الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
مجالس رمضان-المجلس الرابع في ذكر العشر الأواخر من رمضان-1 09K99441

 

 مجالس رمضان-المجلس الرابع في ذكر العشر الأواخر من رمضان-1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




مجالس رمضان-المجلس الرابع في ذكر العشر الأواخر من رمضان-1 Empty
مُساهمةموضوع: مجالس رمضان-المجلس الرابع في ذكر العشر الأواخر من رمضان-1   مجالس رمضان-المجلس الرابع في ذكر العشر الأواخر من رمضان-1 Icon_minitimeالسبت أغسطس 28, 2010 12:21 pm

في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله)) هذا لفظ البخاري. ولفظ مسلم: ((أحيا الليل، وأيقظ أهله، وشد المئزر)).
وفي رواية لمسلم عنها قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره)). كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص العشر الأواخر من رمضان بأعمال لا يعملها في بقية الشهر فمنها:
إحياء الليل: فيحتمل أن المراد إحياء الليل كله، وقد روي من حديث عائشة من وجه فيه ضعف بلفظ: ((وأحيا الليل كله)). وفي المسند من وجه آخر عنها قالت: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر -يعني الأخير- شمر وشد المئزر))، وخرج الحافظ أبو نعيم بإسناد فيه ضعف عن أنس قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا شهد رمضان قام ونام، فإذا كان أربعا وعشرين لم يذق غمضا))،

ويحتمل أن يريد بإحياء الليل إحياء غالبه، وقد روي عن بعض المتقدمين من بني هاشم -ظنه الراوي أبا جعفر محمد بن علي- أنه فسر ذلك بإحياء نصف الليل. وقال: من أحيا نصف الليل فقد أحيا الليل. وقد سبق مثل هذا في قول عائشة رضي الله عنها: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلا)) ويؤيده ما في صحيح مسلم عن عائشة قالت: ((ما أعلمه صلى الله عليه وسلم قام ليلة حتى الصباح)).

وذكر بعض الشافعية في إحياء ليلتي العيدين أنه تحصل فضيلة الإحياء بمعظم الليل. قال: وقيل: تحصل بساعة. وقد نقل الشافعي في الأم عن جماعة من خيار أهل المدينة ما يؤيده، ونقل بعض أصحابهم عن ابن عباس أن إحياءها يحصل بأن يصلي العشاء في جماعة، ويعزم على أن يصلي الصبح في جماعة، وقال مالك في الموطأ: بلغني أن ابن المسيب قال: من شهد العشاء ليلة القدر- يعني في جماعة- فقد أخذ بحظه منها. وكذا قال الشافعي في القديم: من شهد العشاء والصبح ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها. وقد روي هذا من حديث أبي هريرة مرفوعا: ((من صلى العشاء الآخرة في جماعة في رمضان فقد أدرك ليلة القدر)). خَرَّجَه أبو الشيخ الأصبهاني ومن طريقه أبو موسى المديني، وذكر أنه روي من وجه آخر عن أبي هريرة نحوه.

ويروى من حديث علي بن أبي طالب مرفوعا لكن إسناده ضعيف جدًّا، ويروى من حديث أبي جعفر محمد بن علي مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أتى عليه رمضان صحيحا مسلما صام نهاره، وصلى وردا من ليله، وغض بصره، وحفظ فرجه ولسانه ويده، وحافظ على صلاته في الجماعة، وبكر إلى جمعة، فقد صام الشهر، واستكمل الأجر، وأدرك ليلة القدر، وفاز بجائزة الرب عز وجل)) قال أبو جعفر: جائزة لا تشبه جوائز الأمراء. خَرَّجَه ابن أبي الدنيا.

ولو نذر قيام ليلة القدر لزمه أن يقوم من ليالي شهر رمضان ما يتيقن به قيامها، فمن قال من العلماء: إنها في جميع الشهر يقول: يلزمه قيام جميع ليالي الشهر، ومن قال: هي في النصف الآخر من الشهر قال: يلزمه قيام ليالي النصف الأخير منه، ومن قال: هي في العشر الأواخر من الشهر قال: يلزمه قيام ليالي العشر كلها. وهو قول أصحابنا وإن كان نذره كذلك وقد مضى بعض ليالي العشر، فإن قلنا: إنها لا تنتقل في العشر أجزأه في نذره أن يقوم ما بقي من ليالي العشر، ويقوم من عام قابل من أول العشر إلى وقت نذره، وإن قلنا: إنها تنتقل في العشر لم يخرج من نذره بدون قيام ليالي العشر كلها بعد عام نذره، ولو نذر قيام ليلة غير معينة لزمه قيام ليلة تامة، فإن قام نصف ليلة ثم نام أجزأه أن يقوم من ليلة أخرى نصفها. قاله الأوزاعي، نقله عنه الوليد بن مسلم في كتاب النذور، وهو شبيه بقول من قال من أصحابنا وغيرهم: إن الكفارة يجزئ فيها أن يعتق نصفي رقبتين.

ومنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله للصلاة في ليالي العشر دون غيره من الليالي، وفي حديث أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قام بهم ليلة ثلاث وعشرين وخمس وعشرين وسبع وعشرين ذكر أنه دعا أهله ونساءه ليلة سبع وعشرين خاصة، وهذا يدل على أنه يتأكد إيقاظهم في آكد الأوتار التي ترجى فيها ليلة القدر، وخرج الطبراني من حديث علي: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان، وكل صغير وكبير يطيق الصلاة)). قال سفيان الثوري: أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل ويجتهد فيه، وينهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك. وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ((أنه كان يطرق فاطمة وعليا ليلا فيقول لهما: ألا تقومان فتصليان)).

وكان يوقظ عائشة بالليل إذا قضى تهجده وأراد أن يوتر، وورد الترغيب في إيقاظ أحد الزوجين صاحبه للصلاة ونضح الماء في وجهه. وفي الموطأ أن عمر بن الخطاب كان يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة يقول لهم: الصلاةَ الصلاةَ، ويتلو هذه الآية: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} الآية. كانت امرأة حبيب أبي محمد تقول له بالليل: قد ذهب الليل وبين أيدينا طريق بعيد، وزادنا قليل، وقوافل الصالحين قد سارت قدامنا ونحن قد بقينا.

يا نائما بالليل كم ترقد** قم يا حبيبي قد دنا الموعد
وخذ من الليل وأوقاته**وردا إذا ما هجع الرقد
من نام حتى ينقضي ليله**لم يبلغ المنزل أو يجهد
قل لذوي الألباب أهل التقى**قنطرة العرض لكم موعد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجالس رمضان-المجلس الرابع في ذكر العشر الأواخر من رمضان-1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مجالس رمضان-المجلس الرابع في ذكر العشر الأواخر من رمضان-2
»  مجالس رمضان-المجلس الرابع في ذكر العشر الأواخر من رمضان-3
»  مجالس رمضان-المجلس الخامس في ذكر السبع الأواخر من رمضان-3
» مجالس رمضان-المجلس الخامس في ذكر السبع الأواخر من رمضان-1
»  مجالس رمضان-المجلس الخامس في ذكر السبع الأواخر من رمضان-2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ركن الخيمه الرمضانيه-
انتقل الى: