مصر تستعيد بعض القطع الأثرية

مصر تستعيد بعض القطع الأثرية
أعلن وزير الدولة المصري لشؤون الآثار زاهي حواس امس استعادة بعض القطع الأثرية التي فقدت من المتحف المصري في ميدان التحرير في وسط القاهرة أثناء الاحتجاجات الشعبية التي انتهت بخلع الرئيس حسني مبارك يوم الجمعة الماضي.
ومن بين القطع الأثرية التي أعلن أمس الاول عن فقدها تمثالان من الخشب تغطيهما طبقة من الذهب للملك توت عنخ آمون أحدهما فقد الجزء العلوي منه فقط، وتمثال من الحجر الجيري للملك اخناتون، وآخر يصور الملكة نفرتيتي وهي تقدم القرابين، وتمثال من الحجر الرملي لإحدى الأميرات من عصر اخناتون وتمثال صغير من
الحجر لكاتب من العصر نفسه.
وأعلن حواس أن عمليات البحث عن القطع المفقودة أسفرت عن العثور على «جعران القلب» في الناحية الغربية للمتحف وتمثال جنائزي صغير (أوشابتي) من بين 11 تمثالاً مفقوداً وجزء صغير من تابوت يوجد في الدور العلوي. وقال حواس إن لصوصاً اقتحموا مخزناً للآثار بالقرب من أهرام دهشور جنوب القاهرة مساء السبت الماضي وإن «قوة أخرى من اللصوص والمجرمين قامت أمس (الأحد) بمهاجمة المخزن مرة أخرى بعد أن قيدوا الحراس». وتجري لجــنة أثرية حالياً جرداً نهائياً للمخزن. وأضاف الوزير أن مخزن دهشور تمّ جرده واتضح أن تمائم غير مسجلة تمّ نزعها، نافياً سرقة القناع الذهبي لتوت عنخ آمون من المتحف المصري.
وقال حواس إن الجرد شمل أيضاً مخزن القنطرة شرق على قناة السويس والذي داهمه اللصوص في «جمعة الغضب» وسرقوا كثيراً من صناديقه المليئة بالآثار «وأعادوا حتى الآن حوالى 393 قطعة أثرية».
(رويترز)