الميهى Admin
| موضوع: المـرأة ولغــة الزهـــور الأربعاء أبريل 22, 2009 1:45 pm | |
| كتبت ـ ميرفت عبد التواب: | تعتبر لغة الزهور لغة سامية وعالمية لأنها تخرج من القلب لتقابل بصدق قلبا آخر وتخاطب برقة حنان الأحاسيس والمشاعر.. عن لغة الزهور يحدثنا المهندس أشرف المنوفي أخصائي البساتين والزهور قائلا: إن الزهور لغة عالمية قواعدها الألوان وبلاغتها حسن الاختيار والتنسيق.
هذه اللغة يتعلمها الناس بالفطرة في جميع انحاء العالم كلغة للحب والعرفان.. فكل زهرة لها لغة تخاطب بها المرأة فزهرة التيوليب الحمراء ترمز للحب وتخاطب المرأة الجميلة أما زهرة اللاوند فمخصصة لمرهفة الحس الرقيقة.. وتقديم وردة زرقاء يعني تقديرا لمكانة المرأة العالية والروز للوفية ذات العاطفة الثابتة مهما كانت الظروف.ويفهم من لغة القرنفل الأبيض التشكك في وصول الحب للمرأة المراد توصيل هذه الرسالة إليها والقرنفل الوردي يعتبر غزلا ودليل الأعجاب..
وتأكيدا للاخلاص تقدم القرنفلة الحمراء وأحيانا ينطق الخطيب بما يعجز عنه لسانه بالورود فتقول زهرة الكاميليا البيضاء: أنك تحتقرين الحب والحمراء تقول: أنت أجمل نساء العالم, ويضيف المهندس أشرف أن الأوراق تعني الأمل وكثرة الأشواك في الباقة تعبر عن الخوف والخطر وأشار الي أن لغة الورد خير وسيلة للاعتذار من الرجل للمرأة بل أنها تفتح له باب الحب مهما كان مغلقا فالقدماء استخدموا الأزهار للتعبير عن التقدير والولاء والترحيب والأماني الطيبة وفي المناسبات السعيدة لاتخلو مهما مرت الأيام من الورود والأزهار.. ولكن هل تنطق الورود أحيانا بالحزن؟ أجاب أن البنفسج يدل علي الحب الحزين أما مسك الليل فهو البشري المستمرة ببقاء الحب دائما في حياة المرأة وتأثيره ممتد منذ انتشار رائحته ليلا وحتي الصباح ليشيع الاسترخاء والبهجة مهما كانت المشاعر حزينة ويماثله في التأثير الفل والياسمين. ** في الربيع الذي ينحني ليقبل وروده فاهما لغتها فانه يليق بالمشاعر النبيلة أن نمتلك وردة واحدة ناطقة بحب كل البشر ليملؤنا التفاؤل الذي تضيفه الورود دون التطلع لأشواكها واذا كانت الطبيعة جاءتنا بالكثير فلنأخذ من جمالها لنضيف لحياة المرأة مسحة جمال, تقديرا لها. |
| |
|