الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
القرآن و النبي-معارضة العرب-1 09K99441

 

 القرآن و النبي-معارضة العرب-1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




القرآن و النبي-معارضة العرب-1 Empty
مُساهمةموضوع: القرآن و النبي-معارضة العرب-1   القرآن و النبي-معارضة العرب-1 Icon_minitimeالخميس أكتوبر 20, 2011 6:50 am

بيد أن العرب تغالوا في المعارضة ، حتى لقد وصلوا أحيانا إلى حد السخف ، و لكن القرآن كان لهم بالمرصاد ، و كان دائماً يفحمهم في قوة.
لقد قالوا: (ما هذا الرسول يأكل الطعام ، و يمشي في الأسواق ؟) (1) فرد الله عليهم بما يقطع حجتهم.
( و ما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم يأكلون الطعام و يمشون في الأسواق) الفرقان/20. و قال: (و لقد أرسلنا رسلاً من قبلك و جعلنا لهم أزواجاً و ذرية) الرعد/38.

و لم يجد اليهود و لا النصارى مفراً من الإعتراف بأن الرسل السابقين كانوا حقاً كذلك.
و قال العرب: (لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة ؟ ) الفرقان/32.
فإذا بالقرآن يعلل ذلك تعليلاً في غاية القوة و الوضوح:
(كذلك لنثبت به فؤادك و رتلناه ترتيلا) (2) الفرقان/32.

و قالوا : (لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيمٍ !) الزخرف/31.
فرد عليهم القرآن في أسلوب لاذع:
(أهم يقسمون رحمة ربك) الزخرف/32.

و رأوا أن يكون الرسول ملكاً ، فإذا بالقرآن يجيبهم في منطق صارم:
( و لو جعلناه ملكاً لجعلناه رجلاً و للبسنا عليه ما يلبسون) الأنعام/9.
و يذكر ذلك في موقع آخر مصوراً تعنتهم في إنكار النبوة فيقول:
( و ما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشراً رسولاً ؟ ) الإسراء/94.
و يرد عليهم القرآن معللاً الأمر بتعليل آخر غير السابق فيقول:
( قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكاً رسولاً ) الإسراء/95.
و هذا التعليل في غاية العمق ، فإنه ينطوي على سبب من أهم أسباب إرسال الرسل فالملائكة ليسوا – بطبيعتهم – في حاجة إلى من يهديهم من الناحية الأخلاقية ، إنهم ملائكة.

و يتعمد القرآن أن يصفهم بأنهم "يمشون مطمئنين" فيثبت بذلك توضيح طبيعتهم الملائكية في أذهاننا ، و مع ذلك يقول :
(لنزلنا عليهم من السماء ملكاً رسولاً)
لم ؟ إنهم ملائكة ، و هم يمشون مطمئنين فما حاجتهم إلى الرسالة ؟
الواقع أن مهمة الرسول الأولى ليست الأخلاق ، و إنما هي معرفة الله و الملأ الأعلى و ما وراء الطبيعة ، و ذلك لا يتأتى في صحة لا يشوبها خطأ بمنطق عقلي أو قياس نظري ، و إنما يأتي عن الله بسفرائه إلى عباده و هم الرسل.
و الملائكة كالبشر : عاجزون عن معرفة الله إلا به ، و لقد قالو كما حكى القرآن عنهم في سورة البقرة.
(سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا ) (3) ، أما الأخلاق فإنها في المرتبة الثانية بعد معرفة الله.
و أرجفوا : بأن محمداً صلى الله عليه و سلم يستمد القرآن من شخص معين فرد عليهم القرآن في قوة:
(لسان الذي يلحدون إليه أعجمي، و هذا لسان عربي مبين) النحل/103.

و لما استيئس العرب من الجدل المنطقي تقمصوا عقلية الصبيان:
( و قالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً ، أو تكون لك جنة من نخيل و عنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا ، أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله و الملائكة قبيلاً ، أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ، و لن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتاباً نقرؤه ) (4)
فيجيبهم القرآن في سهولة قوية لاذعة جادة ساخرة:
( قل : سبحان ربي ! هل كنت إلا بشراً رسولاً ؟ ) الأسراء/93

و يثور العرب ، حينما يرون منطقهم ينهار فينادون:
(يأيها الذي نزل عليه الذكر ، إنك لمجنون ، لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين ؟ ) الحجر/6،7.
و يرد عليهم القرآن مبينا لهم ما قد خفى عنهم.
( ما ننزل الملائكة إلا بالحق و ما كانوا إذا منظرين ) الحجر/8.

و يصور القرآن في النهاية موقفهم الحقيقي الذي لا يخرج عن أن يكون عناداً لا شائبة فيه لطلب الحق ، و لا للرغبة في الهدى فيقول:
( و لو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون ، لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون ) (5)
( ولو نزلنا عليك كتاباً في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين ) الأنعام/7.
_________________
(1) سورة الفرقان آية: 7.
(2) و هذا أيضاُ من اعتراضاتهم ، و اقتراحاتهم الدالة على شرودهم عن الحق ، و تجافيهم عن أتباعه ، قالوا: هلا نزل عليه دفعة واحدة ، في وقت واحد ، كما أنزلت الكتب الثلاثة ، و ما له أنزل على التفاريق ؟ ، و القائلون قريش ، و قيل اليهود.
و هذا فضول من القول ، و مماراة بما لا طائل تحته : لأن أمر الإعجاز و الاحتجاج به لا يختلف بنزوله جملة واحدة أو مفرقاً ، و قوله تعالى ، (كذلك لنثبت به فؤادك) جواب لهم أي كذلك أنزل مفرقاً.
و الحكمة فيه : أن تقوى بتفريقه فؤادك حتى تعيه و تحفظه لأن التلقن : إنما يقوى قلبه على حفظ العلم شيئا بعد شئ و جزءا عقيب جزء ، و لو ألقى عليه جملة واحدة لتعل به و تعيا بحفظه ، و الرسول صلى الله عليه و سلم فارقت حاله حال موسى و داوود و عيسى عليهم السلام حيث كان أمياً ، لا يقرأ و لا يكتب ، و هم كانوا قارئين كاتبين ، فلم يكن له بد من التلقي و التخفظ ، فأنزل عليه منجماً في عشرين سنة ، و قيل في ثلاث و عشرين ، و أيضاً فكان ينزل على حسب الحوادث و جوابات السائلين .. "عن الزمخشري ج2 ص109" (م6 – القرآن ) (م1).
(3) أية: 32.
(4) سورة الإسراء آيتا: 90-93.
(5) سورة الحجر أيتا: 15،14.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القرآن و النبي-معارضة العرب-1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القرآن و النبي-معارضة العرب-2
» القرآن و النبي-القرآن و معتقدات العرب-1
» القرآن و النبي-القرآن و معتقدات العرب-2
» القرآن و النبي-القرآن وأسئلة العرب
» القرآن و النبي-بعض الآراء عن العرب-2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ثقافة اسلامية-
انتقل الى: