكن في حسبانه [size=25][/size]
نحب أن نطمأن الزوج العزيز أن هذه الأسباب ليس هي مربط الفرس ، وإنما الحقيقة التي لا يعلمها الرجل عن المرأة هي أنها( تعطي بلا مقابل بابتسامة عذبة أولا ثم صفراء ثم سوداء ثم تكشيرة )والسبب أنها فطرت على العطاء التلقائي وليست كالرجل يكتفي بإعطاء ما يظنه مهما أو مسؤولا عنه فقط ، وبعد فترة من العطاء تحس المرأة بأنها مستنزفة ومستغلة من قبل الجميع وغير مقدرة العطاء فتستمر في العطاء وبداخلها مشاعر غيظ مكبوته وهذا سر التكشيرة ، يبادر الرجل عند رؤية هذه الأعراض بتجنب المصارحة والخروج من المنزل ، ومالا يعرفه الرجل هو أنه لاينبغي عليه المصارحة في مثل هذه الحالة ، عليه أن يحاول إراحة زوجته و مساعدتها في بعض أعمال المنزل وهذه الأخيرة صابونة مطهرة لمشاعر الغيظ وليبين لها أنه يريدها أن ترتاح ويحمل عنها بعض الهم وهذه الحكاية تحصل حتى للبنات في بيوت أهاليهن .. بالذات البنت الكبيرة
[size=25][/size]
ثالثايلاحظ الرجل بعد فترة أن المدام تغيرت كثيرا ، فهي شاردة الفكر دائما تحب العزلة ، صامتة ( على غير العوايد ) وقد يلجأ البعض للمصارحة ،لكن المرأة تمعن في الصمت أو تصرخ في وجه الرجل أنت ماتحبني عندها يستشيط المسكين غضبا على ناكرة الجميل ويخرج
[size=25][/size]
[size=25][/size]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجه الوداع ما أعظمها من كلمات رسولكريم حين أوصانا بالمرأة(( اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله))
وقوله صلى الله عليه وسلم
استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإذا ذهبت تقيمُه كسرت ، وإذا تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا
إذا كانت هذه بعض من وصايا رسولنا الكريم فما بالنا نحن دائمآ نتجاهل دور المرأة الكبير في حياة كلأسره ، هي موطن المحبة والرحمة التي ذكرها الحق سبحانه وتعالى فى كتابه العزيزحين قال وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةًَ