آية
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بشَيْءٍ مِنْ الخوفِ وَالجوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ } البقرة(155)
ولنختبرنكم بشيء يسير من الخوف، ومن الجوع, وبنقص من الأموال بتعسر الحصول عليها, أو ذهابها, ومن الأنفس: بالموت أو الشهادة في سبيل الله, وبنقص من ثمرات النخيل والأعناب والحبوب, بقلَّة ناتجها أو فسادها. وبشِّر -أيها النبي- الصابرين على هذا وأمثاله بما يفرحهم ويَسُرُّهم من حسن العاقبة في الدنيا والآخرة.
===================================
حديث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( من قال حين يصبح و حين يمسي : سبحان الله و بحمده مائة مرة ، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه )صحيح مسلم
===================================
قصة
قيل أن النبي سليمان عليه السلام كان جالساً على شاطئ بحر ، فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر ، فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ، ففتحت فاها فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعات طويلة ، و النبي سليمان يتفكر فى ذلك متعجباً ثم خرجت الضفدعة من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة ،
فدعاها سليمان عليه السلام وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبىّ الله ، إن فى قعر البحر الذي تراه صخرة مجوَّفة وفى جوفها دودة عمياء ، وقد خلقها الله تعالى هنالك ، فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها ، وقد وكلني الله برزقها . فأنا أحمل رزقها ،
وسخر الله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها ، وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها ، ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجني من البحر فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعتِ لها من تسبيحة ؟ قالت : نعم, تقول: يا من لا ينساني في جوف هذه اللجة برزقك, لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك.
====================================
حكمة
ذوو النفوس الدنيئة, يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء
====================================
دعاء
(رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء.)
====================================
فكرة
كيف نبر والدينا في هذا الشهر الفضيل؟ سواء كانوا أحياء أو أمواتا... حاول الإكثار من الدعاء لهما في ظهر الغيب و اعلم أن ذلك من برهما. حاول أن تتصدق عنهما. افعل كل ما بوسعك لتنال رضاهما و رضا الله الذي أمرنا بالوالدين إحسانا.