طاطا عضو ذهبي
| موضوع: الإشعاعات الأرضية و أمراض السرطان الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 4:32 pm | |
| قصة الإشعاعات الأرضية تبدأ تقريباً من سنة 1900م، عندما كان موضوع السرطان يُشغِل الناس كلها. كانت الناس معتادة على أن المرض يعنى أن هناك ميكروب، شيء خارجي
يأتي في جسم الإنسان ويؤثر عليه، لكن أن يكون هناك شيء ممكن أن يخرج من داخلنا بدون عدوى خارجية، مثل القنبلة الموقوتة موجودة في جسم الإنسان ممكن أن تظهر
عليه في أي يوم ودون أى قواعد ثابتة لأسباب هذا المرض فأحياناً نجد أن هناك شخص يدخن كثيراً ولا يظهر عليه ونرى آخر لا يُدخن كثيراً ولكن يظهر عليه .
في القرن الماضى كان الناس قد حدث لهم هلع من هذا المرض الذين لم يستطيعوا التفاهم معه. لكن حدث شيء عجيب جداً، قال الفلاحين للعلماء الباحثين فى أسباب هذا المرض
، نحن نخبركم عن هذا المرض وكيف تتفادوه، فنحن نعرف هذا الكلام منذ زمن.
هذا شيء عجيب أن يكون الطب الحديث يقوم بالبحث عن أسباب المرض، وبعد ذلك يأتي الفلاحين في أوروبا، فى ألمانيا على وجه التحديد ، يقولون لهم نحن نعرف كل شيء.
فسر الفلاحون:
أن موضوع السرطان هذا ربما نحن لا نطلق عليه نفس الإسم، لكننا نعرف أن هناك أماكن على الأرض
ضارة جداً بالنسبة للنباتات وبالنسبة للحيوانات، ومجرد أننا نبعِد الحيوانات عن هذا المكان أولا نزرع في
هذا المكان، مباشرةً نستطيع تفادي هذه الأشياء. فهناك أماكن على الأرض هي التي تسبب الخلل في جسم الحيوانات او النباتات وتقريباً هي نفس القصة مع الإنسان، فنحن لا ننام فوق هذه الأماكن ومجرد أن يتفاداها الإنسان يبتعد عن هذه المشاكل.
هذا طبعاً كان كلام بالنسبة للباحثين، من الصعب جداً أن يتقبلوه ، فقالوا لنبدأ بإجراء بعض الدراسات والإحصائيات. فبدأ مجموعة من العلماء في ألمانيا في ذلك الوقت، ربما أشهر باحث أسمه (فان بول)
وفي سنة 1930 تم نشر هذا البحث. فقد ذهب إلى بلد اسمها (بترسبورج) وجلب خريطة البلد وكل حالة سرطان في المدينة وقّعها على هذه الخريطة.
فوجد شيء غريب جداً:
وجد أن الـ 80% من حالات السرطان مُركّزة في 10% من المساحة. يعني هنا توجد علاقة جغرافية،ويوجد أماكن سرطانية وأماكن غير سرطانية.
فبدأوا بعد ذلك بسؤال الفلاحين عن خصائص هذه الأماكن:
فقالوا لهم أن هذه الأماكن تكون معروفة بأنها فيها تقاطعات أنهار جوفية بزوايا معينة تُحدِث ضرر كبير لأي شيء فوقها.
فبدأوا بدراسة هذه الأشياء. فمثلاً وجدوا شجرة موجودة على تقاطع مياه جوفية وخطوط طاقة. فظهر
على هذه الشجرة مثل الأورام السرطانية التى تصيب الإنسان ، فأطلقوا علي هذا المكان مكان
سرطاني وأطلقوا على هذه الخطوط اسم ( هارت مان ) نسبة إلى مكتشفها .
يعني عندما يتقاطع أي شيء في زوايا معينة ، يخرج من هذا التقاطع طاقة حلزونية إلى أعلى. ولو دارت
إلى جهة اليمين تكون مفيدة، ولو دارت إلى جهة الشمال تكون ضارة.
كان للفلاحين طرق لتحديد هذه الأماكن ، عندما يجدون شجر بهذا الشكل، النباتات معوجة وأحياناً
حلزونية، الشجرة ملفوفة بطريقةٍ غريبة والحيوانات لا تُعطي حليب، الولادة تكون معظمها ميتة، أو لا تلد
أبداً. الحيوانات نفسها تكون فيها أمراض كثيرة جداً، ولحمها يكون مجعداً. فتعلّم الفلاحون تتبع هذه
الظواهر ومعرفة هذه الخطوط الضارة ثم يقوموا بتحديد المنطقة الضارة ويتفادى التواجد بها .
اكتشفوا بعد ذلك أن هناك خطوط أخرى ممكن أن تُحدِث هذه الأشياء وهي خطوط الكهرباء. خطوط
الضغط العالي تُحدِث تأثير على النباتات و الحيوانات والحياة بالكامل بنفس الطريقة السابق ذكرها.
وقد كان قدماء المصريين، إذا أراد بناء مدينة كان يجلب بعض الخراف ويقوم بربطها في أماكن مختلفة من
هذه المنطقة، وبعد ذلك يتركهم لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك يقوموا بذبحهم. ثم يروا الأماكن الجيدة التي
كانت فيها الحيوانات جيدة وصحتها جيدة ولحمها جيد، والأماكن التي فيها الحيوانات لحمها قد تجعد
وظهرت فيها ألياف وخاصة الكبد، فقد كانوا يأخذون الكبد ويقطعونه وينظرون إليه فيعرفون إذا كانت هنا
إشعاعات ضارة أو إشعاعات مفيدة. فى حالة الإشعاع الضار يبعد عنه نهائياً. | |
|