الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
هل البشرية الآن قابيل أم هابيل؟ 09K99441

 

 هل البشرية الآن قابيل أم هابيل؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الميهى
Admin
Admin
الميهى



هل البشرية الآن قابيل أم هابيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل البشرية الآن قابيل أم هابيل؟   هل البشرية الآن قابيل أم هابيل؟ Icon_minitimeالجمعة يوليو 10, 2009 12:38 am

هل البشرية الآن قابيل أم هابيل؟

لماذا كانت أول جريمة يسجلها القرآن القتل وليس الزنا مثلاً أو شرب الخمر؟ كان خوف الملائكة من القتل: "...خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ..." (البقرة:30). فبعد كل هذه الحضارة، هل البشرية الآن أقرب لقابيل أم هابيل؟ يا أهلنا في العراق ولبنان ودارفور، من أنتم؟ قابيل أم هابيل؟ هل تربية العنف هي السبب؟ أحذركم من ضرب الزوجات والأبناء. إياك وأن تُعلم ابنك أن العنف هو الذي يولد القوة. من الممكن أن تكون أنت السبب في نشأة ابنك على العنف دون أن تدري. لي صديق لديه ابن يبلغ من العمر 13عامًا، ذهب الابن هو وصديق له إلى النادي فوجدا باب حمام السباحة مفتوحًا، فأخذا كل المناشف وألقوها في الماء. فقال له الأب الصديق: ماذا حدث؟

قال الابن: لا شيء.

قال الأب: أنا أعرفك جيدًا، لقد فعلت شيئًا.

قال الابن: أأقول لك ولا تعاقبني؟

قال الأب: نعم؟

فقال الابن: لقد أخذت كل المناشف وألقيتها في حمام السباحة.

ففكر الأب أن الضرب لن يفيد ففكر في طريقة بديلة، فقال الأب: سنعود أنا وأنت للنادي الآن وسنجمع المناشف من الماء. وبالفعل ذهبا ليصلحا ما أفسده الابن. في طريق العودة لم يتكلم الأب مع الابن، وبكى الابن بكاءً شديدًا. هذه الطريقة أقوى من كل الضرب والعقوبات.

يا من تربون أبناءكم على العنف، يا من تروجون أفلام العنف اتقوا الله! "لَئِن بَسَطتَ إلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ العَالَمِينَ" (المائدة: 28).

أهدي هذه الآية لإخواننا في العراق وفلسطين ولبنان. يا من تأذي زوجتك، يا من تأذين خادمتك أريد أن أسألكما سؤالاً: هل هابيل جبان وسلبي؟ بالطبع لا.

هل سيترك هابيل أخاه ليدخل عليه ويقتله؟ نعم، ولكنه قد يقتله! نعم، وقد قتله بالفعل. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قُتل دون ماله فهو شهيد، ومن قُتل دون دينه فهو شهيد ومن قُتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد".

لكن عند الفتن- كالتي في بلادنا- يختلف الأمر؛ فالقتل لا يكون في الأرحام، ولا في الفتن لا ينبغي علينا القتل خاصة في الأرحام أو أثناء الفتن. إني أصرخ بأعلى صوتي: إلا الدم.

يا أهل دارفور، يا أهل العراق، يا أهل لبنان، يا عالم يا عربي، لو حدثت فتنة أكثر من التي نعيش فيها فلن توجد نهضة.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنها ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم خير من الماشي، والماشي خير من الساعي. قال: أفرأيت إن دخل علي بيتي وبسط يده إلي ليقتلني، قال: كن كابن آدم" ثم قرأ النبي قول الله تعالى: "لَئِن بَسَطتَ إلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إلَيْكَ لأَقْتُلَكَ...".

يقول النبي: "... فمن كانت له إبل فليلحق بإبله، ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه..." وهذه ليست سلبية بل دعوة للاهتمام بالعمل لكي نكون مستعدين لنقوم بالنهضة. أين هابيل العراق؟ أين هابيل مصر؟ أين هابيل لبنان؟ أين هو هابيل دارفور؟ أتعلمون من هو هابيل المسلمين؟

عثمان بن عفان.. هابيل الصحابة:

حدثت فتنة في عهد سيدنا عثمان - هذا الرجل الذي يقول عنه النبي: "...رجل تستحي منه الملائكة"- مَن أراقوا دمه لم يستحوا!

أرسل سيدنا عثمان خطابًا لكل المدن يقول لهم:

"لأفرشن لكم عرضي، ولأبذلن لكم صبري، والله لا تطلبوا مني شيئًا أحققه لكم ليس فيه معصية لله إلا أجبتكم فيه"، فلم يردوا، فأرسل لهم خطابًا آخر قبيل الحج:

"من كانت له عندي مظلمة فليأتني أعطيه الحق مني أو من عمالي (أولادي) وعلي أجرته ذهابًا وعودة، ولا يخشى الشحناء، فهي ليست من طبعي"، فلم يردوا عليه.

وتحرك 3 الآف ليحاصروا المدينة، ودخل عليه عليّ بن أبي طالب والزبير وطلحة وقالوا له:

"يا أمير المؤمنين، إما أن تلبس لبس الإحرام وتخرج محرمًا فلا يقتلوك، وإما أن تخرج من المدينة إلى الشام، وإما أن تأمرنا فنقاتلهم".

فقال لهم: "لا والله، أما لبس الإحرام فلا ينفع فهم يروني من الضلال فلن يتورعوا أن يقتلوني، وأما الخروج إلى الشام، أأهرب وأترك مدينة رسول الله؟! (أرأيتم أنه ليس بضعيف ولا سلبي؟) وأما القتل، فقال: أنا أقاتل في مدينة رسول الله؟! والله إن الفتنة دائرة دائرة، فطوبى لعثمان إن مات ولم يحركها، فليمت عثمان ولا يُراق دمٌ في المدينة.

فقال عليّ: لقد فعلت جهدي.

فدخل عليه سيدنا أبو هريرة ممسكًا لسيفه، فقال عثمان: لما جئت؟

قال: جئت لأنصرك.

فقال سيدنا عثمان: اغمد سيفك، أتحب أن يُقتل الناس في مدينة رسول الله؟!

قال: لا.

قال: أعلمت أنه من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعًا؟!

قال أبو هريرة: وأنت؟

قال عثمان: وأنا يكفيني قول ابن آدم "لَئِن بَسَطتَ إلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إلَيْكَ لأَقْتُلَكَ..."، ثم قال عثمان لأبي هريرة: لقد قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عثمان لك الجنة على المصيبة تصيبك"، فقال عثمان: وها أنا أصبر.

قبيل اغتياله- كان الذين يريدون الفتنة قد حاصروا سيدنا عثمان في بيته- رأى في المنام الرسول صلى الله عليه وسلم يقول له: جوَّعوك يا عثمان؟ أشعروك بالجوع يا عثمان؟

قال عثمان: نعم يا رسول الله.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: عطَّشوك يا عثمان؟ أشعروك بالعطش يا عثمان؟

قال عثمان: نعم يا رسول الله.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حاصروك يا عثمان؟

قال عثمان: نعم يا رسول الله.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تصبر الليلة وتصوم غدًا وتبيت عندنا غدًا وتفطر عندي أنا وأبي بكر وعمر؟

فقال عثمان: نعم يا رسول الله! فاستيقظ يضحك. وكان له خادم فقال له: كنت قد شددتُ أذنك من قبل، فأشدد أذني وشُدَّ عليها، فإن قصاص الدنيا أهون من قصاص الآخرة.

قالت له زوجته: سيدخلوا علينا البيت، أأخلع الحجاب لعلهم يستحوا حين يرون شعري ويخرجوا؟ فقال عثمان: والله لئن أُقَطّع قطعًا أهون عليّ من أن تُكشَف خصلة من شعرك. دخلوا عليه البيت، وقطعوه بالسيف وهو يقرأ من القرآن "...فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ..." (البقرة:137)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل البشرية الآن قابيل أم هابيل؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهداف قصة قابيل وهابيل
» اهداف قصة قابيل وهابيل 2
» اهداف قصة قابيل وهابيل3
» تعريف التنمية البشرية
» معجزة القرآن-مخاطبة النفس البشرية-1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ثقافة اسلامية-
انتقل الى: