الميهى Admin
| موضوع: تظاهرة مصرية أمام سفارة "إسرائيل" للمطالبة بقطع العلاقات الخميس أبريل 28, 2011 8:00 pm | |
| تظاهرة مصرية أمام سفارة "إسرائيل" للمطالبة بقطع العلاقات
بعد ساعات من تفجير أنبوب غاز يغذي "إسرائيل"، تجمع عشرات المصريين، قرب السفارة "الإسرائيلية" في القاهرة لمطالبة مصر بقطع علاقاتها مع "إسرائيل" ووقف تصدير الغاز إلى الكيان الصهيوني. وردد المتظاهرون الذين تجمعوا على جسر قرب السفارة: "الشعب يريد إلغاء تطبيع" العلاقات مع "إسرائيل" و"الغاز يجب أن يتوقف"، مشيرين بذلك إلى الصادرات المصرية من الغاز الطبيعي إلى "إسرائيل". وقال أحد المتظاهرين وهو المدون حسام الحملاوي إن هذه التظاهرة قد نظمت ردا على تصريحات الرئيس "الإسرائيلي" شيمون بيريز الذي أصدر في الفترة الأخيرة بيانا دعا فيه الشبيبة المصرية إلى تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل". وأكد الحملاوي أن "هذا هو رد الشبيبة المصرية" على دعوة بيريز. وأوضح المدون المصري أن "المتظاهرين قد شجعهم تفجير أنبوب الغاز" المصري الذي يغذي "إسرائيل" والأردن، للمرة الثانية في غضون ثلاثة أشهر؛ ما أدى إلى وقف تزويدهما بالغاز. وتابع الحملاوي: "بالتأكيد، الجميع قد فرحوا. وإذا لم تقطع الحكومة أنبوب الغاز، سيفعل الشعب ذلك" وفق وكالة فرانس برس. وجاء الهجوم على أنبوب الغاز بعد أسبوعين على قرار السلطات المصرية الجديدة إعادة النظر في كل اتفاقات الغاز، بما في ذلك مع الكيان الصهيوني، وفتح تحقيقات حول عقود مثيرة للجدل حول بيع الغاز إلى "إسرائيل" بأسعار زهيدة جدًا مقارنة بأسعار الغاز في الأسواق العالمية. ومصر هي أول بلد عربي يبرم اتفاق سلام مع "إسرائيل" في 1979، وقد رحبت المجموعة الدولية بهذه الخطوة التي لم تلق استحسانا بين الشعب المصري الذي يوجه انتقادات حادة للسياسة "الإسرائيلية" حيال الفلسطينيين. رغبة المصريين في إنهاء مسيرة السلام: وفي الكيان الصهيوني، اعتبر تقرير بثه التليفزيون "الإسرائيلي"، صباح اليوم الأربعا، أن تواصل الهجمات على أنبوب الغاز الواصل بين مصر من جانب، و"إسرائيل" والأردن من جانب آخر، يثبت أن هناك رغبة غير عادية من قطاعات واسعة من المصريين لوقف تصدير الغاز. وذكر التقرير أن تواصل الهجمات على هذا الأنبوب رغم التحصينات التي تتخذها مصر سواء على المستوى الشعبي أو الأمني لحمايته، يؤكد أن هناك تعاونًا من الأهالي من أجل ضرب منظومة تصدير الغاز المصري إلى "إسرائيل". وأشار التقرير إلى أن السلطات المصرية تعتمد منظومة أمنية متميزة من أجل حماية هذا الأنبوب، سواء عن طريق رجال الأمن التابعين للشرطة أو البدو ممن يمتلكون الكثير من الإمكانات الأمنية أو الاجتماعية التي تؤهلهم لحمايته هو أو أي منشأة أخرى على أرض سيناء. لكن التقرير عاد واعتبر أن وقوع هذا الهجوم يثبت أن نشاطات من وصفها بـ"الجماعات الإرهابية" تفوق هذه الاستعدادات الأمنية، وهو التفوق الذي بات ملحوظًا مع نجاح "الإرهابيين" في ضرب هذا الأنبوب الواقع في منطقة السبيل بالعريش. واختتم التقرير بالتأكيد على أن مسيرة التسوية بين مصر و"إسرائيل" ينتظرها مستقبل مظلم للغاية، خاصة في ظل الانتقادات التي توجهها الحكومة المصرية إلى تل أبيب. والأهم من هذا اتساع دائرة الرافضين في مصر للتعاون مع "إسرائيل" يوما بعد يوم. المصريون يريدون إلغاء "كامب ديفيد": وفى السياق ذاته، كشف استطلاع للرأي أجراه "مركز بيو" للأبحاث الأمريكي أن 54% أي أكثر من نصف المصريين يريدون إلغاء معاهدة السلام مع "إسرائيل". وأوضح الاستطلاع أن الـ 54 بالمائة من المستطلع آراؤهم يريدون إلغاء اتفاقية كامب ديفيد الموقعة مع إسرائيل عام 1979، بينما رأى 36 بالمائة ضرورة الإبقاء عليها ، كما كشف الاستطلاع عن وجود فرحة غامرة بين المصريين لرحيل الرئيس السابق حسني مبارك عن السلطة، وأكد ثلثا المصريين أنهم راضون عن سير الأمور في البلاد. وأوضح المركز أن نتائج الاستطلاع بنيت على مقابلات أجراها "مشروع المواقف العالمية" التابع للمركز مع ألف مصري في الفترة بين 24 مارس و7 أبريل. ووفقاً للاستطلاع فإن نسبة التأييد للديمقراطية في تزايد، فبينما أوضح استطلاع العام الماضي تأييد 60 بالمائة من المصريين للديمقراطية فإن 71 بالمائة أيدوها في استطلاع العام الجاري. ورأى 88 بالمائة ـ وفقا للاستطلاع ـ أن للجيش تأثيرا إيجابيا على سير الأمور، بينما تباينت الآراء بشأن الشرطة، فرأى 39 بالمائة أن لجهاز الشرطة تأثيراً إيجابياً مقابل 61 رأوا أن له تأثيراً سلبياً، وفيما يتعلق بالتشريعات، أوضح الاستطلاع أن نحو 60 بالمائة يرون ضرورة توافق القوانين لأحكام الشريعة الإسلامية. وفيما يتعلق بصورة الولايات المتحدة، كشف الاستطلاع أنها لا تزال سلبية وأن الثورة التي أطاحت بمبارك لم تحسن صورة الولايات المتحدة لدى المصريين، فمازال 70 بالمائة من المصريين يعتبرون أن واشنطن إما لعبت دوراً سلبيا أو لم تلعب أي دور في هذه التحولات السياسية. كما بقيت صورة أوباما سلبية حيث قال 64 بالمائة إنهم لا يثقون به مقابل 35 بالمائة يثقون به ، وأبدى 52 بالمائة من المستطلعين استياءهم حيال طريقة تعاطي أوباما مع الثورات العربية، مقابل 45 بالمائة أيدوها.
| |
|