بلاغ للنائب العام بمصر يتهم "المتشيع" حسن شحاتة بسب الصحابة
تقدم محامون إسلاميون ببلاغ إلى النائب العام في مصر ضد المتشيع حسن شحاتة، الذي يُجرى التحقيق معه حاليًا من قبل نيابة أمن الدولة العليا بتهمة ازدراء الأديان وتلقي أموال من الخارج، وأرفقوا بلاغهم بتسجيلات له تتضمن عبارات مسيئة إلى أمهات المؤمنين وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم.
وبحسب بيان وصلت نسخة منه إلى "الإسلام اليوم"، اتهم البلاغ الذي تقدم به المحامي الإسلامي ممدوح إسماعيل ومحامون إسلاميون آخرون، حسن شحاتة بتعمد ازدراء الأديان، والترويج لذلك في تسجيلاته التي تتضمن تحقيرًا وإهانة وازدراءً للصحابة الكرام: أبو بكر وعمر وعثمان والعشرة المبشرين بالجنة والسيدة عائشة وحفصة- رضي الله عنهم أجمعين- بالمخالفة بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي تنهى عن سب صحابته الكرام.
وقال مقدمو البلاغ إنهم فوجئوا بوجود أسطوانات "سي دي" لحسن شحاتة تباع في الأسواق ومنتشرة على شبكة الانترنت تتضمن إهانات بالغة وكلمات سيئة وازدراء واضح لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واستخدم شحاتة أقذع الألفاظ والعبارات المسيئة بحق ثاني الخلفاء الراشدين، سيدنا عمر بن الخطاب، كما سب السيدة عائشة أم المؤمنين.
وفي المقابل، بالغ شحاتة بتطرف وغلو في وصف على بن أبي طالب رضي الله عنه، وقال عنه "إنه دون الإله وفوق البشر وإنه يقف على الصراط فلا يدخل أحد الجنة إلا بختم علىّ على ظهره".
وطالب البلاغ بمعاقبة شحاتة وفق قانون العقوبات المصري بشأن ارتكاب جريمة ازدراء الأديان، حيث ينص: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسة مائة جنيهاً و لا تتجاوز ألف جنيه كل من استغلَّ الدين في الترويج أو التمييز بالقول أو الكتابة أو أية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير و ازدراء أحد الأديان السماوية، أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي".
وشحاتة من مواليد 1946 لأسرة حنفية المذهب، وهو خريج معهد القراءات، وقد عمل خطيبًا لمسجد كوبري جامعة القاهرة، وكان يقدم برنامج "أسماء الله الحسنى" في التلفزيون المصري خلال فترة التسعينات، إلى أن بدأ يميل إلى الفكر الشيعي، ابتداءً من 1994، وقد ألقبض عليه بعدها بعامين للمرة الأولى.
وقد ألقي القبض عليه في أواخر يونيو الماضي، ووجهت نيابة أمن الدولة العليا ومعه مجموعة من أنصاره تهمة ازدراء الأديان، والحصول على أموال من الخارج، حيث جاء في مذكرة التحريات التي أعدتها مباحث أمن الدولة، أن المتهم الأول حسن شحاتة حصل على أموال من إيران التي سافر إليها عن طريق سوريا، وأنه التقى مدير مكتب علي خامئني المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية
.