الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
	 مجالس رمضان-المجلس الثالث في ذكر العشر الأوسط من شهر رمضان وذكر نصف الشهر الأخير-2 09K99441

 

  مجالس رمضان-المجلس الثالث في ذكر العشر الأوسط من شهر رمضان وذكر نصف الشهر الأخير-2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




	 مجالس رمضان-المجلس الثالث في ذكر العشر الأوسط من شهر رمضان وذكر نصف الشهر الأخير-2 Empty
مُساهمةموضوع: مجالس رمضان-المجلس الثالث في ذكر العشر الأوسط من شهر رمضان وذكر نصف الشهر الأخير-2   	 مجالس رمضان-المجلس الثالث في ذكر العشر الأوسط من شهر رمضان وذكر نصف الشهر الأخير-2 Icon_minitimeالخميس أغسطس 26, 2010 6:01 pm

وفي شهر رمضان يلطف الله بأمة محمد صلى الله عليه وسلم فيغل فيه الشياطين ومردة الجن، حتى لا يقدروا على ما كانوا يقدرون عليه في غيره من تسويل الذنوب، ولهذا تقل المعاصي في شهر رمضان في الأمة لذلك، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دخل رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين)). ولمسلم: ((فتحت أبواب الرحمة)) وله أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وأغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين)). وخرج منه البخاري ذكر فتح أبواب الجنة.

وللترمذي وابن ماجه عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك في كل ليلة)). وفي رواية للنسائي: ((وتغل فيه مردة الشياطين)). وللإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أعطيت أمتي في رمضان خمس خصال، لم تعطه أمة قبلهم: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا، ويزين الله عز وجل كل يوم جنته، ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك، وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويغفر لهم في آخر ليلة، قيل: يا رسول الله أهي ليلة القدر؟ قال: لا، ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله)).

وفي ليلة القدر تنتشر الملائكة في الأرض فيبطل سلطان الشياطين كما قال الله تعالى: {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}.

وفي المسند عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى)). وفي صحيح ابن حبان عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((في ليلة القدر لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها)).

وفي المسند من حديث عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في ليلة القدر: ((لا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى يصبح، وإن أمارتها أن الشمس تخرج صبيحتها مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر، لا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ)).

وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن الشيطان يطلع مع الشمس كل يوم إلا ليلة القدر، وذلك أنها تطلع لا شعاع لها. وقال مجاهد في قوله تعالى: {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} قال: سلام أن يحدث فيها داء، أو يستطيع شيطان العمل فيها. وعنه قال: ليلة القدر ليلة سالمة، لا يحدث فيها داء، ولا يرسل فيها شيطان. وعنه قال: هي سالمة، لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا ولا يحدث فيها أذى. وعن الضحاك عن ابن عباس قال: في تلك الليلة تصفد مردة الجن، وتغل عفاريت الجن، وتفتح فيها أبواب السماء كلها، ويقبل الله فيها التوبة لكل تائب، فلذلك قال: {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}. ويروى عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: لا يستطيع الشيطان أن يصيب فيها أحدا بخبل أو داء أو ضرب من ضروب الفساد، ولا ينفذ فيها سحر ساحر.

ويروى بإسناد ضعيف عن أنس مرفوعا: ((أنه لا تسري نجومها ولا تنبح كلابها)) وكل هذا يدل على كف الشياطين فيها عن انتشارهم في الأرض، ومنعهم من استراق السمع فيها من السماء.

ابن آدم لو عرفت قدر نفسك ما أهنتها بالمعاصي، أنت المختار من المخلوقات، ولك أعدت الجنة، إن اتقيت فهي أقطاع المتقين والدنيا أقطاع إبليس، فهو فيها من المنظرين، فكيف رضيت لنفسك بالإعراض عن أقطاعك ومزاحمة إبليس على أقطاعه، وأن تكون غدا معه في النار من جملة أتباعه؟ إنما طردناه عن السماء لأجلك حيث تكبر عن السجود لأبيك، وطلبنا قربك؛ لتكون من خاصتنا وحزبنا فعاديتنا وواليت عدونا: {أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا}.

رعى اللَّهُ من نَهْوَى وإنْ كان ما رَعَى** حَفِظْنا له العهدَ القديمَ فضيَّعَا
وصاحبتَ قومًا كنتُ أنهاكَ عنهمُ ** وحَقِّكَ ما أبقيتَ للصلحِ مَوْضِعا

أبشروا يا معاشر المسلمين، فهذه أبواب الجنة الثمانية في هذا الشهر لأجلكم قد فتحت، ونسماتها على قلوب المؤمنين قد نفحت، وأبواب الجحيم كلها لأجلكم مغلقة، وأقدام إبليس وذريته من أجلكم موثقة، ففي هذا الشهر يؤخذ من إبليس بالثأر، وتستخلص العصاة من أسره، فما يبقى لهم عنده آثار، كانوا أفراخه قد غذاهم بالشهوات في أوكاره، فهجروا اليوم تلك الأوكار، نقضوا معاقل حصونه بمعاول التوبة والاستغفار، خرجوا من سجنه إلى حصن التقوى والإيمان، فأمنوا من عذاب النار، قصموا ظهره بكلمة التوحيد، فهو يشكو ألم الانكسار، في كل موسم من مواسم الفضل يحزن، ففي هذا الشهر يدعو بالويل؛ لما يرى من تنزل الرحمة، ومغفرة الأوزار، غلب حزب الرحمن وهرب حزب الشيطان، فما بقي له سلطان إلا على الكفار، عُزِل سلطان الهوى وصارت الدولة لسلطان التقوى: {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ}.

يا نَدامايَ صحا القلبُ صحا*** فاطرُدوا عَنِّي الصبا والمرَحَا
هَزَم العقلُ جنودًا للهَوَى فاسدي** لا تَعجَبُوا إن صَلُحا
زَجَر الحَقُّ فؤادي فَارْعَوَى*** وأفاقَ القلبُ مني وصَحَا
بادِروا التَّوبةَ من قبل الردَى*** فمُنَاديه ينادينا الوَحَا

هذا عبادَ الله شهر رمضان قد انتصف، فمن منكم حاسب فيه نفسه لله وانتصف؟ من منكم قام في هذا الشهر بحقه الذي عرف؟ من منكم عزم قبل غلق أبواب الجنة أن يبني له فيها غرفا من فوقها غرف؟ ألا إن شهركم قد أخذ في النقص، فزيدوا أنتم في العمل، فكأنكم به وقد انصرف، فكل شهر فعسى أن يكون منه خلف، وأما شهر رمضان فمن أين لكم منه خلف؟

تَنصَّفَ الشهرُ والَهفَاه وانهدما***واختص بالفوز بالجنات من خَدَمَا
وأصبحَ الغافلُ المسكينُ منكسرًا***مِثْلي فيَا وَيْحَه يا عظمَ ما حُرِما
من فاتَه الزرعُ في وقتِ البدار فما***تراه يحصُدُ إلا الهمَّ والندمَا
طُوبَى لمن كانتِ التَّقْوى بضاعتَه***في شَهْرهِ وبحبلِ اللَّهِ معتَصِمَا.




----------------------------------------------
المصدر: كتاب لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف للحافظ ابن رجب الحنبلي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجالس رمضان-المجلس الثالث في ذكر العشر الأوسط من شهر رمضان وذكر نصف الشهر الأخير-2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجالس رمضان-المجلس الثالث في ذكر العشر الأوسط من شهر رمضان وذكر نصف الشهر الأخير-1
» مجالس رمضان-المجلس الرابع في ذكر العشر الأواخر من رمضان-1
»  مجالس رمضان-المجلس الرابع في ذكر العشر الأواخر من رمضان-3
»  مجالس رمضان-المجلس الرابع في ذكر العشر الأواخر من رمضان-2
» مجالس رمضان-المجلس الثاني- في فضل الجود في رمضان وتلاوة القرآن-1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ركن الخيمه الرمضانيه-
انتقل الى: