الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بك عزيزى الزائر المرجو منك أن تعرف بنفسك
وتدخل المنتدى معنا ان لم يكن لديك حساب بعد
نتشرف بدعوتك لأنشائة
الميــــهــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الميــــهــــــــى


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  صحف ومجلات خليجية  البوابة 2  
طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الأدب مع الله-2 09K99441

 

 طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الأدب مع الله-2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
عضو الماسي
عضو الماسي




طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الأدب مع الله-2 Empty
مُساهمةموضوع: طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الأدب مع الله-2   طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الأدب مع الله-2 Icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 7:33 am

وتأمل أحوال الرسل صلوات الله وسلامه عليهم مع الله، وخطابهم وسؤالهم . كيف تجدها كلها مشحونة بالأدب قائمة به.

وفي بعض الآثار "حملة العرش أربعة : اثنان يقولان : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك . لك الحمد على حلمك بعد علمك . واثنان يقولان : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك . لك الحمد على عفوك بعد قدرتك" ولهذا يقترن كل من هاتين الصفتين بالأخرى، كقوله تعالى (والله عليم حليم ) [النساء: ١٢ ] وقوله تعالى (إن الله كان عفوًا قديرًا). [النساء: ١٤٩]

وقال بعضهم : الزم الأدب ظاهرًا وباطنً ا. فما أساء أحد الأدب في الظاهر إلا عوقب ظاهرً ا. وما أساء أحد الأدب باطنًا إلا عوقب باطنًا.

وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله : من تهاون بالأدب عوقب بحرما ن السنن . ومن تهاون بالسنن عوقب بحرمان الفرائض. ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة.

وقيل : الأدب في العمل علامة قبول العمل.

وحقيقة "الأدب" استعمال الخلق الجميل . ولهذا كان الأدب : استخراج ما في الطبيعة من الكمال من القوة إلى الفعل.

قال الله تعالى : (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ) [الشمس:7-10]

فعبر عن خلق النفس بالتسوية والدلالة على الاعتدال والتمام. ثم أخبر عن قبولها للفجور والتقوى . وإن ذلك نالها منه امتحانًا واختبارًا. ثم خص بالفلاح من زكاها فنماها وعلاها . ورفعها بآدابه التي أدب بها رسله وأنبياءه وأولياءه . وهي التقوى . ثم حكم بالشقاء على من دساها . فأخفاها وحقرها . وصغرها وقمعها بالفجور . والله سبحانه وتعالى أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الأدب مع الله-2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الأدب مع الله-1
» طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الإقبال على الله-التبتل-2
» طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الإقبال على الله-التبتل-3
» طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الإقبال على الله-التبتل-4
» طريق المساكين إلى مرضاة رب العالمين-الإقبال على الله-التبتل-5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الميــــهــــــــى :: أســلاميــات :: ثقافة اسلامية-
انتقل الى: