الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
حول كتاب‏:‏ مستقبل الإسلام 09K99441

 

 حول كتاب‏:‏ مستقبل الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




حول كتاب‏:‏ مستقبل الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: حول كتاب‏:‏ مستقبل الإسلام   حول كتاب‏:‏ مستقبل الإسلام Icon_minitimeالسبت أبريل 03, 2010 10:59 am

قد نري بعض الأقلام الغربية التي تجيد تشويه الإسلام والافتراء عليه إلا أننا لا نعدم في تلك المجتمعات أقلاما حرة تتسم بالحياد والإنصاف في عرض حقائق الإسلام‏;‏ بل والأمانة في النقل عن الغير‏.

‏ وهذا ما يشجعنا دوما علي التواصل مع الحضارات الأخري مهما يكن جنسها أو دينها‏.‏
ومن تلك الشخصيات الغربية التي تعتني بدراسة الإسلام وواقع المسلمين د‏.‏ جون إسبوزيتو الأكاديمي الأمريكي البارز والمنصف في عرضه للإسلام وقضايا المسلمين الذي تربطني به علاقة طيبة منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي‏,‏ حيث التقينا في العام الماضي مرتين‏;‏ الأولي علي هامش الملتقي الرابع للرابطة العالمية لخريجي الأزهر‏;‏ الذي انعقد بالقاهرة في شهر يونيو‏,‏ وقد حضر للمشاركة في المؤتمر الذي كان يناقش قضية الحوار والتواصل بين الأزهر والغرب‏,‏ وقد أهداني الدكتور إسبوزيتو آنذاك الإصدار العربي من كتابه الماتع من يتحدث باسم الإسلام وإن كنت قد قرأته في نسخته الأصلية منذ إصداره‏,‏ وهو الكتاب الذي شاركت في تأليفه الأستاذة داليا مجاهد وعرضت نتائجه علي مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في جلسة خاصة‏.‏
والتقينا في المرة الثانية علي هامش مؤتمر كلمة سواء‏,‏ الذي انعقد بجامعة جورج تاون بواشنطن في أوائل أكتوبر‏,‏ وبشرني وقتها بقرب إصدار كتابه مستقبل الإسلام وشكرني مجددا للإسهام الذي قدمته في كتابه‏.‏
وكان د‏.‏ إسبوزيتو قد طرح علي منذ ما يقرب من عام ونصف العام مجموعة من الأسئلة التي تشغل أذهان الآخر في الغرب‏,‏ وهي تدور حول‏:‏ موقف الإسلام من الحداثة‏,‏ وقضايا المرأة‏,‏ والحوار‏,‏ والدور الذي يقوم به الأزهر ودار الإفتاء المصرية في ترسيخ قيم الوسطية والانفتاح علي العالم‏,‏ ليضمنها في كتاب له سوف ينشر في أوائل عام‏2010,‏ وقد رحبت بالفكرة وأرسلت له إجابات تفصيلية باللغة الإنجليزية عن الأسئلة التي طرحها‏;‏ وقد أوفي الرجل وظهرت الإجابات بشكل متزن في ثنايا كتابه‏.‏
وقد أكدت في إجاباتي أننا في دار الإفتاء المصرية نبذل جهودا دؤوبة نحو الوصل بين الإسلام والعالم المعاصر‏;‏ فنحن نصدر آلاف الفتاوي يوميا في مختلف فروع الفقه‏;‏ ومنها قضايا حياتية مهمة بشأن حق المرأة في الكرامة‏,‏ والتعليم‏,‏ والعمل‏,‏ وتولي المناصب السياسية‏,‏ وإدانة العنف في معاملتها‏,‏ وأكدنا القيم المشتركة بين الأديان‏,‏ وأهمية المضي قدما في تعزيز المبادئ والقيم المشتركة‏,‏ واحترام وقبول الآخر‏,‏ وشددت علي أهمية أن يكون العلماء المسلمون المؤهلون هم من لهم حق التحدث باسم الإسلام‏,‏ وحذرنا من مغبة أن تقوم بعض وسائل الإعلام الغربية بإفساح المجال لبعض المتطرفين ـ الذين لا يمثلون إلا أنفسهم ـ باعتبارهم يريدون أن يكونوا تيارا سائدا‏.‏ وأشرت إلي أهمية تجديد التراث الفقهي بالضوابط المرعية‏,‏ وضرورة الأخذ في عين الاعتبار السياقات التاريخية المختلفة‏.‏
وقد أشاد الدكتور إسبوزيتو بالأزهر الشريف وعلمائه في أكثر من موضع‏:‏ فقد ذكر أ‏.‏ د‏.‏ محمد سيد طنطاوي ـ شيخ الأزهر السابق رحمه الله ـ في الصفحات‏:104,33,31,.186‏ وذكر أ‏.‏ د‏.‏ علي جمعة ـ مفتي جمهورية مصر العربية ـ في الصفحات‏:129,123,107,98,96,94,.130‏ ونوه بالعلامة الشيخ محمد الغزالي صفحة‏.91‏ وأيضا أ‏.‏ د‏.‏ زكي بدوي ـ مدير الكلية الإسلامية في لندن صفحة‏.31‏ ود‏.‏ مصطفي سيرتش ـ مفتي جمهورية البوسنة وخريج الأزهر ـ في مواضع عدة‏.‏ وقد أشاد أيضا بكل من‏:‏ مبادرة الحوار الأزهر ـ الفاتيكان صفحة‏:.182‏ وجامع الأزهر الشريف صفحتا‏:31,.33‏ وجامعة الأزهر صفحات‏:108,104,96.‏ ورغم هذا السرد حول هذا الكتاب وطبيعته وما أسهمت شخصيا فيه فقد طالعت مقالة الأستاذ‏/‏ عبدالله عبدالسلام بعنوان الأزهر ومستقبل الإسلام في عموده القيم‏:‏ أفق جديد الصادر يوم السبت الموافق‏2010/3/27‏ الذي سأل فيه‏:‏ أين رجال الأزهر من التجديد؟ ولماذا وصلنا إلي أن الباحث الغربي يجد وفرة من المجددين المسلمين غير أنه لا أزهري بينهم؟ وكنت أتمني لو أن الأستاذ‏/‏ عبدالله قد قرأ الكتاب بعناية قبل أن ينقل هذا التعميم‏.‏
وختاما‏..‏ أود التأكيد علي ثلاثة أمور‏:‏
أولا‏:‏ أن المؤسسة الدينية في مصر وعلي رأسها الأزهر الشريف أدت دورها الوطني والقومي والإسلامي‏,‏ وهي تحتل مقام الريادة والقيادة دائما ولن تتخلي عن هذا الدور‏,‏ لتظل وفية لدينها ووطنها وتاريخها‏,‏ فالأزهر له دور مهم جدا في الداخل والخارج وكلما زادت قوة الأزهر وحضوره زادت قوة مصر والعالمين العربي والإسلامي بالضرورة‏.‏
ثانيا‏:‏ لقد قدم الأزهر أعمالا جليلة وإسهامات عظيمة يشهد لها الشرق والغرب سعيا منه لرفعة الأمة ونهضتها‏,‏ وكفي بالأزهر فخرا أنه منذ إنشائه يقدم المنهج الوسطي والفهم الصحيح المبني علي المنهج العلمي الرصين لنصوص الدين‏,‏ والفهم الواقعي للحياة‏,‏ يؤدي ذلك كله وهو يحافظ علي هويته بالرغم من التطور الهائل حوله بمرونة تذكر فتشكر‏,‏ ويحافظ علي نقاء الإسلام من الفكر الصدامي والتيارات المتشددة والمتطرفة التي أساءت كثيرا للإسلام والمسلمين وجعلته محل اتهام وهجوم من قبل البعض‏.‏
ثالثا‏:‏ أن المأمول من المؤسسة الدينية أن تواكب تقنيات العصر بشكل أكثر فعالية‏,‏ ولقد بدأت بالفعل باتخاذ خطوات عملية في هذا الطريق ولكن هذا يحتاج إلي موارد كثيرة وإلي جهد أكبر وإلي تدريب مستمر علي كل المستحدثات والمستجدات‏,‏ وتحتاج من الجميع الالتفاف والتأكيد علي مرجعية المؤسسة الدينية باعتبار ذلك مشروعا حضاريا ودستورا يلتزم به الإعلام والأقلام والمفكرون‏.‏

قلم: د‏.‏ علي جمعة‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حول كتاب‏:‏ مستقبل الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فقه الأولويات وأثره علي مستقبل الأمة
» الإسلام‏..‏ قوة وهداية
» العيد في الإسلام
» شعائر الإسلام
» نشأة الإفتاء في الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ثقافة اسلامية-
انتقل الى: