الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الإقبال على الله-التبتل-2 09K99441

 

 طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الإقبال على الله-التبتل-2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الإقبال على الله-التبتل-2 Empty
مُساهمةموضوع: طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الإقبال على الله-التبتل-2   طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الإقبال على الله-التبتل-2 Icon_minitimeالأحد أبريل 24, 2011 1:32 pm

ثم مشهد الذل، والانكسار، والخضوع،والافتقار للرب جل جلاله . فيشهد في كل ذرة من ذراته الباطنة والظاهرة ضرورة تامة، وافتقارًا تامًا إلى ربه ووليه، ومن بيده صلاحه وفلاحه، وهداه وسعادته . وهذه الحال التي تحصل لقلبه لا تنال العبارُة حقيقتها . وإنما تدرك بالحصول فيحصل لقلبه كسرة خاصة لا يشبهها شيء . بحيث يرى نفسه كالإناء المرضوض تحت الأرجل، الذي لا شيء فيه، ولا به ولا منه، ولا فيه منفعة، ولا ًيرغب في مثله . وأنه لا يصلح للانتفاع إلا بجبر جديد من صانعه وقيمه . فحينئذ يستكثر في هذا المشهد ما من ربه إليه من الخير.

فما أقرب الجبر من هذا القلب المكسور ! وما أدنى النصر والرحمة والرزق منه ! وما أنفع هذا المشهد له وأجداه عليه!

قيل لبعض العارفين : أيسجد القلب؟ قال : نعم يسجد سجدة لا يرفع رأسه منها إلى يوم اللقاء . فهذا سجود القلب.

وإذا سجد القلب لله هذه السجدة العظمى - سجدت معه جميع الجوارح . وعنا الوجه حينئذ للحي القيوم . وخشع الصوت والجوارح كلها . وذل العبد وخضع واستكان، ووضع خده على عتبة العبودية، ناظرًا بقلبه إلى ربه ووليه نظر الذليل إلى العزيز الرحيم.

يا من ألوذ به فيما أؤمله*** ومن أعوذ به مما أحاذره
لا يجبر الناس عظما أنت كاسره*** ولا يهيضون عظما أنت جابره

فإذا استبصر في هذا المشهد، وتمكن من قلبه . وباشره وذاق طعمه وحلا وته ترقَّى منه إلى مشهد العبودية والمحبة، والشوق إلى لقائه، والابتهاج به، و الفرح والسرور به .

فتقر به عينه، ويسكن إليه قلبه . وتطمئن إليه جوارحه ويستولي ذكره على لسان محبه وقلبه. فتصير خطرات المحبة مكان خطرات المعصية . وإرادات التقريب إليه وإلى مرضاته، مكان إرادة معاصيه ومساخطه، وحركات اللسان والجوارح بالطاعات، مكان حركاتها بالمعاصي. قد امتلأ قلبه من محبته. ولهج لسانه بذكره. وانقادت الجوارح لطاعته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الإقبال على الله-التبتل-2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الإقبال على الله-التبتل
» طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الإقبال على الله-التبتل-3
» طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الإقبال على الله-التبتل-4
» طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الإقبال على الله-التبتل-5
» طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الإقبال على الله-التبتل-6

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ثقافة اسلامية-
انتقل الى: