الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
كتاب الصيام-فصل في الصوم و أحكامه 09K99441

 

 كتاب الصيام-فصل في الصوم و أحكامه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




كتاب الصيام-فصل في الصوم و أحكامه Empty
مُساهمةموضوع: كتاب الصيام-فصل في الصوم و أحكامه   كتاب الصيام-فصل في الصوم و أحكامه Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 25, 2010 5:57 pm

تعريف الصوم:
==========
لغة: هو الإمساك. و شرعًا: الإمساك عن الْمُفَطِّر على وجه مخصو ص من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، والوجه المخصوص يقصد به اجتماع الشروط والأركان، وانتفاء الأمور التي تمنع من الصيام.

*********************************************
الحكمة من مشروعية الصوم:
==================
- إن الصوم وسيلة للتحلي بتقوى الله عز وجل؛ لأن النفس إذا امتنعت عن بعض المباحات الضرورية -كالطعام والشراب- طمعًا في مرضاة الله، خوفًا من غضبه وعقابه؛ يسهل حينئذ عليها الامتناع عن المحْرَّمات، والتحلي بتقوى الله تعالى؛ ولذا قال تعالى: {يَا َأيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الِّصيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].

- إنَّ الصومَ وسيلة للتحلي بالإخلاص؛ لأن الصائم يعلم أنه لا يطلع أحد غير الله تعالى على حقيقة صومه، و أنه إذا شاء أن يترك الصوم دون أن يشعر به أحد لفعل، فلا يمنعه عن الفِطْر إلا اطِّلاعُ الله تعالى عليه، ولا يحثه على الصوم إلا رضاء الله، والنَّفْسُ إذا تعايشت مع هذه الرؤية صارت متحلية بالإخلاص، ويشير إلى هذا المعنى الحديث القدسي: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، ِإلَّا الَّصوْمَ فَِإنَّهُ ،ِلي وَ َأنَا َأجْزِي بِهِ » (47).

- إن الصوم وسيلة للشكر؛ لَأنَّه بالامتناع في وقت الصوم عمَّا أنعم الله به على الإنسان من الطعام والشراب وسائر الشهوات المباحة يتبن للإنسان مقدار تلك النِّعَم وحاجة الإنسان إليها، ومدى المشقة التي تلحق المحروم من تلك النِّعَم، فتتوق نفسه إلى شكر ذلك المنْعِم العظيم الغنيِّ الذي وهب ومنح دون مُقَابل أو حاجةٍ قَُابل، ويفيض القلب بالرحمة والشفقة والعطف على الفقراء والمساكين والمحتاجين، ويشير إلى هذه المعاني قوله عزَّ وجل في خاتمة آيات الصيام: {وَلَعَلَّكُمْ تَْشكُرُونَ} [البقرة: 185 ].

-إن بني آدم يذنبون ولا يقدرون على تأديب الله لهم بالنار، فأمرهم بالصيام؛ ليذوقوا نار الجوع في الدنيا فتحرق ذنوبهم؛ لينجوا من نار الجحيم( 48 ).

- إن الصوم و سيلة لدفع و ساوس الشيطان؛ لما فيه من تَخَلُّق النفس بالصبر على الجوع والعطش والشهوة، والحد من نَهْمَتِهَا وانطلاقها الغاشم في الملذَّات، فالنفس المنطلقة في الشهوات اللاهثة وراء الملذات ما أسهل أن تستجيب للشيطان حين يُزَيِّن لها المهالك و الموبقات؛ لذا كانت النفس في حاجة إلى الضبط والتنظيم في تنعُّمها بنعم الله تعالى، و إلى الترويض على مُقَاومة الشيطان، ولهذا لماعنى أشار النبي صلى الله عليه وآله و سلم بقوله: «يَا مَعْشر الَّشبَابِ مَنِ اْستَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَِإنَّهُ َأغَُّض لِلْبَصر ،ِ وَ َأحَْصنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لم يَْستَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالَّصوْمِ، فَِإنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ » (متفق عليه).

فالمقصود من الصوم: إمساك النفس عن خسيس عاداتها، وحبسها عن شهواتها، ومنعها عن مألوفاتها، ولما كانت النفس مائلة إلى حب الرفعة على سائر المخلوقات والتكبر عليهم، وغير ذلك من العوائق الحاجبة لها من أن تصل إلى الأنوار الإلهية، جعل الله الصوم سببًا قويًّا في إزالة تلك العوائق، حتى إن أرباب المكاشفات لا يصلون إليها إلا بالصوم؛ لأنه سبب في توا ضع النفس، وبتواضعها لا يحوم الشيطان حولها، فتصل إلى تلك الأنوار الصمدية؛ ولذا قال صلى الله عليه وآله و سلم: «َأنَّ الَّشيَاطِينَ يَحُومُونَ عَلَى قُلُوبِ بَنِي آدَمَ لَنَظَرُوا ِإلَى مَلَكُوتِ السمَاوَاتِ» (49).

- وحكمة وجوبه شهرًا: ليكون مع الستة الأيام من شوال بعدد أيام السنة؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها، فصيام رمضان بعشرة أشهر، و صيام الأيام الستة من شوال بصيام شهرين، فجملة ذلك اثنا عشر شهرًا، فلذلك كان المداوم على فعل ذلك في كل عام كأنه صام الدهر كله؛ قال صلى الله عليه وآله و سلم: «مَنْ َصامَ رَمَ َضانَ ثُمَّ َأتْبَعَهُ بِِستٍّ مِنْ َشوَّالٍ فَكَأنَما َصامَ الدَّهْرَ »، رواه الإمام أحمد وم سلم،
قال النووي: "قَالَ الْعُلَمَاءُ: وَ ِإنَما كَانَ ذَلِكَ كَِصيَامِ الدَّهْر؛ لَِأنَّ الْحسنَةَ بِعَشر أمْثَالِهَا، فَرَمََضانُ بِعََشرةَِ َأ ْشهُرٍ، وَالِّستَّة بَِشهْرَيْنِ"( 50 ).
وخص َشوَّالا بالذكر لقربه من رمضان، فيكون صوم الستة في شوال جابرًا لما يقع من خلل في رمضان(51).
=================================================
(47)أخرجه البخاري (6/ 2723 )، ومسلم ( 2/ 806 ).
( 48 ) مرشد العوام في �أحكام الصيام، الشيخ العارف بالله محمد أمين الكردي ( Uص 21 )، ط مجموعة زاد الاقتصادية، القاهرة، سنة 1424 ه.
(49) أخرجه أحمد في المسند ( 2/ 353 ) وابن أبي شيبة في المصنف ( 7/ 335 ). وينظر: مرشد العوام في أحكام الصيام
( ص 21 ).
( 50 ) المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج ( 8/ 56 ).
( 51 ) مرشد العوام في أحكام الصيام ( ص 22 ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب الصيام-فصل في الصوم و أحكامه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الصيام-فضائل الصوم
» كتاب الصيام-مراتب الناس في الصوم
» كتاب الصيام-أركان الصوم و مبطلاته
» كتاب الصيام-شروط وجوب الصوم و شروط صحته
» كتاب الصيام-مقدمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ركن الخيمه الرمضانيه-
انتقل الى: