Mohammed Ali عضو الماسي
| | الأسئلة الشائعة في الصيام-حكم تفريق أيام قضاء رمضان | |
الرقـم المسلسل 2779 الموضوع حكم تفريق أيام قضاء رمضان. تاريخ الإجابة 19/09/2005 الســــؤال اطلعنا على الطلب المقيد برقم 1371 لسنة 2005م المتضمن:
جاءت الدورة الشهرية وأنا في سن 14 سنة، وكنت أفطر لمدة سبعة أيام ولا أقضيها، وتكرر ذلك في سنوات كثيرة ، فهل يجوز لي الآن أن أصوم هذه الأيام ولو كل أسبوع يوما أو يومين؟
أرجو الإفادة عن الحكم الشرعي.
الـجـــواب فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد
قد اتفق الفقهاء على أنه يجب الفطر على الحائض والنفساء، ويحرم عليهما الصيام، وإذا صامتا لا يصح صومهما ويقع باطلا، وأجمع الفقهاء على أن الحيض يوجب القضاء فقط، وقضاء رمضان إذا لم يكن عن تعدٍّ لا يجب على الفور، بل يجب وجوبا موسعا في خلال العام التالي وقبل حلول رمضان من العام القابل، فقد صح عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "أنها كانت تقضي ما عليها من رمضان في شعبان". رواه مسلم. فإن أخرت القضاء حتى دخل عليها شهر رمضان الآخر صامت رمضان الحاضر ثم تقضي بعده ما عليها، ولا فدية عليها، سواء أكان التأخير لعذر أو لغير عذر على ما ذهب إليه الأحناف والحسن البصري. وذهب مالك والشافعي وأحمد إلى أنه يجب عليها القضاء فقط إن كان التأخير بعذر، أما إذا كان التأخير بدون عذر فيلزمها القضاء والفدية، وهذا ما نميل إليه. ولا يشترط التتابع في القضاء؛ لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قضاء رمضان: ((إن شاء فرق وإن شاء تابع)) رواه الدارقطني.
وبناء على ما سبق وفي واقعة السؤال: فإنه يجب على السائلة قضاء ما عليها عن السنوات الماضية، وأن تعجل بهذا قبل دخول رمضان القادم.
والله سبحانه وتعالى أعلم. | |
|