الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
 ذكر ما يتعلق برجب من أحكام من كتاب لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف للحافظ ابن رجب الحنبلي-2 09K99441

 

  ذكر ما يتعلق برجب من أحكام من كتاب لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف للحافظ ابن رجب الحنبلي-2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




 ذكر ما يتعلق برجب من أحكام من كتاب لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف للحافظ ابن رجب الحنبلي-2 Empty
مُساهمةموضوع: ذكر ما يتعلق برجب من أحكام من كتاب لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف للحافظ ابن رجب الحنبلي-2    ذكر ما يتعلق برجب من أحكام من كتاب لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف للحافظ ابن رجب الحنبلي-2 Icon_minitimeالخميس يوليو 01, 2010 7:03 am

ومن أحكام رجب ما ورد فيه من: الصلاة، والزكاة، والصيام، والاعتمار:

فأما الصلاة فلم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به، والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح، وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء، ومن ذكر ذلك من أعيان العلماء المتأخرين من الحفاظ: أبو إسماعيل الأنصاري، وأبو بكر بن السمعاني، وأبو الفضل بن ناصر، وأبو الفرج بن الجوزي وغيرهم، إنما لم يذكرها المتقدمون؛ لأنها أُحْدِثَتْ بعدهم، وأول ما ظهرت بعد الأربعمائة؛ فلذلك لم يعرفها المتقدمون ولم يتكلموا فيها.

وأما الصيام: فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه، ولكن روي عن أبي قلابة قال: (في الجنة قصر لِصُوَّام رجب)، قال البيهقي: (أبو قلابة من كبار التابعين لا يقول مثله إلا عن بلاغ)، وإنما ورد في صيام الأشهر الحرم كلها حديث مجيبة الباهلية عن أبيها أو عمها: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: صم من الحُرُم واترك، قالها ثلاثا)) خرجه أبو داود وغيره، وخرجه ابن ماجه وعنده: ((صم أشهر الحرم))، وقد كان بعض السلف يصوم الأشهر الحرم كلها منهم: ابن عمر، والحسن البصري، وأبو إسحاق السبيعي،

وقال الثوري: (الأشهر الحرم أحب إليَّ أن أصوم فيها)، وجاء في حديث خرجه ابن ماجه ((أن أسامة بن زيد كان يصوم الأشهر الحرم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: صم شوالا))، فترك الأشهر الحرم وصام شوالا حتى مات، وفي إسناده انقطاع، وخرج ابن ماجه أيضًا بإسناد فيه ضعف عن ابن عباس: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام رجب))، والصحيح وقفه على ابن عباس، ورواه عطاء عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، وقد سبق لفظه، وروى عبد الرزّاق في كتابه عن داود بن قيس عن زيد بن أسلم: ((ذُكِرَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قَوْمٌ يصومون رجبًا فقال: أين هم من شعبان))، وروى أزهر بن سعيد الجُمَحِيُّ عن أمه أنها سألت عائشة عن صوم رجب فقالت: (إن كنت صائمة فعليك بشعبان)، ورُوِيَ مرفوعًا ووقفه أصح، وروي عن عمر رضي الله عنه: (أنه كان يضرب أكف الرجال في صوم رجب حتى يضعوها في الطعام، ويقول: ما رجب؟ إن رجبًا كان يعظمه أهل الجاهلية، فلما كان الإسلام تُرِكَ)، وفي رواية (كره أن يكون صيامه سنة)، وعن أبي بكرة: أنه رأى أهله يتهيأون لصيام رجب فقال لهم: (أجعلتم رجب كرمضان؟! وألقى السلال، وكسر الكيزان).

وعن ابن عباس: أنه كره أن يصام رجب كله، وعن ابن عمر وابن عباس أنهما كانا يريان أن يفطر منه أيامًا، وكرهه أنس أيضًا، وسعيد بن جبير، وكره صيام رجب كله يحيى بن سعيد الأنصاري، والإمام أحمد وقال: (يفطر منه يومًا أو يومين) وحكاه عن ابن عمر وابن عباس، وقال الشافعي في القديم: (أكره أن يتخذ الرجل صوم شهر يكمله كما يكمل رمضان، واحتج بحديث عائشة: ((ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل شهرًا قط إلا رمضان))، قال: وكذلك يومًا من بين الأيام، وقال: إنما كرهته أن لا يتأسى رجل جاهل فيظن أن ذلك واجب، وإن فعل فحسن)، وتزول كراهة إفراد رجب بالصوم بأن يصوم معه شهرًا آخر تطوعًا عند بعض أصحابنا مثل أن يصوم الأشهر الحرم أو يصوم رجب وشعبان، وقد تقدم عن ابن عمر وغيره صيام الأشهر الحرم والمنصوص عند أحمد أنه لا يصومه بتمامه إلا من صام الدهر، وروي عن ابن عمر ما يدل عليه فإنه بلغه أن قومًا أنكروا عليه أنه حرم صوم رجب فقال: (كيف بمن يصوم الدهر؟!)،

وهذا يدل على أنه لا يصام رجب إلا مع صوم الدهر، وروى يوسف بن عطية عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن عائشة: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم بعد رمضان إلا رجبًا وشعبان))، ويوسف ضعيف جدًّا، وروى أبو يوسف القاضي عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عائشة: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، وربما أخر ذلك حتى يقضيه في رجب وشعبان))، ورواه عمرو بن أبي قيس عن ابن أبي ليلى فلم يذكر فيه رجبًا وهو أصح.

وأما الزكاة: فقد اعتاد أهل هذه البلاد إخراج الزكاة في شهر رجب، ولا أصل لذلك في السنة ولا عُرِفَ عن أحد من السلف، ولكن روي عن عثمان أنه خطب الناس على المنبر فقال: (إن هذا شهر زكاتكم فمن كان عليه دين فليؤد دينه وليزك ما بقي) خرجه مالك في الموطأ، وقد قيل: إن ذلك الشهر الذي كانوا يخرجون فيه زكاتهم نُسِيَ ولم يُعْرَفْ، وقيل: بل كان شهر المحرم؛ لأنه رأس الحول، وقد ذكر الفقهاء من أصحابنا وغيرهم أن الإمام يبعث سعاته لأخذ الزكاة في المحرم، وقيل: بل كان شهر رمضان لفضله وفضل الصدقة فيه، وبكل حال فإنما تجب الزكاة إذا تم الحول على النصاب فكل أحد له حول يخصه بحسب وقت ملكه للنصاب، فإذا تم حوله وجب عليه إخراج زكاته في أي شهر كان، فإن عجل زكاته قبل الحول أجزأه عند جمهور العلماء، وسواء كان تعجيله لاغتنام زمان فاضل أو لاغتنام الصدقة على من لا يجد مثله في الحاجة، أو كان لمشقة إخراج الزكاة عليه عند تمام الحول جملة، فيكون التفريق في طول الحول أرفق به، وقد صرح مجاهد بجواز التعجيل على هذا الوجه،

وهو مقتضى إطلاق الأكثرين، وخالف في هذه الصورة إسحاق، نقله عنه ابن منصور، وأما إذا حال الحول فليس له التأخير بعد ذلك عند الأكثرين، وعن أحمد يجوز تأخيرها لانتظار قوم لا يجد مثلهم في الحاجة، وأجاز مالك وأحمد في روايةٍ نَقْلَهَا إلى بلد فاضل، فعلى قياس هذا لا يبعد جواز تأخيرها إلى زمان فاضل لا يوجد مثله كرمضان ونحوه، وروى يزيد الرقاشي عن أنس: (أن المسلمين كانوا يخرجون زكاتهم في شعبان تقوية على الاستعداد لرمضان)، وفي الإسناد ضعف.

وأما الاعتمار في رجب: فقد روى ابن عمر رضي الله عنهما: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب، فأنكرت ذلك عائشة عليه وهو يسمع فسكت))، واستحب الاعتمار في رجب عمر بن الخطاب وغيره، وكانت عائشة تفعله وابن عمر أيضًا، ونقل ابن سيرين عن السلف أنهم كانوا يفعلونه فإن أفضل الإنساك أن يُؤْتَى بالحج في سفرة، والعمرة في سفرة أخرى في غير أشهر الحج، وذلك جملة إتمام الحج والعمرة المأمور به، كذلك قاله جمهور الصحابة: كعمر وعثمان وعلي وغيرهم.

وقد رُوِيَ: أنه في شهر رجب حوادث عظيمة، ولم يصح شيء من ذلك، فَرُوِيَ: أن النبي صلى الله عليه وسلم وُلِدَ في أول ليلة منه، وأنه بُعِثَ في السابع والعشرين منه، وقيل: في الخامس والعشرين، ولا يصح شيء من ذلك، وروي بإسناد لا يصح عن القاسم بن محمد: أن الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم كان في سابع وعشرين من رجب وأنكر، ذلك إبراهيم الحربي وغيره، وروي عن قيس بن عباد قال: في اليوم العاشر من رجب: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ}، وكان أهل الجاهلية يتحرون الدعاء فيه على الظالم، وكان يستجاب لهم، ولهم في ذلك أخبار مشهورة قد ذكرها ابن أبي الدنيا في كتاب (مجاب الدعوة) وغيره، وقد ذُكِرَ ذلك لعمر بن الخطاب فقال عمر: (إن الله كان يصنع بهم ذلك ليحجز بعضهم عن بعض، وإن الله جعل الساعة موعدهم، والساعة أدهى وأمر)، وروى زائدة بن أبي الرقاد عن زياد التميمي عن أنس قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان))، وروي عن أبي إسماعيل الأنصاري أنه قال: (لم يصح في فضل رجب غير هذا الحديث)، وفي قوله نظر فإن هذا الإسناد فيه ضعف، وفي هذا الحديث دليل على استحباب الدعاء بالبقاء إلى الأزمان الفاضلة لإدراك الأعمال الصالحة فيها فإن المؤمن لا يزيده عمره إلا خيرًا، وخير الناس من طال عمره وَحَسُنَ عمله، وكان السلف يستحبون أن يموتوا عقب عمل صالح من صوم رمضان أو رجوع من حج، وكان يقال: من مات كذلك غفر له.

كان بعض العلماء الصالحين قد مرض قبل شهر رجب فقال: (إني دعوت الله أن يؤخر وفاتي إلى شهر رجب، فإنه بلغني أن لله فيه عتقاء، فَبَلَّغَهُ الله ذلك، ومات في شهر رجب).

شهر رجب مفتاح أشهر الخير والبركة: قال أبو بكر الورّاق البلخي: (شهر رجب شهر للزرع، وشعبان شهر السقي للزرع، ورمضان شهر حصاد الزرع)، وعنه قال: (مثل شهر رجب مثل الريح، ومثل شعبان مثل الغيم، ومثل رمضان مثل القطر)، وقال بعضهم: (السَّنَة مثل الشجرة، وشهر رجب أيام توريقها، وشعبان أيام تفريعها، ورمضان أيام قطفها، والمؤمنون قطافها) جدير بمن سود صحيفته بالذنوب أن يبيضها بالتوبة في هذا الشهر، وبمن ضيع عمره في البطالة أن يغتنم فيه ما بقي من العمر.
بيض صحيفتك السوداء في رجب ... بصالح العمل المنجي من اللهبِ
شهر حرام أتى من أشهر حرم ... إذا دعا الله داعٍ فيه لم يَخِبِ
طوبى لعبد زكى فيه له عمل ... فكف فيه عن الفحشاء والريبِ

انتهاز الفرصة بالعمل في هذا الشهر غنيمة واغتنام أوقاته بالطاعات له فضيلة عظيمة.
يا عبد أقبل منيبًا واغتنم رجبًا ... فإن عفوي عمن تاب قد وَجَبَا
في هذه الأشهر الأبواب قد فتحت ... للتائبين فكل نحونا هربا
حطوا الركائب في أبواب رحمتنا ... بحسن ظن فكل نال ما طلبا
وقد نثرنا عليهم من تعطفنا ... نثار حسن قبول فاز من نهبا.
اهـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكر ما يتعلق برجب من أحكام من كتاب لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف للحافظ ابن رجب الحنبلي-2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكر ما يتعلق برجب من أحكام من كتاب لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف للحافظ ابن رجب الحنبلي-1
» أحكام المرأة السياسية في الإسلام
» كتاب الصيام-أحكام عيد الفطر-2
» كتاب الصيام-أحكام صدقة الفطر
» كتاب الحج-أحكام الحج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ثقافة اسلامية-
انتقل الى: