الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
القرآن و النبي-اليهود 09K99441

 

 القرآن و النبي-اليهود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




القرآن و النبي-اليهود Empty
مُساهمةموضوع: القرآن و النبي-اليهود   القرآن و النبي-اليهود Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 14, 2011 8:06 am

و إذا كان المسيحيون هم أقرب الناس مودة للمسلمين فإن أشد الناس عداوة للمسلمين هم اليهود ، و مثلهم في ذلك مثل الذين أشركوا ، هكذا يصفهم القرآن و يستفيض في الجدل معهم استفاضة تتناسب هي و تاريخهم الطويل ، و عنادهم الشديد و مكرهم الخبيث.

و لقد كان الصراع قوياً عنيفاً بين الإسلام و اليهود ، كان صراعاً بالمنطق و البرهان ، و كان صراعاً بالسيف و الرمح ، و لا يعنينا هنا التحدث عن السيف و الرمح و إنما نتحدث عن الصراع بالمنطق و البرهان.

ولقد خص القرآن آل عمران من بني إسرائيل بسورة من أكبر سوره: هي سورة آل عمران: سماها باسمهم. و سورة المائدة ، و هي من أكبر سور القرآن أيضاً تكاد تكون مقصورة عليهم. وفي القرآن سورة يوسف و سورة إبراهيم و سورة مريم و سورة الأنبياء و كلها ملأى بالحديث عن بني إسرائيل ، أما سورة الأعراف فإنها تروي قصة موسى مع فرعون ومع السحرة المصريين ، و تتحدث عن إخراج بني إسرائيل من مصر ، و مناجاة موسى لربه و أخذ الألواح ، و تذكر إنحراف بني إسرائيل ، و اتخاذهم العجل معبوداً وغير ذلك من شئونهم.
على أن القرآن لا يقتصر – في الحديث عن بني إسرائيل – على هذه السور التي ذكرناها ، و إنما تخلل الحديث عن بني إسرائيل كثيراً من السور.

من ذلك نرى مبلغ الأهمية التي وجهها القرآن إلى بني إسرائيل لإرشادهم إلى الجادة ، و لقد صور القرآن في أحاديثه هذه أخلاقهم في وضوح ، و كان في ذلك كطبيب يشخص المرض تشخيصاً دقيقاً حتى يسهل العلاج ، و لكن اليهود الذين بلغوا من موسى مبلغاً جعله يقول:
(رب إني لا أملك إلا نفسي و أخي فافرق بيننا و بين القوم الفاسقين) (1)
كانوا عصيين على العلاج ، حتى لقد أيئسوا داود و عيسى – عليهما السلام – فلعناهم:
(لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود و عيسى ابن مريم ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون، كانوا لا يتناهون عن منكرِ فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون) (2)

و لقد وصل بهم الأمر إلى أن كانوا يقتلون أنبيائهم بغير حق.
بيد أن هذه الناحية الأخلاقية ليست من أهدافنا الأولى في هذا الكتاب و تصفح القرآن خير هاد لمعرفتها ، و الذي يعنينا هنا إنما هو عقيدة اليهود.
و القرآن يذكر أنهم اتخذوا العجل معبوداً و أنهم قالوا : "عزيزٌ ابن الله" و أنكروا رسالة سيدنا محمد و عيسى – عليهما السلام – و قد تحدثنا عن رد القرآن على هذه الأمور فيما سبق.
___________________
(1) سورة المائدة آية: 25.
(2) سورة المائدة آيتا: 78 – 79.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القرآن و النبي-اليهود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القرآن و النبي-تواتر القرآن
» القرآن و النبي-القرآن وأسئلة العرب
» القرآن و النبي-القرآن و معتقدات العرب-1
» القرآن و النبي-القرآن و معتقدات العرب-2
» القرآن و النبي-في تفسير القرآن-1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ثقافة اسلامية-
انتقل الى: