الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
فلنفرح برسول الله صلي الله عليه وسلم  09K99441

 

 فلنفرح برسول الله صلي الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




فلنفرح برسول الله صلي الله عليه وسلم  Empty
مُساهمةموضوع: فلنفرح برسول الله صلي الله عليه وسلم    فلنفرح برسول الله صلي الله عليه وسلم  Icon_minitimeالأحد فبراير 19, 2012 11:53 am

لقد كان المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري كله‏,‏ وعبر القرآن الكريم عن وجود النبي صلي الله عليه وسلم بانه رحمة للعالمين وهذه الرحمة لم تكن محدودة‏,

فهي تشمل تربية البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم, وتقديمهم علي صعيد حياتهم المادية والمعنوية, كما أنها لا تقتصر علي أهل ذلك الزمان, بل تمتد عبر العصور كلها:( وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم)( الجمعة:3)
والاحتفال بذكري مولد سيد الكونين وخاتم الأنبياء والمرسلين نبي الرحمة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات, إذ هو تعبير عن الفرح والحب للنبي صلي الله عليه وسلم, ومحبة النبي أصل من أصول الإيمان, وقد صح عنه صلي الله عليه وسلم أنه قال: لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين( صحيح البخاري41/1) وقال ابن رجب الحنبلي: محبة النبي صلي الله عليه وسلم من أصول الإيمان وهي مقارنة لمحبة الله عز وجل, وقد قرنها الله بها, وتوعد من قدم عليهما محبة شيء من الأمور المحببة طبعا من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك..( فتح الباري لابن رجب84/1).
فلا يتحقق كمال الإيمان لعبد حتي تبلغ محبته للنبي صلي الله عليه وسلم ذلك القدر الذي اراده صلي الله عليه وسلم من سيدنا عمر رضي الله عنه, وتلك هي الدرجة التي ينبغي لكل مسلم أن يتطلع إليها, وهذا لا تعارض بينه وبين حب الله, فالمرء يحب رسول الله صلي الله عليه وسلم لأنه من جهة الله, فأساس حبنا لرسول الله هو حب الله, وليس هناك مخلوق تجلي الله بصفات جماله وكماله عليه كسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم, والإنسان يحب التجليات الإلهية التي كان رسول الله هو المرآة التي تعكسها لنا, فالحب لله وحده, وحب رسول الله صلي الله عليه وسلم بكل قلوبنا هو حب لله ولا تنافي بينهما.

ولقد كان للتابعين وسلف الأمة مظاهر تؤكد وصولهم إلي درجة كمال محبة رسول الله صلي الله عليه وسلم, فهذا عبيدة بن عمرو السلماني كان يقول: لأن يكون عندي منه شعرة ـ أي من شعر النبي صلي الله عليه وسلم ـ أحب إلي من كل صفراء وبيضاء أصبحت علي وجه الأرض وفي بطنها. قال الإمام الذهبي معقبا: هذا القول من عبيدة هو معيار كمال الحب, وهو أن يؤثر شعرة نبوية علي كل ذهب وفضة بايدي الناس. ومثل هذا يقوله ذلك الإمام بعد النبي صلي الله عليه وسلم بخمسين سنة, فما الذي نقوله نحن في وقتنا لو وجدنا بعض شعره صلي الله عليه وسلم باسناد ثابت, أو شسع نعل كان له. أو قلامة ظفر, أو شقفة من اناء شرب فيه! فلو بذل الغني معظم أمواله في تحصيل شيء من ذلك عنده لكنا نعده مبذرا أو سفيها؟ كلا
وقد كان ثابت البناني إذا رأي أنس بن مالك أخد يده فقبلها, ويقول: يد مست يد رسول الله صلي الله عليه وسلم. فنقول نحن إذا فاتنا ذلك: حجر معظم بمنزلة يمين الله في الأرض مستة شفتا نبينا صلي الله عليه وسلم لاثما له( سير اعلام النبلاء24/4)
لكل ذلك وغيره فرحت الأكوان بمجيئه صلي الله عليه وسلم, الجماد, والنبات والحيوان والإنسان, فيا فرحة من آمن بالنبي صلي الله عليه وسلم ويا لسروره!

ولقد أظهرت الأكوان كلها الحب للنبي صلي الله عليه وسلم في منشئه وفي وجوده, ومن ذلك ما قاله: 'إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث, اني لأعرفه الآن'( صحيح مسلم2871/4) انه يعلمه ويشاهده ويسمعه وهو يسلم عليه, تثبيتا لفؤاده الشريف, واكراما لمقامه عند ربه, وتدرجا به للاتصال بعالم الغيب, والنبي صلي الله عليه وسلم أمسك حصي فسبح الحصي في يده وأصله في الصحيح, ولكن زاد البيهقي في الدلائل أيضا: أن الحصي لما سبح بين يديه وسمعه أصحابه ناوله إلي أبي بكر فسبح الحصي في يديه وكذلك في يد عمر وعثمان رضي الله عنهم.( مجمع الزوائد992/8).

إذن لقد حق لنا أن نفرح برسول الله, ولنحب رسول الله, ونعلم أبناءنا حب رسول الله صلي الله عليه وسلم, فما لنا نجاة من الفتن ما ظهر منها وما بطن إلا برسول الله, فلنلتف حول سنته وشريعته ومقامه الكريم, بقلوبنا وعقولنا وسلوكنا, بأموالنا وبأنفسنا, وسبيل ذلك الحب أن نكثر من الصلاة والسلام عليه بالليل والنهار:.. 'يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما'( الأحزاب:65).
--------------------------------------------------------------------
بقلم: د‏.‏ علي جمعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلنفرح برسول الله صلي الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حياتنا-الحلقة (10): لو زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان
» نساء فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم(موسوعة)
» مقدمة الخواطر-1-منهج رسول الله-صلى الله عليه وسلم.
» أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهوال آخر الزمان‏
» موقف جميل حدث لرسول الله صلي الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ثقافة اسلامية-
انتقل الى: