الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
القرآن و النبي-بعض الآراء عن العرب-2 09K99441

 

 القرآن و النبي-بعض الآراء عن العرب-2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




القرآن و النبي-بعض الآراء عن العرب-2 Empty
مُساهمةموضوع: القرآن و النبي-بعض الآراء عن العرب-2   القرآن و النبي-بعض الآراء عن العرب-2 Icon_minitimeالخميس أكتوبر 06, 2011 6:47 am

و في القرآن رد على الوثنيين فيما كانوا يعتقدون من الوثنية.
و فيه رد عل اليهود.
و فيه رد على النصارى.
و فيه رد على الصابئة و المجوس.
و هو لا يرد على يهود فلسطين ، و لا على نصارى الروم و مجوس الفرس ، و صائبة الجزيرة وحدهم ، و إنما يرد على فرق من العرب كانت تمثلهم في البلاد العربية نفسها ..

و لكن القرآن لا يمثل الحياة الدينية وحدها ، و إنما يمثل شيئاً آخر غيرها لا نجده في هذا الشعر الجاهلي : يمثل حياة عقول قوية ، يمثل قدرة على الجدال و الخصام أنفق القرآن في جهادها حظاً عظيماً:
أليس القرآن قد وصف أولئك الذين كانوا يجادلون بقوة الجدال ، و القدرة على الخصام ، و الشدة في المحاورة ؟

و فيم كانوا يجادلون و يخاصمون و يحاورون ؟ في الدين و فيما يتصل بالدين من هذه المسائل المعضلة التي ينفق الفلاسفة فيها حياتهم دون أن يوفقوا لحلها : في البعث ، في الخلق ، في إمكان الإتصال بين الله و الناس ، في المعجزة و ما إلى ذلك.
و يمضي الدكتور (طه حسين) في الحديث عن تصوير القرآن للأمة العربية من الناحية الإقتصادية و من ناحية اتصال العرب بغيرهم من الأمم ، و يتمشى مع القرآن في أن العرب لم يكونوا كلهم سنناً واحدة ، بل كان فيهم الأعراب في جفوتهم و غلظتهم و إمعانهم في الكفر و النفاق ، و قلة حظهم من العاطفة الرقيقة التي تحمل على الإيمان و التدين:
(الأعراب أشد كفراً و نفاقاً و أجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله)(1)

و نعود للجاحظ في مقارنة له بين العرب في عصرها الجاهلي و غيرها من الأمم ، و هذه المقارنة : قد اعتقد قوم أنها مقارتة بين العرب كجنس : أي بين العرب في ماضيهم و حاضرهم و مستقبلهم و بين غيرهم ، و لكن ذلك خطأ واضح.
فالجاحظ يقارن بين العرب في طور من أطوارهم هو الطور الجاهلي فحسب و بين غيرهم ، و لذلك لم يتحدث في هذه المقارنة عن الدين ، أو فلسفة الكندي و هو عربي صميم أو فلسفة المعتزلة ، فقد كانوا منها على حظ وافر.
و لم يتحدث عن تشريع أبي حنيفة أو الشافعي ، و قد كان في ذلك – لو أراد – ميدان من أخصب الميادين لتأييد رأيه.
يقول الجاخظ : " إن الهند لهم معان مدونة ، و كتب مجلدة ، لا تضاف إلى رجل معروف ، و لا إلى عالم موصوف ، و إنما هي كتب متوارثة و آداب على وجه الدهر سائرة مذكورة .
و لليونان فلسفة و لكن صاحب المنطق نفسه بكئ اللسان ، و لا موصوف بالبيان.
و في الفرس خطباء إلا أن كل كلام للفرس ، و كل معنى للعجم فإنما هو عن طول فكرة ، و عن اجتهاد و خلوة.
و كل شئ للعرب فإنما هو بديهة و ارتجال ، و كأنه إلهام ، و ليست هناك معاناة و لا مكابدة ، و لا إجالة فكر و لا استعانه ، و إنما هو أن يصرف همه إلى الكلام فتأتيه المعاني إرسالا و تنثال عليه الألفاظ انثيالا.

من كل ما سبق نرى أن العرب لم يكونوا – كما يظن الكثير من الناس – أهل جهل مطبق أو ضلالة شاملة ، و إنما كانوا أصحاب شعر و حكمة و دين ، كان فيهم بلاغة المنطق ، و رجاحة الأحلام ، و صحة العقول ، و شعور ديني قوي يضحون في سبيله بأموالهم و أنفسهم.
_________________
(1) سورة التزية آية : 97.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القرآن و النبي-بعض الآراء عن العرب-2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ثقافة اسلامية-
انتقل الى: