بسم الله الرحمان الرحيم
مشاكل الروتين فى الحياة الزوجية !!
السلام عليكن أخواتي الأنيقات
يشكو كثير من الأزواج والزوجات تحول الحياة الزوجية إلى روتين يومي يفتقد التجديد، وهو ما أثبتته دراسة ميدانية قام بها المركز القومي للبحوث في مصر بأن %67 من الأسر الذين شملتهم الدراسة يعانون من حالات الروتين الزوجي، وهذا أدى إلى الملل الشديد الذي يصيب المتزوجين، خاصة من مر على زواجهم أعوام كثيرة..
خرجت لنا الدراسة بعدة توصيات للزوجين، وذلك لتلافي هذه المشكلة التي تهدد الحياة الزوجية المستقرة، وأكدوا أنه يجب في البداية على كل طرف أن يعلم أنه لم يصبح فرداً، فقد حمل صفة الزوجية، وأصبح له شريك تدور حياته من حوله، فكل شعور يصدر عن وجداني، وكل ما أقوم به من أعمال مرتبط بـك، حتى عندما أنشغل بأمر من أمور الحياة. وهذا الأمر يحتاج إلى حرص من الزوجين كليهما على أن يظل محور حياة الآخر، فلا يدعه يبتعد عنه بعقله أو بإحساسه قيد أنملة. فبقدر انشغاله وابتعاده سيكون انشغال الآخر وابتعاده، الأمر الذي يجعل العلاقة الزوجية تتأثر سلباً، وهنا تكمن الخطورة. فكلا الطرفين عليه العطاء بلا حدود، وإليكم بعض النصائح التي وضعها علماء النفس لإرشادكم ومساعدتكم على العيش في حياة زوجية سعيدة ومستقرة، وهي توضح الطرق الجيدة لتعاملكم مع بعضكم بعضاً.
أولاً: أسلوب التعامل
مع الزوج
< حاولي الاستيقاظ دائماً معه صباحاً، وأعدي له الحمام والإفطار، وساعديه على ارتداء ملابسه، وأيقظي أطفالك لمشاركته طعام الإفطار.
< ودعيه دائماً بابتسامة وحذريه من القيادة المسرعة.
< حاولي جعل منزلك نظيفاً ورائحته جميلة حتى ولو كنت متعبة.
< دائماً اغتسلي وتزيّني قبل حضوره، كذلك قومي بتنظيف أطفالك.
< حاولي دائماً أن تسأليه عن يومه.
< من آن لآخر أعدّي صنفاً يحبه على المائدة واجعليه مفاجأة.
< ومن وقت لآخر اسأليه إن كان يحتاج إلى شيء، لكن ليس بطريقة مبالغ فيها.
< دائماً استقبلي أهله ومعارفه في حدود ما يسمح به الشرع، ولا تتبرمي من زياراتهم.
< إذا قام أي طفل أمام أهله بإتلاف أي شيء، فلا داعي للنظر لزوجك، ليقوم هو بتوبيخه.
< إذا لاحظت تقصيره في السؤال عن أحد أقربائه بادري أنت.
< حاولي أن تنخرطي في عائلته، اعرضي المساعدة معهم في أعمال المنزل.
< مهما حدث من خلافات بينك وبينه، فلا تخبري بها أحداً أبداً.
< اسردي عليه ما يهمه من الأخبار المحلية والعالمية.
< لا تنهري أطفالك أمامه، إلا إذا أردت أن ينهرهم، وحاولي أن يكون ذلك في أضيق الحدود.
< لا تتحدثي عن مشاكلك اليومية معه فقط إن كنت متضايقة من شيء لا يخصه.
< إذا قام أي شخص من طرفك بتصرف غير لائق بادري بالاعتذار له من دون إهدار لكرامتك أو كرامة المخطئ.
< إذا قام بأي فعل ضايقك فلا تعاتبيه في الحال، لكن انتظري يوماً أو يومين ثم عاتبيه بهدوء.
< أحضري له هدية كل فترة وأرسلي له من آن لآخر رسائل على هاتفه النقال.
< لا تجعلي يوماً يمضي من دون إخباره بأنك تحبينه.
< احرصي على ارتداء آخر صيحة من الموضة، وما يراه خارج المنزل بعد الظهيرة، وفي المساء ارتدي الملابس المناسبة.
< قومي بعمل تغييرات في المنزل كل فترة، مثل تغيير أماكن الأثاث.
< استأذنيه قبل فعل أي شيء إن كان خروجاً أو تغيير شيء في المنزل أو مشتريات أو اتباع نظام غذائي.
< من آن لآخر، ذكريه كيف كانت ذكرياتكما معاً في شهر العسل.
< لا ترهقيه بكثرة طلباتك التي لا تناسب دخله، وإذا أردت حثه على تحسين أوضاعكما يكون هذا بأسلوب لطيف.
< لا تحاولي أبداً إشعاره بأنك كان من الممكن أن تتزوجي أفضل منه.
< حاولي تجديد نفسك وتطويرها دائماً، وحسني معلوماتك العامة.
< اجعلي له اسماً للدلع تنادينه به في أوقات صفائكما بجانب الاسم الذي تنادينه به في الأوقات العادية.
< إذا تأخر عن ميعاد الغداء اتصلي به في العمل، وذكريه بأن يأكل.
< شجعيه دائماً على مقابلة أصدقائه بصفة دورية، فهذا سيشعره بالحرية.
< تجنبي دائماً اختلاق الأعذار الواهية لإبقائه بجانبك، وعدم زيارته لعائلته وأصدقائه.
< لا توقظيه بحدة، اهمسي في أذنه بهدوء، وابتسمي في وجهه.
< دائماً كوني مرحة معه، ولكن تجنبي الاستظراف والتصنع.
< إذا أردت طلب شيء منه فلا بد أن يسبقه ـ لو سمحت ـ واطلبيه بدلال ورقة.
< دائماً مارسي معه كل أنواع الإتيكيت المتعارف عليه من طريقة مشي وجلوس، وكلام. أشعريه بأنك ملكة أو أميرة.
< ابدأي بالصلح حتى، ولو لم تكوني مخطئة، فكلمة آسف ثقيلة جداً على لسان الرجال.
< أشعريه دائماً بأنه أفضل رجل في العالم، واشعري أنت أيضاً بذلك.
< إذا نهرك أمام الناس فلا تردي إطلاقاً، وبعد أن ينتهي أكملي حديثك معه كالعادة من دون أي تغيير من ناحيتك وعاتبيه لاحقاً.
< إذا انفعل عليك بمفردكما فابتسمي في وجهه، وإن ظل غاضباً داعبيه، وإن استمر فاصمتي، وحاذري من ترك الغرفة، وهو ما زال يوجه لك الكلام.
< كوني صديقة له بحسن استماعك لأحداث يومه من دون تبرم، وإن صدر منه ما يضايقك وتبرمت فلن يحكي لك ثانية أبداً.
< إذا لاحظت أن تقصيره في حقك زاد على حده، فأرسلي له رسالة توضح كم اشتقت له، وإن لم يستجب فأخبريه بأن حالتك النفسية ساءت لبُعده عنك.
< حاولي سنوياً أن تجعليه يذهب في إجازة مع عائلته أو أصدقائه ليريح أعصابه، وليتجدد الحب بينكما، هذا بجانب إجازته السنوية معكم.
< لا تتوقعي منه أن يعاملك برومانسية حالمة، فغالباً لن يفعل، فقط حاولي أن تتأقلمي على طباعه، فمن الصعب تغييرها.
< لا تتوقعي معاملة مماثلة لمعاملتك تلك، ولا تتوقفي عن ذلك، كما أنه بمرور الوقت سيتغير للأحسن، عليك فقط الصبر.
< لا تتكلمي ولا تتناقشي أبداً معه في موضوع تعدد الزوجات، ولا تشعريه بأنك تخافين من هذا إن كنت كذلك.
< لا تشعريه بأنه محور حياتك الوحيد، ولا تشعريه بأنك تهملين
أطفالك من أجله.
< ودعيه بقبلة واستقبليه بقبلة، وفاجئيه إن كان مستغرقاً في شيء بقبلة.
< لا تخنقيه بالغيرة وثقي فيه دائماً مع الحذر، ولا تحاولي تقصي أخباره من أصدقائه أو معارفه
ثانياً: أسلوب التعامل مع الزوجة
< حاول دائماً أن توفر لها الراحة في كل الظروف الحياتية.
< لا تظهر لها عيوبها بشكل مباشر،
< اشتر لها هدية بين حين وآخر، وابتكر في تسليم الهدية لها كأن تخفيها في مكان ثم تدعوها إليه مثلاً.
< لا تكن عنيفاً في التعامل معها!.
< إذا كانت لديها هواية فشجعها عليها،
< اعمل على رعايتها في بعض حالاتها النفسية، خصوصاً في وقت (الحمل).
< عند عودتك إلى المنزل، فلا تفكر بعملك، وتحدث معها باهتماماتها وأحوالها اليومية.
< نادها باسم مميز إليها،
< قبّل رأسها إذا بذلت مجهوداً من أجلك، أو عند دخولك المنزل.
< حاول أن تفاجئها ببعض الطلبات التي كنت ترفضها وأحضرها لها.
< لا تعاملها كما يعامل الرئيس مرؤوسه بالأوامر فقط.
< تغزل بها بين حين وآخر.
< امتدح رائحة المنشفة وطريقة ترتيب الفراش ووضع الملابس وتطييبها وتنسيق الزهور، وكل ما لامسته يدها.
< بين مزايا الوجبة ومدى رغبتك فيها، وأنها كانت في خاطرك منذ يوم أو يومين.
< علّم الأبناء ألاّ يتقدموا على والدتهم بالطعام.
< ساعدها على تجهيز المنزل إن كان لديكما ضيوف.
< اعمل على حُسن استقبال أهلها عند زيارتهم.
< أحضر لهم هدية بين حين وآخر.
< أمدحها أمام أهلها في حُسن ترتيبها المنزل وتربية أولادها.
< إذا مرضت اهتم بها واسهر على راحتها ورعايتها.
< اتفق معها على أسلوب لتربية الأبناء حتى لا تختلفا في ذلك.
< حاول أن تجعل يوماً واحداً في الأسبوع للأسرة للخروج والزيارة للترفيه عن النفس والابتعاد عن الروتين المنزلي.
< اجتمع معها لعبادة الله، كقيام الليل أو قراءة القرآن أو غيرهما،
< إذا سافرت فحاول أن تأخذها معك إن استطعت.
< إذا سافرت دونها فأخبرها بمشاعرك تجاهها ومكانتها