آية
{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالحاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ انْجلََّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ( 82)[color=blue]} البقرة
إنَّ الذين صدَّقوا بالله ورسله تصديقًا خالصًا, وعملوا الأعمال المتفقة مع شريعة الله التي أوحاها إلى رسله, سيلازمون الجنة في الآخرة ملازمةً دائمةً لا تنقطع.
===================================
حديث
عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم ).رواه البخاري
===================================
قصة
يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه: ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟ عندها أجابهم الصياد «لأني أملك مقلاة صغيرة »
قد لا نصدق هذه القصة لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد. نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد.
هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل.
يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول أنت ما تؤمن به لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر.
ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟ ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟ ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟ ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟
ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى »
====================================
حكمة
العاقل من عقل لسانه والجاهل من جهل قدره
====================================
دعاء
(ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.)
====================================
فكرة
العمالة و الخدم, ماذا نستطيع أن نفعل لهم في هذا الشهر الفضيل كي نحببهم في ديننا؟ لو فكرنا قليلا فسنجد بدل الطريقة 20 طريقة. المعاملة الحسنة, الابتسامة, رد السلام بل و المبادرة به, الصدقة, و غير ذلك الكثير مما يمكننا تقديمه لهم لننال الأجر الكبير من الله تعالى.