الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الأدب مع الله-1 09K99441

 

 طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الأدب مع الله-1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الأدب مع الله-1 Empty
مُساهمةموضوع: طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الأدب مع الله-1   طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الأدب مع الله-1 Icon_minitimeالجمعة يونيو 10, 2011 8:06 am

الأدب: اجتماع خصال الخير في العبد، ومنه المأدبة . وهي الطعام الذي يجتمع عليه الناس.

وعلم الأدب : هو علم إصلاح اللسان والخطاب، وإصابة مواقعه، وتحسين ألفاظه،وصيانته عن الخطأ والخلل. وهو شعبة من الأدب العام. والله أعلم.

و "الأدب" ثلاثة أنواع : أدب مع الله سبحانه . وأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم وشرعه. وأدب مع خلقه.

فالأدب مع الله ثلاثة أنواع:
أحدهما: صيانة معاملته: أن يشوبها بنقيصة.
الثاني: صيانة قلبه: أن يلتفت إلى غيره.
الثالث: صيانة إرادته: أن تتعلق بما يمقتك عليه.

قال يحيى بن معاذ: من تأدب بأدب الله صار من أهل محبة الله.

وقال ابن المبارك: نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم.

وسئل الحسن البصري رحمة الله عن أنفع الأدب؟ فقال : التفقه في الدين . والزهد في الدنيا، والمعرفة بما لله عليك.

وقال سهل: القوم استعانوا بالله على مراد الله. وصبروا لله على آداب الله.

وقال ابن المبارك: طلبنا الأدب حين فاتنا المؤدبون.

وقال : الأدب للعارف كالتوبة للمستأنف.

وقال أبو حفص - لما قال له الجنيد : لقد أدبت أصحابك أدب السلاطين- فقال: حسن الأدب في
الظاهر عنوان حسن الأدب في الباطن . فالأدب مع الله حسن الصحبة معه، بإيقاع الحركات
الظاهرة والباطنة على مقتضى التعظيم والإجلال والحياء. كحال مجالس الملوك ومصاحبهم.

وقال سهل: من قهر نفسه بالأدب فهو يعبد الله بالإخلاص.

وقال عبد الله بن ا لمبارك: قد أكثر الناس القول في "الأدب" ونحن نقول: إنه معرفة النفس
ورعوناتها، وتجنب تلك الرعونات.

وقال أبو عثمان: إذا صحت المحبة تأكدت على المحب ملازمة الأدب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الأدب مع الله-1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الأدب مع الله-2
» طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الإقبال على الله-التبتل
» طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الإقبال على الله-التبتل-2
» طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الإقبال على الله-التبتل-3
» طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الإقبال على الله-التبتل-4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ثقافة اسلامية-
انتقل الى: