الميهى Admin
| موضوع: الراحة في الجنة الأربعاء أبريل 21, 2010 1:05 pm | |
| #cg_msg_content .ExternalClass .ecxwysiwyg {font:bold 12pt Arial;color:#000000;}#cg_msg_content .ExternalClass P {}#cg_msg_content .ExternalClass .ecxinlineimg {vertical-align:middle;} #cg_msg_content .ExternalClass .ecxwysiwyg {font:bold 12pt Arial;color:#000000;}#cg_msg_content .ExternalClass P {}#cg_msg_content .ExternalClass .ecxinlineimg {vertical-align:middle;} #cg_msg_content .ExternalClass .ecxwysiwyg {font:bold 12pt Arial;color:#000000;}#cg_msg_content .ExternalClass P {}#cg_msg_content .ExternalClass .ecxinlineimg {vertical-align:middle;} #cg_msg_content .ExternalClass .ecxwysiwyg {font:bold 12pt Arial;color:#000000;}#cg_msg_content .ExternalClass P {}#cg_msg_content .ExternalClass .ecxinlineimg {vertical-align:middle;} #cg_msg_content .ExternalClass .ecxwysiwyg {font:bold 12pt Arial;color:#000000;}#cg_msg_content .ExternalClass P {}#cg_msg_content .ExternalClass .ecxinlineimg {vertical-align:middle;} #cg_msg_content .wysiwyg { FONT:bold 12pt Arial;COLOR:#000000;}#cg_msg_content P { MARGIN:0px;}#cg_msg_content .inlineimg { VERTICAL-ALIGN:middle;} الراحة في الجنة [size=21]د.عائض القرني [/size] [right] { لقد خلقنا الإنسان في كبد } يقول أحمد بن حنبل , وقد قيل له : متى الراحة ؟ قال : إذا وضعت قدمك في الجنة ارتحت . لا راحة قبل الجنة , هنا في الدنيا إزعاجات وزعازع وفتن وحوادث ومصائب ونكبات , مرض وهم وغم وحزن ويأس . طبعت على كدر وأنت تريدها صفواً من الأقداء والأكدار أخبرني زميل دراسة من نيجيريا , وكان رجلاً صاحب أمانة أخبرني أن أمه كانت توقظه من الثلث الأخير , قال : يا أماه أريد الراحة قليلاً . قالت : ما أوقظك إلا لراحتك , يا بني إذا دخلت الجنة فارتح .
كان مسروق . أحد علماء السلف . ينام ساجداً , فقال له أصحابه لو أرحت نفسك . قال : راحتها أريد . إن الذين يتعجلون الراحة بترك الواجب , إنما يتعجلون العذاب حقيقة . إن الراحة في أداء العمل الصالح , والنفع المتعدي , واستثمار الوقت فيما يقرب من الله . إن الكافر يريد حظه هنا , وراحته هنا , ولذلك يقولون : { ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب } . قال بعض المفسرين : أي نصيبنا من الخير وحظنا من الرزق قبل يوم القيامة . { إن هؤلاء يحبون العاجلة } , ولا يفكرون في الغد ولا في المستقبل ولذلك خسروا اليوم والغد , والعمل والنتيجة , والبداية والنهاية . وهكذا خلقت الحياة , خاتمتها الفناء , فهي شرب مكدر , وهي مزاج ملون لا تستقر على شيء , نعمة ونقمة , شدة ورخاء , غنى وفقر .
هذه هي النهاية : { ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين } . فانظر أخى الحبيب أين انت من هؤلاء و أسال نفسك ماذا قدمت من أجل دين الإسلام لا اتكلم عن عبادات ( صلاة وصوم و زكاة و حج ) بل فهم شامل لهذا الدين و عن اعمال صالحة تلقى بها لله عز وجل[/right] | |
|