آية
{وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى الله ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ } البقرة(281)
واحذروا -أيها الناس- يومًا ترجعون فيه إلى الله, وهو يوم القيامة, حيث تعرضون على الله ليحاسبكم, فيجازي كل واحد منكم بما عمل من خير أو شر دون أن يناله ظلم. وفي الآية إشارة إلى أن اجتناب ما حرم الله من المكاسب الربوية, تكميل للإيمان وحقوقه من إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وعمل الصالحات.
===================================
حديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( «مثل المجاهد في سبيل الله- والله أعلم بمن يجاهد في سبيله- كمثل الصائم القائم وتكفل الله للمجاهد في سبيله إن توفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة» )أخرجه مسلم في صحيحه.
===================================
قصة
سئل بن تيمية رحمه الله أيهما أنفع للعبد الاستغفار أم التسبيح ؟؟؟
فأجاب : إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع , وإذا كان دنساً فالصابون والماء أنفع.
فالتسبيح بخور الأصفياء والاستغفار صابون العصاة.
====================================
حكمة
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: «الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله »
====================================
دعاء
(رب لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين)
====================================
فكرة
فلنحاول فيما بقي من الشهر أن نجتهد و نكثر و ننوع في العبادة فنقرأ القرآن تارة, و نستغفر تارة و نكثر من النوافل تارة و نلح في الدعاء تارة أخرى. و هكذا حتى تستمر معنا هذه العادة حتى بعد رمضان.