الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
مراقبة الله-1 09K99441

 

 مراقبة الله-1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




مراقبة الله-1 Empty
مُساهمةموضوع: مراقبة الله-1   مراقبة الله-1 Icon_minitimeالجمعة أبريل 30, 2010 8:50 am

قال الله تعالى :
(وكان الله على كل شيء رقيبًا)
[الأحزاب: 52]
جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في صورة رجل، فقال : يا محمد ما الإيمان؟ قال
أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والقد ر خيره وشره، حلوه ومره، قال : صدقت. قال :
فتعجبنا من تصديقه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يسأله، قال فأخبرني ما الإسلام؟ قال :
الإسلام أن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت، قال : صدقت . قال :
فأخبرني ما الإحسان؟ قال : الإحسان أن تعبد الله تعالى كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه
يراك
، قال : صدقت.
الحديث ( 1).

قال الشيخ القشيري : هذا الذي قاله صلى الله عليه وسلم :"فإن لم تكن تراه فإنه يراك " إشارة إلى حال المراقبة، لأن المراقبة علم العبد باطلاع الرب
سبحانه وتعالى عليه واستدامته لهذا العلم مراقبة ربه، وهذا أصل كل خير له، ولا يكاد (الإنسان) يصل إلى هذه الرتبة إلا بعد فراغه من المحاسبة، فإذا حاسب نفسه على ما سلف، وأصلح حاله في الوقت (نفسه)، ولازم طريق الحق، وأحسن بينه وبين الله تعالى مراعاة القلب، وحفظ مع الله تعالى الأنفاس، وراقب الله تعالى في عموم أحواله فيعلم أنه سبحانه عليه رقيب، ومن قلبه قريب، يعلم أحواله ويرى أفعاله ويسمع أقواله، ومن تغافل عن هذه الجملة فهو بمعزل عن بداية الوصلة فكيف عن حقائق القربة؟.

يقول أحمد الجريري : من لم يحكم بينه وبين الله تعالى التقوى والمراقبة لم يصل إلى الكشف والمشاهدة.

وقال بعضهم: من راقب الله تعالى في خواطره. عصمه الله تعالى في جوارحه.

وقال الجنيد: من تحقق في المراقبة خاف على فوت حظه من ربه عز وجل لا غير.

وقال ذو النون المصري : علامة المراقبة إيثار ما آثر الله تعالى، وتعظيم ما عظم الله تعالى، وتصغير ما صغر الله تعالى.

وقال إبراهيم النصر آباذي : الرجاء يحركك إلى الطاعات، والخوف يبعدك عن المعاصي، والمراقبة تؤدي بك إلى طرق الحقائق.

يقول أحمد الجريري : أمرنا هذا مبني على فصلين : وهو أن تلزم نفسك المراقبة لله تعالى، ويكون العلم على ظاهرك قائمًا.

وسئل ابن عطاء: ما أفضل الطاعات؟ فقال مراقبة الحق على دوام الأوقات.

وقال إبراهيم الخواص: المراعاة تورث المراقبة، والمراقبة تورث خلوص السر والعلانية لله تعالى.
======================================
1-أخرجه مسلم في الإيمان برقم8.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مراقبة الله-1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مراقبة الله-2
» مراقبة الله-3
» برنامج حاسوبي جديد يمكنك من مراقبة هاتف شريكك
» موقف جميل حدث لرسول الله صلي الله عليه وسلم
» حياتنا-الحلقة (10): لو زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ثقافة اسلامية-
انتقل الى: