الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
القرآن و النبي-وجود الله-1 09K99441

 

 القرآن و النبي-وجود الله-1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




القرآن و النبي-وجود الله-1 Empty
مُساهمةموضوع: القرآن و النبي-وجود الله-1   القرآن و النبي-وجود الله-1 Icon_minitimeالأحد أكتوبر 23, 2011 6:27 am

لقد كان من الطبيعي – بعد أن ثبتت النبوة – أن يتلقى العرب كل ما جاء في القرآن بالقبول ، و لكن القرآن لم يلقى القول على علاته ، و إنما يأتي بالقضية مبرهناً عليها بالدليل تلو الدليل : فيرضى العقل ، و يطمئن النفس ، و يقود الضمير إلى الإذعان.

و برغم أن وجود الله أوضح من أن يبرهن عليه فقد وجد في كل الأزمنة من جحدوا الصانع المدبر العالم القادر ، و زعموا أن العالم لم يكن موجوداً كذلك بنفسه و بلا صانع ، و لم يزل الحيوان من النطفة ، و النطفة من الحيوان ، كذلك كان ، و كذلك يكون أبداً (1) .

على هؤلاء – في كل زمان و مكان – يرد القرآن في استفاضة و في تنوع ، و ما من شك في أن مسألة إثبات وجود الله لم تكن في يوم من الأيام هدفاً من أهداف القرآن ، و لم تكن في يوم من الأيام هدفاً من أهداف الرسول صلى الله عليه و سلم ، أو أحد أصحابه ، و ذلك أن الإيمان بوجود الله مسألة نظرية و بديهية ، و نحن هنا نسير على أنه يمكن أن يؤخذ من القرآن أدلة على وجود الله و إن لم يكن ذلك هدفاً من الأهداف القرآنية ، و إذا نسقنا الأدلة أونظمناها فإنما يرجع ذلك إلى استنتاج من نصوص هدفها الصحيح بيان عظمة الله و تدبيره و قدرته و هيمنته على كل ما في العالم من صغيرة و كبيرة و بيان عناية الله و رعايته و إحكامه المحكم و إبداعه المتقن لكل ما يسري في العالم من قوانين و نواميس.

إن القرآن يمكن أن يؤخذ منه الرد على من انحرفت فطرتهم فيقال : إنه يرد عليهم أولاً بضروريات فكرية ، فيثبت الدلالة الضرورية من الخلق على الخالق:
( أفي الله شك فاطر السموات و الأرض ) (2)
( و من آياته أن خلقكم من تراب ) (3) ، ( و من آياته خلق السموات و الأرض ) (4).

و يؤكد هذا بمبادئ مقررة يعترف بها كل إنسان عندما يفكر فيها تفكيراً بسيطاً أنه من البين أن الشئ لا يمكن أن يوجد بدون علة ، و لا يمكن من جانب آخر أن تكون علته صياغة نفسه:
( أم خلقوا من غير شئ أم هم الخالقون ؟) (5)

و لا يقتصر القرآن على ذلك بل يورد في غير ما موضع و في غير ما سورة ، ذلك الدليل الذي يقول عنه "كانت" إنه يذكر مع الإحترام : أعني الدليل الذي يطلق عليه أحياناً ، دليل العناية ، و أحياناً أخرى : دليل النظام ، أو التدبير ، أو الغائية ، و هذا الدليل ، هو الذي يستند إلى ما نراه في العالم من تناسق ، و تضامن و انسجام ، و من تدبير محكم ، و عناية تامة بكل صغيرة و كبيرة ، و ترابط لا انفصام له بين أجزاء العالم و أجزاء وحداته أيضاً.

و قد استخدم القدماء هذا الدليل ، و لا يزال المحدثون يستخدمونه ، و يعتبره بعضهم أوضح الأدلة على وجود الله ، بل أقواها ، و هو في الوقت نفسه أسهلها بالنسبة للإدراك الإنساني.
_______________
(1) المنقذ من الضلال للغزالي: طبعة دار الكتب الحديثة.
(2) سورة إبراهيم آية: 10.
(3) سورة الروم آية: 20.
(4) سورة الروم آية: 22.
(5) سورة الطور آية: 35.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القرآن و النبي-وجود الله-1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القرآن و النبي-وجود الله-2
» القرآن و النبي-الإنسان في رحلة البحث عن الله عز و جل-3
» القرآن و النبي-الإنسان في رحلة البحث عن الله عز و جل-4
» القرآن و النبي-الإنسان في رحلة البحث عن الله عز و جل-1
» القرآن و النبي-الإنسان في رحلة البحث عن الله عز و جل-2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ثقافة اسلامية-
انتقل الى: