الخضري:إسرائيل تُدمر القطاع الصناعي حتى لا يستطيع المعافاة
الخسائر المباشرة شهرياً تقدر بـ70 مليون دولار
الخضري: إسرائيل تُدمر القطاع الصناعي حتى لا يستطيع المعافاة مجدداً
غزة- وحدة الإعلام
أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، على أن معاناة القطاع الصناعي ما زالت مستمرة وبشكل متصاعد، ويمنع الاحتلال الإسرائيلي دخول المواد الخام إلى غزة رغم اتفاقية التهدئة.
وأشار الخضري، في تصريح صحفي صدر عنه اليوم السبت 6-9-2008 إلى أن الاحتلال يمنع دخول المواد الخام ومستلزمات المصانع منذ أكثر من عام، مما أدى لإغلاق 3900 مصنع وورشة، وتسريح قرابة 70 ألف عامل.
ولفت إلى أنه رغم النداءات والجهود المبذولة إلا أن (إسرائيل) ما زالت تمنع وبشدة دخول المواد الخام للمصانع، مما يزيد من معاناة وآلام أصحابها والعمال والأطقم الإدارية والهندسية في المصانع سواء كانت المعدنية أو الكيماوية أو البلاستيكية أو الخشبية أو النسيجية.
وبين أن الخسائر المباشرة للقطاع الصناعي تقدر بأكثر من 70 مليون دولار شهرياً، إضافة إلى عشرات ملايين الدولارات خسائر غير مباشرة.
وشدد الخضري، على أن الاحتلال يسعى لضرب أحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني بهدف شلله بشكل خطير والقضاء عليه حتى لا يستطيع المعافاة مرة أخرى، وليتحول شعبنا من شعب منتج إلى شعب متسول يعيش على المساعدات.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار "(إسرائيل) تحول غزة إلى سجن كبير وتمنع عنه كل مقومات الاعتماد على الذات، وإمكانية تشغيل العمال وتوفير فرص العمل لهم.
وأوضح أن هذه الإجراءات الإسرائيلية تتناقض مع اتفاقية جنيف الرابعة وكل مبادئ القانون الدولي، مطالباً الضمائر الحية بالوقوف إلى جانب القطاع الصناعي المدمر والمشلول بفعل الحصار الإسرائيلي الظالم على غزة.
وطالب الخضري، الجميع وخاصة الشقيقة جمهورية مصر العربية بحكم رعايتها للتهدئة في غزة والذي ضمن شروطها إدخال كافة المستلزمات لغزة، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي كي يسمح بدخول كافة المواد الخام والاحتياجات لغزة.
ولفت الخضري، إلى من بين التضييق الإسرائيلي، حجز البضائع في الموانئ الإسرائيلية رغم استيرادها بشكل قانوني ودفع الرسوم والضرائب.